عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
تعلن مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي «تعليم» نتائج جميع طلبة الثاني عشر، اليوم، بالإضافة إلي القائمة الطويلة للأوائل. وأكدت المؤسسة أنه بإمكان الطلبة الحصول على نتائجهم من خلال بوابة الطالب عبر الرابط
https://student.ese.gov.ae. وسيتمكن الطلبة من طباعة شهاداتهم في يوم إعلان النتائج نفسه، حسب البرمجة من الساعة الثامنة مساءً ولغاية الحادية عشرة مساءً.
كما اعتمدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الجداول الزمنية لامتحان الإعادة للطلبة من صفوف الرابع إلى الثاني عشر في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبّق منهاج الوزارة. وتبدأ الامتحانات يوم الخميس في السادس من يوليو لغاية الأربعاء 12 يوليو.
وسمحت مؤسسة الإمارات للتعليم بتقديم امتحانات الإعادة عن بُعد لفئة محددة من الطلبة في الصفوف من الخامس إلى الثاني عشر وهم أصحاب الأعذار المقبولة والحالات المرضية من داخل وخارج الدولة ومراكز الرعاية بعد أخذ موافقة منسق الدعم في الفرع المدرسي. وتسلّم تذكرة الاختبار بعد 30 دقيقة من بدء الامتحان. كما يسمح لطلبة الصف الرابع في مدارس التسامح وأصحاب الحالات المرضية بتقديم الامتحان عن بُعد حسب الكشوف المعتمدة من الفروع المدرسية. ويمتحن الطلبة في اليوم الأول مادتي الرياضيات والتربية الإسلامية، ومادة اللغة الإنجليزية يوم الجمعة في السابع من يوليو، ومادتي الفيزياء والدراسات الاجتماعية يوم الاثنين في العاشر من يوليو، ومادتي اللغة العربية والكيمياء يوم الثلاثاء في الحادي عشر من يوليو، وأخيراً العلوم الصحية يوم الأربعاء في الثاني عشر من يوليو لطلبة المسارين العام والمتقدّم، ومادة الأحياء لطلبة مسار النخبة. وكانت المؤسسة قد طبّقت برنامج دعم وتمكين للطلبة من الصف الخامس إلى الثاني عشر خلال اليوم الدراسي، في مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم والفيزياء والكيمياء والأحياء والدراسات الاجتماعية والتربية الإسلامية والعلوم الصحية، وذلك بهدف دعم الطلبة. وبينت المؤسسة أن البرنامج أسهم خلال تطبيقه في الفصل الأول في تحسين مستويات تحصيل الطلبة، والارتقاء بها، وتمكن من خلاله الطلبة من تعزيز مهاراتهم ومعارفهم ومواصلة مسيرتهم التعليمية.
وقد وضعت المؤسسة شروطاً ومعايير عدة، أعدتها فرق المؤسسة لتطبيق البرنامج، بهدف ضمان تحقيق مخرجات البرنامج، وتوفير الدعم المناسب للطلبة، وإعطائهم فرصاً لتطوير مهاراتهم وتحسين أدائهم.
وكان مجلس الوزراء قد اعتمد التقويم المدرسي للمدارس الحكومية والخاصة للأعوام الثلاثة المقبلة من 2023-2024، لغاية 2025-2026. وتلتزم جميع المدارس بتواريخ بداية ونهاية كل عام دراسي، وبالفترة المحددة لإجازة فصل الصيف، والتي تتراوح بين سبعة وثمانية أسابيع.
وألزم التقويم جميع المدارس الحكومية والخاصة في الدولة، بغض النظر عن المنهاج المتبع، بالحد الأدنى لعدد أيام التمدرس، وهو 182 يوماً أو ما يعادلها من ساعات التمدرس.
