الشارقة (الاتحاد)
انطلقت، أمس، فعاليات الدورة الواحدة والعشرين من جائزة الشارقة للإبداع العربي ـ الإصدار الأول، وتستمر على مدى يومين في قصر الثقافة بتنظيم من دائرة الثقافة في الشارقة، وشهدت جلستين نقديتين، ناقشتا مواضيع متنوعة في التواصل مع شعر الحداثة، والانفتاح على الفنون البصرية.
حضر الافتتاح عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، إلى جانب الفائزين في جائزة العام الحالي، وعشرات المبدعين ممن فازوا في الدورات السابقة من الجائزة. وألقى محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، الأمين العام للجائزة، كلمة الدائرة، وقال فيها: «نجتمع اليوم بعد مرور واحد وعشرين عاماً منذ انطلاقة جائزة الشارقة للإبداع العربي، التي شكلت علامة فارقة في مسيرة الجوائز العربية».
وجاءت كلمة الفائزين، على لسان رشيد الخضيري الفائز بالمركز الثاني للقصة القصيرة، محمّلة بالثناء والشكر إلى الشارقة. ونوّه المشرف العلمي للجائزة د. يوسف الفهري بأهمية جائزة الشارقة للإبداع العربي، مما تتيحه من فضاءات للمبدعين العرب. وشهدت ورشة الإبداع «ثنائية الشعر والنثر في الشعر العربي»، جلستين نقاشيتين في الشعر والنثر، وتواصلهما مع شعر الحداثة وانفتاحهما على الفنون البصرية، وشارك في الجلسة الأولى- المحور الأول «تواصل الشعر والنثر في شعر الحداثة»: محمد أحمد حسن سالم من مصر، وأحمد خالد محمد داوود من مصر، فيما تحدث في الجلسة الثانية ـ المحور الثاني «انفتاح الشعر على الفنون البصرية»: عبد اللطيف السخيري من المغرب، وعباس حسيب من العراق، وأدارها الناقد المغربي د. يوسف الفهري.
عدد اليوم
