عدد اليوم
لمياء الهرمودي (الشارقة)
في ظل برودة الأجواء، تنتشر عادة التنزه في المناطق البرية والجبلية بين مختلف أبناء المجتمع للاستمتاع بالمناظر الطبيعية، إلا أن تقلبات الجو حتمت أهمية الالتزام بقواعد الأمن والسلامة واتباع إرشادات الجهات المختصة بأخذ الحيطة والحذر، خاصة في المناطق الجبلية أو قرب السيول والوديان.
وأكدت هيئة الوقاية والسلامة في الشارقة أهمية وضرورة اتباع التعليمات لتفادي وقوع أي حوادث أو إصابات في ظل الاضطرابات الجوية سواء داخل المنازل أو خارجها.
وقال الشيخ المهندس خالد بن صقر القاسمي رئيس الهيئة: «لا بد أن يعي الجمهور أهمية الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة حتى يتفادوا وقوع حوادث أو خسائر مادية أو تعريض الأرواح للخطر». ودعا الجمهور إلى مراقبة التغيرات الجوية باستمرار، والاستماع إلى النشرات الجوية عبر مختلف المنصات، فضلاً عن توخي الحيطة والحذر، خاصة أثناء قيادة المركبات خلال هطول الأمطار الغزيرة في المناطق الجبلية والبرية، والابتعاد عن استخدام السيارات للعبور في الأماكن المغمورة بالمياه، وذلك بسبب الخطورة التي قد تتسبب بها المياه الجارية في إفقاد السائق السيطرة على المركبة.
وأكد ضرورة إيقاف المركبة خارج الطريق في حال استدعت الحاجة لذلك، مع عدم المغامرة بالأرواح وعبور الطرق المغمورة بالمياه، إضافة للاتصال بالجهات المعنية لطلب المساعدة بأسرع وقت ممكن، متمنياً للجميع الاستمتاع بالأجواء من دون أي خسائر أو حوادث.
وقال المواطن فيصل محمود: «نفرح كثيراً بدخول فصل الشتاء، حيث نعد له عدة الرحلات البرية والتنزه بين الجبال والوديان، إلا أن تقلبات الطقس الأخيرة جعلتنا نأخذ الحيطة والحذر عند الوجود في تلك المناطق، مع الابتعاد عنها في ظل عدم استقرار الأجواء، وهو أمر يجب على الجميع الحرص عليه، خاصة محبي التصوير، فعليهم الالتزام والانتباه وعدم المجازفة». ومن جانبه، قال المواطن عيسى عبد الله: «لا بد من توخي الحيطة أثناء الوجود في المناطق التي قد تشهد خطورة كبيرة عند تدفق مياه الأمطار، وعلى أفراد المجتمع عدم التجمع في مناطق السيول لمجرد الرغبة في ذلك».
وقال: «إن ما نراه في وسائل التواصل الاجتماعي من حوادث، ومن استخفاف بخطورة تلك الأماكن يحزننا، خاصة بأن نهاية الاستخفاف حوادث قد تؤدي لفقد الأرواح، وهو أمر لا نود أن يحدث، لذلك نرجو الانتباه والابتعاد عن تلك الأماكن وعدم التجمع بها بهدف التصوير لمنصات التواصل الاجتماعي».
