عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، أمس، اتفاقية مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس) لمشاركة أفضل ممارسات الشركة في التوطين مع شركات القطاع الخاص. تم توقيع الاتفاقية في موقع الإمارات العالمية للألمنيوم في الطويلة، بحضور معالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين. ووقع الاتفاقية غنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس)، وعبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
والتقى معالي الدكتور عبدالرحمن العور، خلال الزيارة، الشباب الإماراتيين الذين تم تعيينهم حديثاً في الإمارات العالمية للألمنيوم.
يذكر أن معدل التوطين في الإمارات العالمية للألمنيوم بلغ 42% في نهاية عام 2022، حيث وظفت الشركة في العام الماضي أكثر من 220 مواطناً إماراتياً، من بينهم 100 امرأة.
وقال الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين: «سررت بمقابلة العديد من الشباب الإماراتيين الذين يبدأون حياتهم المهنية في الإمارات العالمية للألمنيوم، وأتمنى لهم كل النجاح والتوفيق في المستقبل. دائماً ما كانت الإمارات العالمية للألمنيوم رائدة في التوطين على مدى العقود الماضية، حيث شكلت المواهب المحلية أساساً للقدرة التنافسية العالمية للشركة الصناعية الإماراتية. ويمكن لجميع الشركات في القطاع الخاص الاستفادة من خبرات الإمارات العالمية للألمنيوم، حيث نعمل على زيادة التوطين في اقتصادنا الوطني».
من جانبه، قال غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية: «شركة الإمارات العالمية للألمنيوم هي شريك رئيسي لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ضمن التوجهات الحكومية الهادفة إلى تقوية الشراكات من أجل تقديم بيئة مثالية لالتحاق المواطنين بسوق العمل الخاص، حيث تؤكد الاتفاقية على تعزيز التعاون المشترك، بما يخدم مصلحة المواطنين الموظفين في القطاع الخاص والذين يقدم لهم برنامج نافس بمبادراته المتعددة كل سبل الدعم والتمكين. وفي سبيل ذلك، يقدّر المجلس استدامة جهود التكامل مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لإعداد رأسمال بشري إماراتي منتج وفعال في القطاع الصناعي الخاص».
من ناحيته، قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «حرصت الإمارات العالمية للألمنيوم منذ نشأتها في أواخر السبعينيات على توظيف المواطنين، وصقل مهاراتهم وتمكينهم، بما يضمن توافر المواهب التي تحتاجها الشركة لتحقيق النجاح. كما نهتم اليوم بتوفير المزيد من الفرص للمواطنين بما يتماشى مع الأولويات الوطنية. وسررت بتقديم معالي وزير الموارد البشرية والتوطين لبعض موظفينا الجدد. ونتطلع إلى التعاون المثمر مع نافس لدعم برامج تسريع التوطين عبر القطاع الخاص في الدولة».
من جانبها، قالت إيمان القاسم، نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في الإمارات العالمية للألمنيوم: «ستمكننا الاتفاقية من مشاركة معرفتنا وخبرتنا في توظيف مواطني دولة الإمارات وتطوير مهاراتهم لتحقيق النجاح في القطاع الخاص. ونأمل أيضاً أن نتعلم من الشركات الأخرى، حيث نسعى دائماً إلى تحسين أداء الشركة فيما يتعلق بالتوطين من أجل تحقيق النجاح لشركتنا ووطننا».
تهدف برامج التدريب الوطنية التي تقدمها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى تطوير الشباب من مواطني دولة الإمارات لتولي الوظائف التشغيلية في المنشآت الصناعية والإدارية التابعة للشركة.
وقد تخرج أكثر من 5000 مواطن إماراتي في هذه البرامج منذ إطلاقها في عام 1982، وتابع العديد منهم حياتهم المهنية الناجحة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، حيث وصل بعضهم إلى أعلى المستويات القيادية في الشركة.
ويعمل حالياً حوالي 1200 مواطن إماراتي في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وتقل أعمار أكثر من 700 منهم عن 35 سنة.