التقويم المدرسي
أوضح التقويم أن مدة إجازة فصل الشتاء للمدارس الحكومية، ثلاثة أسابيع، حسب تواريخ كل عام دراسي من الأعوام الثلاثة، فيما تلتزم المدارس نفسها بإجازة فصل الربيع لمدة ثلاثة أسابيع، حسب التواريخ المحددة في التقويم، مشدداً على التزام المدارس بنهاية موحدة لكل عام دراسي من الأعوام الثلاثة. وشدد التقويم على ألا تبدأ إجازة فصل الصيف لجميع المدارس الخاصة في الدولة قبل 28 يونيو 2024 للعام الدراسي المقبل ويُمنع إلحاق الفائض من الأيام بإجازات الشتاء أو الربيع أو الصيف، ويتم استخدام الفائض من الأيام خلال العام الدراسي، حسب احتياج المدرسة الخاصة وموافقة الجهة التعليمية، وقد يتم استخدامها كأيام للتنمية المهنية. وتلتزم المدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم بالتقويم الخاص بالاختبارات المطبق لدى المدارس الحكومية من قبل مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وكذلك التقويم المعتمد للمدارس الحكومية، ويستثنى من ذلك المدارس التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم في إمارة الشارقة، حيث تعتمد هيئة الشارقة للتعليم الخاص التقويم الخاص بها.
ياسمين محمد: مسار النخبة يتطلّب جهداً مضاعفاً
دينا جوني (دبي)
أشارت الطالبة المتفوقة ياسمين محمود عبد الله محمد التي حلّت على رأس قائمة أوائل طلبة «الثاني عشر» في المدارس الحكومية إلى أن التفوّق في مسار النخبة لم يكن بالأمر السهل على الإطلاق، وتطلب جهداً مضاعفاً في الدراسة والاجتهاد. وقالت إن عوامل ثلاثة ساعدت في وصولها إلى قائمة الطلبة المتميزين هي تنظيم الوقت ودعم الأسرة وعدم التأجيل. وشرحت ياسمين في اتصال مع «الاتحاد» أن مراجعة دروسها كانت تتم يومياً بعد العودة من المدرسة، الأمر الذي مكّنها من رصد أي صعوبات ليس فقط في استيعاب المعلومة وإنما في التمكّن من إحداث معرفة تراكمية تتخطى الدروس والشروحات التي تعلمتها في المدرسة من المعلم. وقالت إن تلك المعرفة هي التي ساعدتها في تعزيز التفكير الناقد لديها، وفي الإحاطة بالنواتج التعليمية للمواد بشكل أكثر شمولي.
وأكدت ياسمين أنها وأهلها لم يتوقعوا أن تكون من ضمن لائحة الأوائل، معبّرة عن فخرها وفرحتها بهذا الإنجاز. اختارت ياسمين تخصص هندسة الكهرباء، وهي بانتظار الموافقة من إحدى مؤسسات التعليم العالي الثلاث، وهي جامعة خليفة، والجامعة الأميركية في الشارقة، والجامعة الأميركية في دبي.
وعن كيفية اختيارها لتخصص هندسة الكهرباء، قالت إنها اطلعت على لائحة التخصصات المتاحة في تلك الجامعات، وقرأت جيداً جميع التفاصيل المتعلقة بهندسة الكهرباء، ورأت أنها الأقرب لميولها.
وعن سبب عدم تقديمها طلباً للدراسة خارج الدولة من خلال البعثات الدراسية، قالت إنها كانت ترغب بالدراسة في المملكة المتحدة، وجلّ تركيزها كان على تقديم طلبات للجامعات، إلا أنها اكتشفت متأخرة أنه لا يوجد بعثات العام المقبل إلى إنجلترا. وقالت إنها تأمل أن تتمكن من تقديم طلب الابتعاث لاستكمال دراستها خارج الدولة في العام الدراسي 2024-2025.
ملاك الزيودي: احترام المعلم مفتاح التفوق
لم تتردد الطالبة ملاك فاضل عبد الله الزيودي الثالثة في المسار العام من صفوف الثاني عشر من مدرسة مليح في أبوظبي، في اختيار اختصاص علوم الفضاء في دراستها الجامعية.
وقالت: «إن طبيعة المنهاج الدراسي في المسار العام في المدرسة الإماراتية، لا تحرم أي طالب من التوجّه نحو العديد من التخصصات العلمية والتي كانت في السابق بعيدة المنال للطلبة الذين يدرسون في ما كان يسمى في السابق (صفوف الأدبي)».
