الأحد 12 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإعاقة الذهنية» لا تؤثر على عمليات الدمج بالمدارس

محمد عبدالرحمن
2 مارس 2021 02:09

إبراهيم سليم (أبوظبي) 

نظمت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بالتعاون مع مركز همم للتعليم الدامج، ورشة تدريبية ضمن مبادرة «افهمني» التي أطلقها مركز همم لخدمات التعليم الدامج - زايد الثاني، حول الركائز الأساسية لتعليم ذوي الإعاقة الذهنية، حاضر فيها محمد عبدالرحمن نصر، اختصاصي الإعاقة الذهنية في مركز همم لخدمات التعليم الدامج زايد الثاني، وكشفت الورشة عن أن تدني القدرات ذوي الإعاقة الذهنية، لا يعوقهم عن التعليم، وكانت ملهمة لأولياء الأمور والملهمين للاستفادة من قدراتهم وتنميتها للوصول بها إلى أعلى المهارات الممكنة، كما أكدت نجاح عمليات الدمج المدرسي لذوي الإعاقة الذهنية، وأبرزت دور مراكز الهمم المعتمدة في دعم الطلبة وأولياء الأمور، وأوصت بالصبر على الطلاب وتعليمهم في حدود قدرات أبنائهم، ومشاركة أولياء الأمور في الخطط الفردية مع المعلمين والمختصين، ومتابعة للخطط الفردية.
وسلطت الورشة الضوء على مفهوم الإعاقة الذهنية، وخصائص الطلاب ذوي الإعاقة الذهنية، وكيف يتعلم طلاب الإعاقة الذهنية، وتطور مفهوم الإعاقة الذهنية وتعريفها، ومفهوم التدخل المبكر، واستهدفت الورشة العاملين في مجال أصحاب الهمم وأولياء الأمور والمتخصصين في هذا المجال.
وتناولت الورشة التصنيف الوطني الموحد للإعاقات «أصحاب الهمم»، والذي يشمل «الإعاقة الذهنية، اضطرابات التواصل، واضطراب طيف التوحد، واضطراب قصور الانتباه والنشاط، والإعاقة البصرية، والإعاقة السمعية، والإعاقة السمعية البصرية، والإعاقة الجسمية، والاضطرابات النفسية الانفعالية، والإعاقة المتعددة، 
كما تناولت الورشة خصائص طلاب الإعاقة الذهنية، والتي تضم 6 خصائص رئيسة، تشمل «الخصائص المعرفية، والسلوكية والانفعالية، والخصائص الجسمية والحركية، حيث يعانون من الإجهاد، وتأخر في النمو، والمهارات الحركية الدقيقة، وصعوبة في المشي»، وكذلك الخصائص اللغوية، وتشمل تأخر في اللغة صعوبة في الكلام، والخصائص الاجتماعية، وتشمل العلاقات، وعدم الالتزام بالتعليمات، وتناول النماذج الـ 6 واستراتيجيات لتعليم طلاب الإعاقة الذهنية، ونماذج واستراتيجيات لتعليم طلاب الإعاقة الذهنية، تشمل «نموذج وهمان، طريقة ايتارد، طريقة سيجان، طريقة منتسوري، طريقة ديكرولي، طريقة دسكدرس».
وحددت الورشة الاعتبارات التربوية، في ضرورة معرفة السلوك المدخلي لتعليم الطفل ذي الإعاقة الذهنية من أجل بناء المنهج التربوي والخطة العلاجية، وأوصت بتدريب حواس الطفل ذي الإعاقة الذهنية وتنمية مهاراته الحركية ومساعدته على اكتشاف البيئة التي يعيش فيها والربط بين الخبرات المدرسية والخبرات الحياتية. 
وأشار المحاضر إلى مسببات الإعاقة الذهنية، وهي اضطراب يبدأ خلال فترة النمو، ويتضمن قصوراً في كل من الأداء الذهني والتكيفي، في المجالات المفاهيمية والاجتماعية والإجرائية، مشيراً إلى أن عملية قياس الإعاقة الذهنية، تتم من خلال التقرير النفسي التربوي وتتضمن تقييم القدرات العقلية، وتقييم السلوك التكيفي، والحالة الطبية المصاحبة أو الاضطرابات السلوكية، والتاريخ الطبي. 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©