دبي (الاتحاد)
استقبلت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، وفداً من القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ضمن زيارة تهدف إلى الاطلاع على تجربة شرطة دبي الرائدة في مجال العلوم الجنائية وعلم الجريمة، وعلى التصميم الهندسي للمختبرات الجنائية لشرطة دبي بأنواعها، والتي تم اعتماده بعد عقد دراسات مقارنة مع أهم المختبرات الجنائية في العالم.
حضر اللقاء، العقيد خبير أول أحمد مطر المهيري، نائب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة للشؤون الإدارية في شرطة دبي، والعقيد خبير أول خالد السميطي مدير إدارة الشؤون الفنية، والدكتور فؤاد تربح خبير أول سموم جنائية، ومدير إدارة التدريب والتطوير، وعدد من الضباط والأفراد، فيما ترأس وفد أبوظبي الرائد يوسف إبراهيم الحمادي، يرافقه عدد من الضباط.
ورحب العقيد المهيري بالوفد الزائر، واستهل حديثه بالتطرق إلى أهم الإنجازات التي حققتها شرطة دبي خلال العقود الماضية، وعلى رأسها تشييدها لصرح علمي وتقني متمثل في مبنى الأدلة الجنائية الأول من نوعه في المنطقة والشرق الأوسط، كما استعرض مراحل تشييد المبنى وحرص شرطة دبي على تصميمه وبنائه، وفقاً لأعلى المعايير والمواصفات العالمية، وتضمنه لأحدث التقنيات والأجهزة، وذلك بعد زيارات متعددة من شرطة دبي إلى أهم وأقوى المختبرات الجنائية في العالم، مثل الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا.
وأشار العقيد السميطي إلى ما يتضمنه المبنى من إدارات، تتمثل في إدارة المختبر الجنائي، وإدارة التدريب والتطوير، وإدارة الأدلة الإلكترونية، وإدارة الجودة، إضافة إلى معهد تدريبي «معهد الأدلة الجنائية»، الذي يُعنى بتقديم مختلف الدورات التدريبية للجهات والمؤسسات الراغبة في ذلك من داخل الدولة أو خارجها، وقدرته الاستيعابية لتسعين دارساً، واحتوائه قاعة للمؤتمرات والمحاضرات، تتسع لـ 260 شخصاً.
وتحدث الدكتور فؤاد تربح عن تضمن الإدارة العامة للأدلة الجنائية لإحدى عشرة إدارة فرعية، والتكلفة المادية العالية لتشييد المبنى بمواصفاته المعتمدة، وحرص شرطة دبي على إرسال 89 مبتعثاً إلى الخارج في التخصصات العلمية المختلفة، منهم 8 من حملة الدكتوراه، و10 من حملة الماجستير، و71 من حملة البكالوريوس.
عدد اليوم