وقالت في اتصال مع «الاتحاد» إن دراستها ستكون في إحدى الجامعات الروسية، بعد أن نالت القبول المبدئي من وزارة التربية والتعليم، والقبول النهائي من الجامعة نفسها. وأشارت إلى أنها ستتوجه إلى روسيا في شهر أغسطس لتبدأ بدراسة اللغة الروسية لمدة ستة أشهر، قبل أن تبدأ بدراسة مواد التخصص نفسه. وعبّرت ملاك عن حماسها لعيش تجربة الدراسة في الخارج والاعتماد على نفسها، لافتة إلى أن الرحلة الأولى ستكون مع والديها لكي يساعداها في إتمام جميع أمورها في البلد الجديد.
وعن اختيارها اختصاص علوم الفضاء، قالت إنها خلال دراستها في التعليم العام شاركت في إحدى مسابقات محمد بن راشد لعلوم الفضاء، وفازت فيها بالمركز الأول وتمّ تكريمها من قبل سلطان النيادي وهزاع المنصوري. وأشارت إلى أن هذه التجربة دفعتها لاختيار علوم الفضاء كخيار نهائي لمسيرتها الدراسية والمهنية.
وأكدت ملاك أن احترام المعلم خلال الحصص الدراسية والتركيز معه والاستماع له، تلعب دوراً كبيراً في الوصول إلى التميز والتفوق. ودعت جميع الطلبة إلى إظهار التقدير للمعلم، والاستفادة من خبراته التعليمية والحياتية في تحقيق النجاح.
سهيلة عمران: أرغب في دراسة الطب والجراحة
أكدت الطالبة سهيلة طارق عمران، الحاصلة على نسبة 100% في المستوى المتقدم، أن نجاحها يعود إلى فضل الله تعالى عليها، لكونها حافظة لكتابه الكريم وإلى والديها، وأسرتها. وقالت: «أود أيضاً أن أتقدم بالشكر والتقدير والعرفان إلى الهيئة الإدارية والتعليمية في مدرسة باحثة البادية في الشارقة، لدعمها ومساندتها لي طوال فترة دراستي، لتحقيق هذا النجاح المتميز».
كما أكدت أنها تود أن تكمل دراساتها في تخصص طب الجراحة لما لهذا المجال من فائدة عظيمة، ووظيفة جليلة يمكن من خلالها أن تقدم الخير للناس، إذ إنها تجد نفسها سعيدة في مساعدة الآخرين وتقديم العون لهم.
وأضافت: «لدولة الإمارات العربية المتحدة وحكومتها فضل كبير في جانب دعمي في المجال التعليمي، وتحصيلي الأكاديمي، حيث من خلال ذلك استطعت أن أصل لتلك المراتب العليا، فكلمات الشكر تقف عاجزة عن التعبير هنا، وأتمنى للجميع التوفيق والسداد والنجاح».
عائشة صفداني: مواصلة مسيرة النجاح
سعيد أحمد (أم القيوين)
الطالبة عائشة علي خميس صفداني من مدرسة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية بأم القيوين، الأولى في المسار العام والحاصلة على نسبة 99.5%، تقول: «نجاحنا وتفوقنا جاء بفضل الله عز وجل، وبفضل قيادتنا الرشيدة التي وفرت لنا كل الدعم في التعليم، وبفضل أسرتي التي هيأت لي الراحة والأجواء المناسبة للمذاكرة والاستعداد الجيد للاختبارات».
وأضافت: «بذلت مجهوداً كبيراً في الدراسة، من أجل الحصول على هذا التفوق والنسبة العالية، وتهدي تفوقها إلى الحكومة الرشيدة وأسرتها الغالية، ومعلماتها وجميع العاملين في المدرسة»، لافتة إلى أن نجاحها هو نجاح الكل، وهو شرف لها بأن تحقق هذه النتيجة، مؤكدة أنها ستواصل نجاحها في التحاقها بالدراسة الجامعية، الوصول إلى أعلى المراتب.
