عدد اليوم
الإمارات تعزز مكانتها مورداً عالمياً موثوقاً للطاقة، وترسخ موقعها مركزاً عالمياً للطاقة المتجددة، وحاضنة للفعاليات والأحداث الأهم دولياً للبحث في تعزيز أمن الطاقة، وتوفير موارد آمنة ومستدامة ومتاحة للجميع، بالتوازي مع جهودها لخفض الانبعاثات عبر التوسع والتنوع في مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة الاستثمارات في التقنيات النظيفة، تماشياً وتحقيقاً لتوجهاتها نحو الحياد المناخي بحلول 2050.
الرؤساء التنفيذيون في قطاع الطاقة العالمي يتحاورون في ملتقى أبوظبي، لإيجاد حلول عملية لتحديات تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة، وتعزيز أمن الطاقة واستدامة مواردها وإحراز التقدم في العمل المناخي، عشية احتضان العاصمة حواراً عالمياً حول مستقبل قطاع الطاقة، ضمن فعاليات معرض ومؤتمر «أديبك2022» الذي ينطلق في العاصمة اليوم، بمشاركة ممثلي 160 دولة، وذلك بهدف رسم ملامح الحوار والتحول بقطاع الطاقة، وتسريع إيجاد الحلول العملية لمواجهة أبرز التحديات في القطاع.
هذه الملتقيات الكبرى في مجال الطاقة التي تأتي قبل أيام من انعقاد مؤتمر المناخ «كوب 27» في مصر، وبالتوازي مع استعدادات الإمارات لاستضافة «كوب 28» العام المقبل، تجدد التأكيد على حرص الإمارات على قيادة الحوار العالمي حول مستقبل الطاقة، والتحول في القطاع، وضمان الإمدادات، وحماية المناخ، فيما تعمل وطنياً على مراجعة دورية لاستراتيجيتها للطاقة، لضمان مسار النمو الاقتصادي المستدام.
