عدد اليوم
ريم البريكي (أبوظبي)
سجلت مكاتب تأجير السيارات في أبوظبي زيادة في الطلب على تأجير السيارات بكافة موديلاتها خلال الشهرين الماضيين، بالتزامن مع بدء مواسم العطلات والإجازات وانتعاش الحركة السياحية في العاصمة، وذلك بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي، وفقاً لما أشار إليه مديرو ومسؤولو مكاتب تأجير سيارات في أبوظبي.
وقال أحمد جمال، مدير مكتب الفاخر لتأجير السيارات في أبوظبي، إن هناك حركة طلب ملحوظ على تأجير السيارات خلال فترة العطل، مشيراً إلى أن الطلب يعتمد على حركة توافد السياح، وتحديداً السياح الخليجيين والذين يأتي في مقدمتهم السائح السعودي.
وأفاد أحمد أن الطلب المحلي على السيارات يرتكز على فترة العطلات، ويكون التركيز بشكل أكبر على تأجير السيارات ذات الدفع الرباعي، فيما يرتفع الطلب كذلك على تأجير السيارات الاقتصادية عند حاجة العميل لسيارة بديلة خلال فترة عمل صيانة وفي حالات الحوادث.
توقعات الصيف
وأضاف أحمد: من المتوقع أن تشهد فترة الصيف القادم طلباً أكبر على تأجير السيارات، بحسب احتياجات الأسر والشباب، مشيراً إلى أن سوق تأجير السيارات في أبوظبي يعد من أنشط الأسواق مع توافر كافة احتياجات العملاء وبحسب الطلب من اختيارات السيارات، سواء الفارهة أو الاقتصادية العائلية والشبابية.
وقال: «مع تواكب الطلب على التطبيقات التقنية على طلب السلع، يشهد سوق تأجير السيارات طلباً متزايد من خلال الطلب الإلكتروني على تأجير سيارات من قبل السياح، انطلاقاً من المطار، مروراً بالأماكن السياحية والأثرية والفنادق والمنتجعات الفاخرة، حتى العودة للمطار».
توافد السياح
وأشار عروة أحمد، مسؤول التسويق في مكتب روتانا لتأجير السيارات، إلى أن حركة السياح وزيادة توافد السياح على الإمارة أحد أهم عوامل زيادة تأجير السيارات في العاصمة، مشيراً إلى أن السياح الأوروبيين، وبالأخص البريطانيين، يركزون على تأجير سيارات، خاصة خلال فترة إقامتهم في الدولة، ويفضل هؤلاء السيارات الرياضية والفارهة.
وبين أن الطلب يشهد زيادة مع مواسم العطلات والأعياد، مشيراً إلى أن عيد الفطر الماضي سجل إقبالاً متزايداً من جميع الجنسيات نحو تأجير السيارات بمختلف الموديلات والأحجام، مع توقعات أن يشهد الشهر القادم زيادة كذلك مع حلول عيد الأضحى المبارك، وتوجه الناس لقضاء إجازاتهم في المناطق السياحية في الدولة.
وذكر عروة أن الطلب لا يمكن اقترانه بالعروض التي تقدمها المكاتب والتي تتضمن عروضاً مغرية بالأسعار المخفضة، مؤكداً أن سوق تأجير السيارات يعتمد اعتماداً كلياً على حركة الزوار، مع توافر السيولة المالية، وعدم مبالغة السوق في أسعار تأجير السيارات.
