عدد اليوم
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أكد طلال هاشم النهاري الهاشمي، الرئيس التنفيذي لـ «جاهزية»، إحدى أذرع شركة «إيدج»، أن جاهزية تقدم أكثر من 60 برنامجاً تدريبياً لمختلف متطلبات السلامة الصناعية والمحلية، حيث قامت بتدريب أكثر من 150 ألف طالب في مجال التوعية من الحرائق ، بموجب عقدها مع الدفاع المدني الاتحادي، كما تم تدريب أكثر من ثلاثين ألف طالب في مجالات أخرى تتعلق بالصحة والسلامة والبيئة وطوارئ الحرائق.
وقال لـ «الاتحاد»: «يتمثل دورنا الرئيسي في حماية الأفراد والممتلكات والبيئة من حالات الطوارئ والكوارث، سواء كان ذلك من خلال خدماتنا المباشرة والشاملة للطوارئ أو برامجنا التدريبية، وتوفر جاهزية خدمات مكافحة حرائق الطيران والحرائق الصناعية والبحرية وخدمات الإنقاذ للمرافق عالية الخطورة والأصول الحيوية، كما نقدّم حلولاً عالية الجودة ومتكاملة واقتصادية للحماية من الحرائق، وتعمل خدماتنا المتميزة على مدار الساعة في مكافحة الحرائق والإنقاذ على حماية الأرواح والبنية التحتية، والحد من تعرّض العملاء للمخاطر والخسائر والآثار السلبية لتعطل الأعمال بسبب الحرائق وحالات الطوارئ».
وأضاف الهاشمي: «تشمل خدمات جاهزية بمجال مكافحة الحرائق خدمات الاستجابة للحرائق والطوارئ على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لمختلف القطاعات، والإدارة والتشغيل، بما في ذلك توفير خدمات الإطفاء والإنقاذ داخل المؤسسات، والخدمات الطبية والإسعاف، هذا إلى جانب الاستشارات، بما في ذلك الوقاية من الحرائق والتقييم والتخطيط الاستراتيجي، وأخيراً الاستعداد للكوارث، والذي يتضمن الحفاظ على استمرارية الأعمال وإجراءات الطوارئ ونظام إدارة الحوادث وتدريبات الحرائق والإخلاء، وتقدم جاهزية أيضاً دورات تدريبية شاملة في مجال مكافحة الحرائق لإعداد الأفراد والمؤسسات العسكرية والمدنية الرائدة للاستجابة للأزمات بفعالية».
وتابع: «تشمل هذه البرامج دورات أساسية ومتقدمة ومتخصصة تتعلق بالإطفاء، لتزويد المتدربين بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع الحرائق وإخمادها، وتغطي هذه الدورات مجموعة متنوعة من الموضوعات، مثل التدريب الخارجي، والسلامة البحرية وتدريبات النجاة، والإسعافات الأولية، والصحة والسلامة العامة، ومهارات الإطفاء والإنقاذ،
كما يتلقّى الطلبة ضمن الدورات كيفية مكافحة حرائق المواد الخطرة، وحرائق المطارات، والاستجابة لحالات الطوارئ البرية والبحرية، بالإضافة إلى حالات الطوارئ الناتجة عن الطائرات المتعطلة في البر والبحر».
وقال: «يعدّ وجود الكوادر الماهرة في التعامل مع حالات الطوارئ، والتدريب المستمر والشامل على مكافحة الحرائق، ضروريين للاستجابة لهذه الحوادث بسرعة ودون وقوع إصابات، حيث يتوافق تغيير أساليبنا في التدريب على مكافحة الحرائق مع تقدّم التكنولوجيا، إذ نظراً لسعينا الدؤوب لإيجاد حلول جديدة ومبتكرة لحالات الطوارئ اليوم، فإن التكنولوجيا المتقدمة الجديدة، مثل الطائرات المسيّرة والتصوير الحراري المحسّن والاتصال اللاسلكي، تتيح استخدام طرق أكثر سهولة وكفاءة وأماناً».
وقال: «إن جاهزية حاصلة على اعتماد المعايير الوطنية والدولية لمكافحة الحرائق والصحة والسلامة والبيئة والتدريب ذي الصلة من هيئات عديدة مثل هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وProboard، وOPITO، وHighfield Qualification، وJOIFF، ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وTUV Nord، وIOSH، والهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية (للتدريب على الاتفاقية الدولية لمعايير التدريب والإجازة والخفارة للملاحين العاملين في البحر)».
مذكرات تفاهم
فيما يتعلق بأوجه التعاون مع الجهات ذات الصلة، قال الهاشمي: «وقعت (جاهزية) العديد من مذكرات التفاهم للتعاون في مجالات التدريب على مكافحة الحرائق والاستجابة للطوارئ. إضافة إلى ذلك، وقعت جاهزية عقداً مع وزارة الداخلية لتدريب موظفي مؤسسات الأعمال في إمارة أبوظبي على مكافحة الحرائق». وأوضح أن جاهزية تقدم خدمات الطوارئ فقط داخل أراضي دولة الإمارات، ومنفتحون دائماً على توسيع نطاق المعرفة وتبادل الخبرات بالسلامة، حيث تتواصل جاهزية حالياً مع عدد من الشركاء لتوسيع نطاق خدماتها في المنطقة. وقال الهاشمي: «إن جاهزية مسؤولة كلياً عن عمليات الإطفاء في الجهات التي تزودها بخدمات مكافحة الحرائق الصناعية المتخصصة وخدمات الاستجابة للطوارئ، كما لدينا تعاون موسع مع الدفاع المدني في هذا المجال، عبر ترتيبات للمساعدة المتبادلة في الحوادث الكبرى، خاصة عندما يتعلق الأمر بالاستجابة لحالات الطوارئ، حيث تتمثل مهمتنا في تدريب الموظفين المسؤولين عن الحماية من الحرائق الصناعية وخدمات الطوارئ، في جميع أنحاء دولة الإمارات».
