عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
تعادل منتخبنا الوطني أمام جامبيا 1-1 ودياً، مساء اليوم «الأحد»، باستاد زعبيل بنادي الوصل، وتعد المباراة «البروفة الأخيرة» قبل «الملحق الآسيوي» أمام أستراليا يوم 7 يونيو المقبل في الدوحة، والمؤهل إلى «الملحق العالمي» أمام بيرو يوم 13 من الشهر ذاته.
وشهدت المباراة أداءً مقبولاً من «الأبيض»، حيث حرص الجهاز الفني على الدفع بـ 25 لاعباً من قائمة المنتخب خلال الشوطين، لتجربة عدد من الأسماء المرشحة لدخول القائمة الأساسية أمام «الكانجارو».
وبدأ منتخبنا «البروفة» بتشكيل ضم الحارس خالد عيسى، وفي الدفاع وليد عباس، وخليفة الحمادي، وخالد الهاشمي، وخالد الظنحاني، وفي الوسط علي سالمين، وعبد الله حمد، وعبد الله رمضان، وفي الهجوم حارب سهيل وكايو كانيدو وعلي مبخوت.
وحرص رودولفو أروابارينا مدرب «الأبيض» على منح الفرصة لعدد من اللاعبين الشباب ضمن التشكيلة الأساسية، مثل عبد الله حمد، وحارب سهيل، وخالد الهاشمي، وخالد الظنحاني، بجانب علي سالمين، وعبد الله رمضان، وتيجالي وماجد راشد.
ولعب «الأبيض» بحذر تكتيكي في البداية، وسيطر على أغلب فترات المباراة، قبل أن يتقدم بهدف أحرزه علي مبخوت من ضربة جزاء في الدقيقة 38، وتفوق المنتخب على نظيره الجامبي خلال الشوط الأول، بفضل الأداء الجماعي والسيطرة الميدانية نسبياً.
وفي الشوط الثاني، لجأ جامبيا إلى «الهجوم الضاغط»، وتمكن من إدراك التعادل عن طريق موسى بارو في الدقيقة 48، وحاول «الأبيض» العودة إلى التقدم في النتيجة، إلا أن الهجوم لم يسفر عن فرص حقيقية رغم مشاركة عمر عبدالرحمن وتيجالي.
ووقف الجهاز الفني على نقاط القوة والضعف في «الأبيض» خلال التجربة، ويعمل على تعزيز الجوانب الإيجابية وعلاج السلبيات قبل لقاء أستراليا الحاسم.
فيما تميز المنتخب الجامبي بالالتحامات القوية، وهو الأسلوب نفسه المعروف عن المنتخب الأسترالي، لذلك حرص المدرب على مواجهة منتخب أفريقي مثل جامبيا لتحقيق الفائدة الفنية قبل لقاء «الكانجارو».
من جهة أخرى، تغادر بعثة «الأبيض» مساء غد «الاثنين» إلى الدوحة، لمواصلة التحضيرات، عبر معسكر مغلق.
