عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
سجل ناصر العطية أسرع وقت للمرحلة لليوم الثاني من رالي أبوظبي الصحراوي، على التوالي، إلى جانب ملاحه ماتيو بوميل في سيارة «تويوتا هايلوكس»، حيث يتطلع لتحقيق ثالث نجاح له في رالي أبوظبي الصحراوي، بالإضافة إلى لقب السائقين لهذا العام في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة.
ويقام الرالي برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، خلال الفترة من 5 إلى 11 نوفمبر الحالي، وتُعد المرحلة الثانية من الحدث «مرحلة أدنوك للتوزيع» والبالغة مسافتها 318 كم، من النوع الذي صنع أساطير الرالي على مدار 30 عاماً؛ بفضل كثبانها العالية ودروبها الرملية الصعبة في منطقة الظفرة.
ويتقدم العطية على البولندي ياكوب برزيجونسكي ومساعده الألماني تيمو جوتشالك، على متن «ميني جون كوبر وركس باجي» بفارق 6 دقائق و7 ثوانٍ، كما تقدم أيضاً على الأرجنتيني لوسيو ألفاريز والسعودي يزيد الراجحي بسيارتي «تويوتا هايلوكس»، بأكثر من 16 دقيقة و25 دقيقة على التوالي.
وبعد أن حل خامساً في الترتيب العام، يتصدر الأميركي أوستن جونز وملاحه البرازيلي جوستافو جوجلمين بسيارة كان - أم مافيريك مجموعة «فيا تي 4»، التي تضم خمس سيارات في المراكز العشرة الأوائل.
ويتصدر الروسيان بافيل ليبيديف وكيريل شوبين بافيل بسيارة كان - أم مافيريك مجموعة «فيا تي 3»، بينما حقق التشيكي مارتن بروكوب وفيكتور تشيتكا بسيارة «فورد رابتور أر أس كروس كاونتري» صدارة واسعة في فئة سيارات 2022.
وحقق الأرجنتيني مانويل أندوجار صدارة واسعة على الإماراتي عبد العزيز الأهلي في دراجات الكوادس بأربع عجلات.
وما زال الإسرائيليان روي بارتوف وجاي بيتون بسيارة «كان - أم مافيريك اكس 3» يحتلان الصدارة في مجموعة «فيم أس أس في 3».
من ناحية أخرى، تقدم ماتياس والكنر بطل كأس العالم للدراجات النارية «فيم» الجديد، لصدارة الرالي، معززاً آماله في تحقيق فوزه الأول في أبوظبي الصحراوي للدراجات النارية.
ووصل برانش إلى نهاية المرحلة الثانية أدنوك للتوزيع البالغ طولها 318 كم، بعد تعافيه من حادث شديد بدراجته «ياماها» على بعد 10 كيلومترات من نهاية المرحلة.
وأنهى روس برانش اليوم في المركز الرابع، بفارق 5 دقائق و36 ثانية خلف المتصدر الجديد والكنر، وقال: مع الكثير من الأضرار التي لحقت بالدراجة، أعتقد أن السباق قد انتهى بالنسبة لي. أنا سعيد جداً لكوني سالماً.
واحتل الدراج الفرنسي أدريان فان بيفيرين على متن دراجه «ياماها» أخرى المركز الثاني خلف والكنر، مسجلاً ثاني أسرع زمن كان كافياً لإحراز المركز الثاني بفارق دقيقتين و38.8 ثانية خلف الدراج النمساوي والكنر.
وقادت بداية المرحلة حشد المتسابقين بسرعة نحو الكثبان الرملية التي تتطلب أقصى قدر من التركيز والمهارة، قبل أن تتوجه نحو الدروب الصحراوية المفتوحة، مما أتاح للسائقين والدراجين القيادة بإيقاع منتظم عبر الوديان والتعامل مع التلال الرملية العرضية.
وبينما كان المتسابقون يجتازون الكثبان الرملية في الظفرة، قامت شركة «أدنوك للتوزيع» بإعادة تزويد مركباتهم بالوقود في حصن أرادة قبل توجههم لاجتاز المسارات الكلاسيكية الصحراوية المؤدية إلى نهاية المرحلة الثانية في مخيم الرالي.
وكان محمد بن سليم، مؤسس الرالي، ورئيس منظمة الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات للرياضة قد وصل إلى مخيم الرالي، حيث قال: تميز الرالي بالعديد من الأوجه، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يكون مجزياً للمتنافسين بشكل لا يصدق، إلا أن هناك أياماً يمكن أن يكون فيها صعباً للغاية أيضاً، لكن هذا عادل دائماً.
