الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جمع عينات الهجوم الكيماوي في دوما.. وموسكو تترقب

جمع عينات الهجوم الكيماوي في دوما.. وموسكو تترقب
22 ابريل 2018 08:56
دمشق، موسكو (وكالات) قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن فريقاً من مفتشيها زار موقعاً في مدينة دوما أمس، لجمع عينات في الوقت الذي تسعى فيه المنظمة لتحديد ما إذا كانت أسلحة كيماوية قد استخدمت هناك في السابع من أبريل. وقالت المنظمة في بيان إنها ستجري تقييما ودراسة حول ما إذا كان الفريق بحاجة إلى زيارة دوما مرة أخرى. وستُعاد العينات إلى هولندا ومنها إلى شبكة المعامل المعنية التابعة للمنظمة من أجل تحليلها. وذكر البيان إنه استنادا إلى نتائج تحليل العينات ومعلومات ومواد أخرى جمعها الفريق، فإن البعثة ستعد تقريراً وتقدمه للدول الأعضاء في المنظمة. وسيحاول فريق المنظمة تحديد ما إذا كانت أسلحة كيميائية استخدمت، ونوع الأسلحة التي قد استخدمت إن كان هذا قد حدث. والفريق ليس مفوضاً بتحديد الطرف الذي استخدم تلك الأسلحة. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس، أن موسكو تنتظر من خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية «تحقيقا نزيها». ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا القول في مؤتمر صحفي، إن «بعثة للمنظمة معنية بالتحري عن حوادث استخدام السلاح الكيماوي في سوريا توجهت إلى دوما بمنطقة غوطة دمشق الشرقية لزيارة مكان الاستخدام المفترض للمواد السامة في السابع من أبريل الجاري». وأشار البيان إلى أن «الخبراء انطلقوا إلى هذا المكان بعد 11 يوماً من تلقي الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية طلباً رسمياً من دمشق بإرسال خبراء إلى هناك وهو تأخر غير مقبول بغض النظر عن مبرراته». من جانبه، أكد مدير «الخوذ البيضاء» إبلاغ فريق المحققين الدوليين بأماكن دفن ضحايا الهجوم الكيمياوي. وقال رائد الصالح، في تغريدة له على حسابه تويتر، إنهم أبلغوا منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مكان دفن ضحايا الهجوم الكيماوي في دوما. وأضاف أن المنظمة «تخشى قيام النظام السوري وروسيا بنقل جثث الضحايا والعبث في الأدلة وإخفائها». وتابع: «نأمل أن يسمح النظام السوري وروسيا بدخول المفتشين إلى دوما». وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قال أمس الأول، إن روسيا تعرقل دخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إلى موقع الهجوم في دوما. أمنياً، سقط عدد من القتلى والجرحى المدنيين من اللاجئين الفلسطينيين جراء قصف قوات النظام على مخيم اليرموك جنوبي دمشق، وسقط آخرون بصفوف قوات النظام جراء الاشتباكات مع تنظيم «داعش» وجبهة «النصرة». وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن 4 لاجئين فلسطينيين، بينهم متطوع في الدفاع المدني، قتلوا وأصيب العشرات في قصف لقوات النظام على مخيم اليرموك، لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى 6 مدنيين فلسطينيين منذ بدء الهجوم قبل يومين. وأضافت أن قصف قوات النظام أدى لخروج مستشفى فلسطين التابع للهلال الأحمر الفلسطيني عن الخدمة، وأن قرابة 6200 لاجئ فلسطيني يعيشون في مخيم اليرموك المحاصر منذ 2011 مع مئات من النازحين من المناطق الأخرى. ورصد ناشطون خلال يومين أكثر من 300 غارة جوية على أحياء التضامن ومخيم اليرموك والحجر الأسود الخاضعة لسيطرة «داعش» و«النصرة»، فضلاً عن قصف مدفعي وصاروخي. وذكرت مواقع إعلامية تابعة للنظام أن قوات الأسد والميليشيات الموالية له سيطرت أمس على مواقع عدة في محور «الأربعة مفارق» بين بلدتي يلدا وحجيرة وحي الحجر الأسود، بعد استهدافها بعشرات صواريخ «أرض - أرض» ما أدى لتدمير المنطقة بالكامل، بحسب موقع «ربيع ثورة» المعارض. وفي حي الميدان الدمشقي القريب من مخيم اليرموك، سقطت قذائف هاون عدة جراء تبادل القصف، مما دفع مئات السكان إلى النزوح. وفي السياق، أعلن تلفزيون النظام أمس، بدء عملية إجلاء مسلحي الفصائل المعارضة من مدن وبلدات القلمون الشرقي باتجاه إدلب وجرابلس بريف حلب شمال البلاد. وقال التلفزيون إنه تم خروج نحو 3200 من مسلحي الفصائل وعائلاتهم باتجاه إدلب من أصل نحو 5 آلاف سيتم إخراجهم بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين الفصائل من جهة والنظام السوري وروسيا من جهة أخرى يقضي بإخراج جميع المسلحين من الرحيبة والناصرية وجيرود.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©