السبت 18 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

9 فعاليات رئيسية تتنافس لإضفاء المتعة على زوار «ليوا للتمور»

جانب من الفعاليات (من المصدر)
21 أكتوبر 2022 01:54

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

أعلنت لجنة التحكيم في مهرجان ومزاد ليوا للتمور، أسماء الفائزين في مسابقة تغليف التمور المحشوة، والتي أطلقتها اللجنة المنظمة ضمن مسابقات المهرجان في دورته الأولى، وشهدت إقبالاً كبيراً من المشاركين والمهتمين بزراعة النخيل والتمور، والتي أسفرت عن فوز «مريم قران المنصوري» بالمركز الأول، وفي المركز الثاني خالد محمد المزروعي، أما المركز الثالث مريم علي ملاح المنصوري، وفي المركز الرابع مريم سلطان العرياني، وفي المركز الخامس أحمد عبدالله مبارك البوعينين المزروعي، وفي المركز السادس موزة سعيد المنصوري.
وتعتبر مسابقة تغليف التمور المحشوة، إحدى فئات مسابقة تغليف التمور التي تنقسم إلى فئتين: الأولى تغليف التمور من دون إضافات، والثانية تغليف التمور المحشوة، وتعتمد المسابقة على أفضل وسائل وأساليب تعليب وتغليف التمور بشكل يراعي جودة المنتج وسلامته الصحية، وتهدف المسابقة إلى تطوير وتثقيف المنتجين المصنعين بأحدث وسائل التغليف، ما يؤدي في نهاية الأمر إلى خلق أسواق جديدة للتمور، وتعزيز خطط الترويج لصناعة التمور ومشتقاتها.

يشهد المهرجان في دورته الأولى، مجموعة من الفعاليات والمسابقات المتميزة التي تتنافس فيما بينها لإضفاء مزيد من المتعة والبهجة للجمهور الكبير الذي حرص على متابعة فعاليات المهرجان منذ اللحظة الأولى لانطلاق الدورة الأولى، وفي إطار الأهداف التي رسمتها اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، بهدف إبراز التراث الإماراتي وتعزيز القطاع الزراعي وإنتاج التمور لدوره الحيوي في عملية التنوع الاقتصادي، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي، الأمر الذي يتيح أمام المختصين بالقطاع الزراعي تحقيق أقصى استفادة ممكنة من إنتاج التمور وفتح قنوات تسويق جديدة ودعم المنتجات المحلية كافة، لمواصلة ضمان ريادة منظومة الأمن الغذائي في الدولة.
وتتضمن الفعاليات الرئيسية التي يشهدها المهرجان في الدورة الأولى 9 فعاليات متنوعة تلامس اهتمام عشاق التراث والأصالة ومحبي النخلة، ومنها مسابقة مزاينة التمور ومزاد التمور، ومسابقة العسل، ومسابقة الطبخ الدولية، والمسابقة الدولية لزيت الزيتون والقرية العالمية للتمور، ومسابقة تغليف التمور، بجانب مسابقتي الرسم والتصوير الضوئي. وتشهد كل فعالية من الفعاليات الـ 9 إقبالاً كبيراً من المشاركين ووجوداً كبيراً للجمهور من محبي وعشاق هذه الفعاليات التي تتنوع لتشمل اهتمامات الزوار والجمهور كافة. وحرصت اللجنة المنظمة على أن تقام الفعاليات خلال فترة المهرجان بشكل متميز يضفي مزيداً من التشويق والإثارة والمتعة لدى الجمهور الكبير الذي يحرص على الحضور يومياً منذ بدء المهرجان في الساعة الرابعة وحتى الختام.وتعتبر مسابقة مزاينة التمور ومزاد التمور من الفعاليات التي تشهد جمهوراً كبيراً بشكل يومي، بجانب فعاليات القرية العالمية للتمور التي تضم مختلف أنواع التمور الدولية للدول المشاركة في المهرجان، حيث نجح مزاد التمور في إبراز المنتج المحلي لدولة الإمارات من التمور، إضافةً إلى توفير منصة تجمع أصحاب المصانع والشركات والمؤسسات الاستثمارية في مجال صناعة التمور، والعمل على تحويل زراعة التمور والصناعات المرتبطة بها إلى منتج اقتصادي واستراتيجي مهم. ويسهم المهرجان في ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها وصون الموروث الثقافي والتراثي، وما يرتبط بزراعة النخيل في دولة الإمارات التي تعتبر محوراً أساسياً في عملية التنمية المُستدامة التي بدأها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لدورها الاستراتيجي في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي والتنوع الاقتصادي.

مسابقة 
تتركز مسابقة تصميم عبوات زيت الزيتون البكر الممتاز على عنصر الشكل والتصميم، وتتكون فيها لجنة التحكيم من مصممين وفنانين، وذلك إيماناً بأهمية الدور الذي تلعبه عملية تصميم عبوات زيت الزيتون البكر الممتاز.

خبراء في الطهي
تعتبر مسابقة ليوا لزيت الزيتون البكر الممتاز هي أول حدث عالمي من نوعه لتسليط الضوء على زيت الزيتون البكر الممتاز، كما أنها تمثل فرصة فريدة لتعزيز الوعي بأهمية حصاد زيت الزيتون البكر الممتاز كل موسم.
وحرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على استضافة محكمين وخبراء في مجال الطهي من مختلف بلدان العالم، حيث تتكون لجنة التحكيم من ذواقين محترفين وخبراء من أشهر المطاعم العالمية 
ولأول مرة هذا العام، تتيح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي واللجنة المنظمة لمهرجان ومزاد ليوا للتمور، فرصة فريدة من نوعها للترويج للمسابقة، بهدف زيادة الوعي بهذا النوع من زيت الزيتون الذي يعد بمثابة الذهب السائل في دولة الإمارات.  يذكر أن مسابقة زيت الزيتون البكر الممتاز أصبحت خلال السنوات السبع الماضية تمثل مرجعية دولية لتجارب الطهي التي يُستخدم فيها زيت الزيتون البكر الممتاز، حيث بات يُستشهد بها في دروس التذوق التي تقدمها معاهد عالمية تعمل في هذا المجال مثل لو كوردون بلو، ولو ريتز اسكوفيير.

زيت الزيتون الكلاسيكي 
يشترك في المسابقة عدد من كبار الطهاة والخبراء في تمييز زيت الزيتون البكر الممتاز على أساس مذاق وجودة وأصالة المنتج، وذلك لأن زيت الزيتون يجب أن يتم استخدامه بحسب طبيعة الوجبة ونوعية الطعام المستخدم، وتعد المسابقة إحدى فعاليات شركة اوليوا نيوفو دايز.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©