دبي (وام)
أشاد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز بالشراكة الفاعلة بين الجائزة ووزارة التربية والتعليم بفضل جهود سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، في دعم تطوير التعليم ورعايته للبرامج النوعية التي تعزز الجودة التعليمية في مجالات التميز والموهبة والابتكار مما يسهم بشكل مستمر في مساندة وزارة التربية والتعليم ودفع جهودها في تحقيق خدمة تعليمية متميزة تواكب طموح القيادة السياسية وتطلعات المجتمع، وتضع المنظومة المدرسية في بؤرة الحراك التطويري وآفاق الثورة المعرفية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المجلس أمس الأول في مقر الجائزة بمباني الحضيبة للجوائز في دبي، برئاسة معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وحضور أعضاء المجلس للاطلاع على حزمة المشروعات والبرامج التي سيتم تدشينها في الدورة الجديدة للجائزة والموجهة لتعزيز التميز التعليمي ورعاية الموهوبين والابتكار، إضافة إلى تقرير سير العمل بعد الإعلان عن فتح باب الترشح للجائزة في المنافسات المحلية والخليجية وجائزة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي وجائزة حمدان اليونسكو لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين وتقرير برامج الموهوبين في الجائزة. وأكد معالي الحمادي أن جائزة حمدان تعتبر من الشركاء الاستراتيجيين المهمين لوزارة التربية والتعليم وأن الطرفين يعولان على تعاونهما المشترك في تحقيق تقدم في برامج التميز والموهوبين إلى المستوى الذي يحقق المعايير والمواصفات والسمات العالمية من حيث جودة البرامج والمخرجات منوها إلى أن الجائزة تعد من بيوت الخبرة في مجال رعاية الموهوبين نظرا لحداثة المنهجيات والممارسات التي تطبقها في مجال الاكتشاف والرعاية والتدريب والأنشطة الإثرائية والإرشادية.
عدد اليوم
