عدد اليوم
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
بدأت الجمعيات الخيرية والإنسانية منذ الساعات الأولى باستقبال التبرعات والمشاركات المادية والعينية من مختلف الفئات، سواء المواطنين أو المقيمين على أرض الإمارات، للمشاركة في حملة التبرعات التي ناشدت بها المؤسسات لمساندة أشقائنا في الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية التي عانت من الزلازل منذ أيام.
بدوره، أكد راشد محمد الكعبي، مدير مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في رأس الخيمة، أن دولة الإمارات ممثله بجهاتها الخيرية والإنسانية تسعى جاهدة في نصرة المحتاج وعون المتضررين من كل الفئات الإنسانية التي تقطعت بهم السبل، لتفتح لديها كجهات خيرية أبواب الرحمة والإنسانية التي عرفت لدى دولة الإمارات متمثلة بقيادتها الرشيدة وشعبها ومقيميها التي لا تكتفي بمد يد العون للمحتاجين من داخل الدولة بل امتدت أيدي الإحسان للمحتاجين خارج الدولة.
وأوضح الكعبي أن مركز الهلال الأحمر برأس الخيمة شارك في هذه الحملة والمبادرة الإنسانية كونه أحد المراكز التابعة للهيئة.
وحول التداعيات التي يواجهها أشقاؤنا في الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، أكد أن الدولة، قيادة وشعباً، تدعم وتقف وتساند الشعبين قلباً وقالباً جراء الزلزال الذي أصاب منطقتهم منذ أيام، مشيراً إلى أن أغلب المؤسسات الخيرية في الدولة فتحت أبواب التبرع بشكل إلكتروني وحضوري عبر قنوات موحدة أو قنواتها التي تستقبل بها التبرعات. وأشار إلى أن مواطني الدولة والمقيمين على أرضها بدؤوا بالفعل بالمشاركة في حملات التبرعات، وهذا ما عهدته الدولة من سكان الإمارات، منوهاً إلى أن الإمارات من الدول السباقة في نجدة المحتاجين والمتضررين ومد يد العون لمناصرة المحتاج ودفع الأذى عنهم. وقد خصص المركز 11 نقطة لجمع واستقبال التبرعات النقدية والعينية من الجمهور لحملة جسور الخير بالتنسيق مع الجهات المخصصة، وهي نقطة كرفال شعم وجمعية رأس الخيمة التعاونية «الرمس» وكرنفال رأس الخيمة بالقرب من مدخل شارع الكويتي ومركز الهلال الأحمر الإماراتي والنعيم سيتي سنتر والمنار مول وراك كول والحمراء مول والنعيم مول وكرفان معيريض ورامز هايبر ماركت، وذلك بمشاركة عدد من المتطوعين.
