عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أبرمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مذكرة تفاهم مع شركة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك لتوفير أحدث تطبيقات الصحة الرقمية، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات الذكية المقدمة للمرضى، والارتقاء بجودة الحياة من خلال تقديم أفضل ممكّنات خدمات الرعاية الصحية الرقمية المتكاملة.
وقّع المذكرة الدكتور يوسف السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعبدالله إبراهيم الأحمد النائب الأول للرئيس لقطاع المؤسسات الحكومية في «اتصالات»، وذلك في جناح «اتصالات» بمعرض إكسبو 2020 دبي وبحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وبموجب المذكرة، تتولى «اتصالات الإمارات» تطبيق مجموعة متكاملة من الحلول الذكية المتّبعة عالمياً في مجال الخدمات الصحية، بما يقود إلى تسريع وتسهيل إجراءات ومعاملات الرعاية الصحية، ويعزّز من مستوى الرعاية الطبية التي توفرها المؤسسة للمرضى، وفق أعلى معايير الجودة الدولية.
وأكد الدكتور يوسف السركال أن توقيع المذكرة يأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، نحو تعزيز أطر التعاون المشترك والمثمر في سبيل تطبيق أفضل الممارسات العالمية، وأحدث التقنيات في تطوير الخدمات الصحية الرقمية التي تقدمها المؤسسة، انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة، وبما يسهم في توفير حلول إلكترونية تقود إلى جيل نوعي من الخدمات الصحية الرقمية المواكبة لآخر التطورات التكنولوجية.
وأوضح السركال، أن المؤسسة تستهدف توسيع قاعدة الشركاء الاستراتيجيين، بما يخدم توجهاتها الرامية إلى تعزيز منظومة الخدمات الرقمية، من خلال توفير منظومة شاملة من هذه الخدمات، كمنهج مواكب لاستراتيجيات الدولة الرقمية، بما يلبي تطلعات المتعاملين، ويرسخ مكانة المؤسسة وقدرتها على رفد منظومتها بحزمة متجددة من الخدمات التكنولوجية المبتكرة التي تعتمد على تقنيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
بدوره، قال عبدالله الأحمد: «تعتز اتصالات بشراكتها مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الذي ينبع من حرصها على توفير مختلف الحلول المتطورة التي تخدم الارتقاء بمستوى الخدمات المقدّمة للمرضى، وابتكار نماذج تشغيلية رقمية ترتقي بكفاءة القطاع الصحي».
وأضاف: «تهدف هذه الشراكة طويلة الأمد، إلى تعزيز الابتكار لدى كلا الجانبين لتقديم خدمات جديدة ومتطورة تكون بمثابة الإسناد لمختلف خدمات الرعاية الصحية المقدمة، لأننا ندرك في اتصالات مدى الأهمية التي تلعبها التكنولوجيا في تطوير مختلف بيئات الأعمال، لا سيما القطاع الصحي المزدهر والذي بات اليوم واحداً من أكثر القطاعات الفاعلة في الدولة، لهذا نحرص على تقديم الدعم الذي ينعكس بشكل إيجابي على مقدمي الرعاية الصحية والمرضى».
