عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
يستعد سعيد الكثيري «33 عاماً»، لموسمه الـ14 بدوري الخليج العربي في عصر الاحتراف، والخامس له مع الظفرة الذي انتقل له عام 2017، بعد رحلة بدأها من الوحدة، ثم الوصل والعين، خاض خلالها 173 مباراة «6706 دقيقة»، وأحرز فيها 32 هدفاً، هذا بجانب دفاعه عن ألوان المنتخب في 17 مباراة أحرز له فيها 4 أهداف.
ويعد الكثيري من أصحاب القدرات الهجومية العالية، لكنه لم يجد حظاً كبيراً في المشاركة أساسياً خلال تجربته الكبيرة بالملاعب، في ظل حرص الأندية على التعاقد مع مهاجمين أجانب، ومع ذلك ظل لاعباً مؤثراً، عندما يجد الفرصة التي يتمنى أن تكون أكبر في الموسم الجديد، حيث يخطط لأن يكون استثنائياً له على الصعيد الشخصي، ويتمنى أن يكون جيداً لفريق الظفرة.
وقال الكثيري: على الصعيد الشخصي بدأت الإعداد منذ فترة ليست بالقصيرة، لأنني أتطلع إلى أن أقدم مستوى يعكس خبرتي وقدراتي، وأن يكون متميزاً، أما على صعيد الفريق فإن أملي أن يكون موسماً أفضل، خاصة بعد أن تتكامل العناصر بالتعاقدات الجديدة.
وأكد الكثيري أن المعسكرات الخارجية تعد الأفضل لأي فريق، خاصة في ظل حالة الطقس الحار خلال أسابيع التحضير للموسم، مشيراً إلى أنه في ظل «جائحة كورونا» فإن الأكثر أماناً هو البقاء داخل الدولة، والاستعداد في إحدى مدنها، وظروف فريقه بالذات الذي بدأ التحضير للموسم يوم السبت الماضي، فإن الوقت يجعل إعداده داخلياً أنسب، بالذات أن الوقت المتبقي على بداية الموسم ليس طويلاً، وهو ما يمنح «الفارس» ميزة التكيف جيداً مع الطقس الذي سيكون مشابها للأجواء التي ينطلق فيها دوري الخليج العربي يوم 19 أغسطس المقبل، إلا أن الجاهزية الجيدة لبداية قوية للظفرة تتطلب خوض مباريات إعدادية قوية في الفترة المقبلة.
وقال الكثيري: مررنا بتجربة صعبة في النسخة الأخيرة من الدوري، وحرصنا كبير على أن نكون في وضع أفضل وجيد خلال المسابقة لإنهائها في ترتيب جيد.
