عدد اليوم
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أكدت ريم سعيد المزروعي، مديرة مركز مدينة زايد للرعاية والتأهيل التابع لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن المركز نجح في تحقيق نسبة نجاح تجاوزت 90% لدمج طلاب وطالبات المركز في المدارس الحكومية، خلال الفترة الماضية، حيث يقوم المركز سنوياً بتأهيل وترشيح عدد من الطلاب القابلين للتعلم، ويخضعون لجميع التدريبات المؤهلة للدمج في المجالات المعرفية والإدراكية والاكاديمية والسلوكية، ويخضعون بعد ذلك للاختبارات التشخيصية التي تؤهلهم إلى الدمج في المدارس، ومن هنا تبدأ عملية التمكين لأصحاب الهمم.
وأضافت أنه تم دمج أكثر من 20 طالباً، خلال السنتين الماضيتين، ضمن برامج عمليات الدمج الاجتماعي والكلي (التعليمي)، وتتم متابعة الطلاب دورياً من خلال فريق متخصص في المركز يذهب مع الطلاب في الزيارات الأسبوعية للمدارس، والوقوف على التحديات، وحلها لضمان سير العملية التعليمية للطلاب المدموجين.
ويستفيد أكثر من 92 طالباً وطالبة من خدمات المركز الذي يغطي مدينة زايد وليوا التي تبعد عن المركز ما يقارب الـ 60 كيلو متراً، ومن باب المسؤولية الوطنية والاهتمام بالتمكين لأصحاب الهمم، ذللنا صعوبات المسافة البعيدة، ووضعنا أبناءنا صوب أعييننا من أصحاب الهمم وحقهم في تلقي الخدمات.
وأشارت المزروعي، إلى أن المركز يقدم أكثر 13 خدمة متنوعة لأصحاب الهمم في منطقة الظفرة، منها خدمة التعليم الأكاديمي، وخدمة الدمج في المؤسسات التعليمية، وخدمة الأنشطة وخدمة الرعاية الشاملة وخدمة التدخل المبكر، وخدمة تعليم وتأهيل التوحد، وخدمة التعليم التعاوني، وخدمة الإرشاد النفسي والاجتماعي، وخدمة التعلم عن بُعد، وطلب الحصول على الخطة التربوية الفردية، وطلب زيارة إلى مركز وخدمة برايل لذوي التحديات البصرية، وخدمات إلكترونية أخرى.
دور الحضانات
وأكدت المزروعي، أن المركز يعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف، منها استهداف دور الحضانات في قطاع مدينة زايد للكشف المبكر عن الإعاقات، وإجراء حصر لإعداد المنتفعين من الخدمات العلاجية، وإنشاء جدول بالمشاركة مع قسم الرعاية الصحية، والمشاركة في إنجاز أهداف الجلسات، بالتعاون مع الرعاية الصحية وتشجيع الأسر على المواظبة، وتوجيههم بأهمية الفحص الدوري للأطفال وللمقبلين على الزواج، وتقديم الدعم لهم من خلال التدريب الكافي على برامج التدخل المبكر، إضافة إلى رفع مستوى فاعلية تطوير الخدمة المقدمة لأصحاب الهمم وأولياء أمورهم، والعمل على تحقيق الأهداف التربوية للطلبة بنسبة تصل إلى 90%.
وأكدت المزروعي أن إدارة المركز تعزز عمليات الاتصال مع المجتمع، وتقوم بتوجيه الأسر من أصحاب الهمم للتسجيل بمشروع التوظيف لأصحاب الهمم، وتفعيل دور المركز من خلال الموهوبين للمشاركة بأنشطة المجتمع ومناسباته، والعمل لاستقطاب عدد من الشراكات الجديدة لخدمة أهداف المركز العلاجية والتعليمية.
مواهب
يحرص المركز على تمكين مواهب أصحاب الهمم وتدريبهم في المجال العلمي وتكنولوجيا المعلومات (صناعة الوسائل المساندة بالطابعة ثلاثية الأبعاد) والتمثيل المسرحي ومشاركة الطلاب مع كوكبة من النجوم العرب ومواهب العزف الموسيقي والغناء وصناعة الألعاب الإلكترونية للأطفال - ومواهب إعادة التدوير للمواد الأولية وصناعة أدوات بيئية معها).
وأشارت المزروعي إلى أن المركز يضم ورشة الخياطة، وورشة صناعة الشمع، وورشة الغزل والنسيج وورشة إعادة التدوير وورشة الفخار والصلصال وورشة الطباعة ثلاثية الأبعاد، كما يضم المركز عدداً من المرافق الحيوية للطلاب، ومنها الفصول الدراسية، وغرف علاجية، ومسبح خاص وساحة خارجية تحتوي على ألعاب تناسب أصحاب الهمم، وغرف تمريض ومسرح.
جوائز
حقق طلاب المركز المركز العديد من الجوائز، خلال المسابقات والفعاليات التي شارك فيها الطلاب، ومنها المركز الأول في مسابقة ماراثون تكنولوجيا المعلومات الدورة 13 بجامعة الإمارات - تطبيق التكنولوجيا الحديثة في المجال الطبي - الفوز بمراكز متقدمة في المسابقات الرياضية التي شارك فيها الطلاب على مدار العام على مستوى الدولة بين مراكز أولى وثانية وثالثة (ذهبية، وفضية، وبرونزية) - الفوز بالمركز الأول لمسابقة جامعة أبوظبي للرسم الخاصة بفئة التوحد.
