عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
نظمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أمس «منتدى الوصايا» تحت عنوان (الوصايا وأثرها في المجتمعات) في مقر دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي بمنطقة الممزر، وعن بعد، وبمشاركة ثلة من العلماء والباحثين والمختصين في الفقه الإسلامي من داخل وخارج الدولة.
وعُقدت جلسات المنتدى التي تضمنت خمس جلسات علمية، بحضور كل من أحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، والمديرين التنفيذيين، والدكتور حمد أحمد الشيباني مدير عام الدائرة سابقاً كضيف شرف، وبعض الشخصيات الاعتبارية من خارج الدائرة. بدأ تنظيم المنتدى بتلاوة القرآن الكريم ثم عرض فيلم تعريفي بموضوعات الوصايا، حيث يناقش المنتدى موضوعاً غاية في الأهمية، وهو وصية الإنسان بجزء من ماله لمن يحدده من أشخاص أو جهات، لتكون وصيته صلة لأقاربه وأرحامه، وإسهاماً في نماء مجتمعه وصدقة جارية في ميزان حسناته.
ثم كلمة لمعالي العلامة الشيخ عبدالله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وجه فيها الشكر للقائمين على تنظيم المنتدى، وعلى جهود دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، للارتقاء بالفقه ولا سيما موضوع اليوم وهو الوصية الشرعية من إنسان إلى آخر، فهي من وصايا وشرع الله عز وجل للمؤمنين، وأمرهم بها وحثهم عليها، وتحقق التكافل الاجتماعي بين الأقارب والأرحام بما يعود بالنفع على المجتمع كله.
وألقى الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي، كلمته حول موضوع الوصايا، بأنها من الموضوعات التي تُناقش في دورات مجمع الفقه الإسلامي، وأهمية هذه الشعيرة في الدين الإسلامي، حيث جعل لها مواردها وحدد لها أوجه الصرف.
