أحمد شعبان (القاهرة)
تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تنطلق اليوم فعَاليَات المؤتمر العالمي الثالث الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على مدار 3 أيام، بحضور وفود من العلماء والمفتين من 63 دولة تمثل جميع قارات العالم، لبحث إشكاليات الفتوى، ودَورها في استقرار المجتمعات.
يلقي فضيلةُ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الكلمة الرئيسة للمؤتمر الذي تشتمل فعالياته أيضاً، على كلمة للدكتور محمد مطر سالم الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بدولة الإمارات، ومعالي الدكتور محمد عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بمكة.
يهدف المؤتمر إلى التعرف على المشكلات في الإفتاء المعاصر، ووضع حلول لها، والكشف عن الأدوار التي يمكن للإفتاء الاضطلاع بها في تصويب الواقع والارتقاء به إلى أعلى المستويات الحضارية.
كما يهدف إلى التنبيه إلى طبيعة ما يسمى «فتاوى الأمة»، والتأكيد على عدم ولوج الأفراد لهذا المنزلق الخطير بعيداً عن ساحات الاجتهاد الاجتماعي، وضع ضوابط محددة لعملية الاستنباط من التراث. ويتناول المؤتمر مجموعة من المحاور الرئيسة وهي: الفتوى ودورها في تحقيق الاستقرار، والإفتاء وتحقيق السلم المجتمعي، والإفتاء والإجابة على الأسئلة القلقة والمحيرة، والفتاوي الشاذة، وأثرها السلبي على الاستقرار، والإفتاء وحفظ هوية الدول والأمم.
كما يتناول الفتوى في مواجهة الإفساد والتخريب، وفتاوي الجماعات المتطرفة، ورعاية المقاصد الشرعية ومواجهة الفوضى والتخريب، وإدراك الواقع في فتاوي الجماعات الإرهابية عرضاً ونقداً وتحليلاً، إضافة إلى «الإسلاموفوبيا».
عدد اليوم
