الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

5 سيارات خارقة تتنافس على عرش 2018

5 سيارات خارقة تتنافس على عرش 2018
20 ابريل 2018 00:15
يحيى أبوسالم (دبي) تتسابق وكالات سيارات على مستوى العالم على إنتاج سيارات تأسر قلوب عشاقها، وتحثهم لاقتنائها، بما تملكه من قدرات وتكنولوجيا متطورة، تتفوق على منافسيها، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالسيارات الاقتصادية، أو السيارات العائلية. إلا أن هناك سباقا آخر بين هذه الوكالات يركز على قوة السيارة وقدراتها في التسارع والانطلاق في ثوان معدودة، بالإضافة إلى عدد أحصنة محركها. وتالياً أبرز تلك السيارات: آستون مارتين DB11.. أفضل سيارة عززت شركة آستون مارتين البريطانية، سجل إنجازاتها المتميّز مع فوز سيارتها DB11 ذات المحرك V8 بجائزة «أفضل سيارة للعام» ، التي تنظمها مجلة«ويلز». وبرزت DB11 الجديدة كلياً مع محرك من فئة V8 كمنافس استثنائي في قائمة ضمّت 60 سيارة متميزة ضمن فئة«أفضل سيارة GT». وأكدت الشركة أن فوز سيارتها بالجائزة تأكيد على قوة سيارتها DB11، والمتميزة بأدائها الهائل والمقترن بالراحة والفخامة. ورغم أن سيارة DB11 الشهيرة تم طرحها في الأسواق العام الماضي بمحرك V8 سعة 4.0 ليتر مزود بشاحن توربيني مزدوج. وبتكامل تام مع محرك V12 سعة 5,2 ليتر المزود بشاحن توربيني مزدوج، إلا أن النسخة الجديدة لاتزال على قائمة أفضل سيارات الشركة، والتي تمثل نموذجاً جديداً يدل على الطابع الرياضي للسيارة مع الارتقاء بمستوى جاذبيتها العالمية، ومزيج من الأداء الاستثنائي والكفاءة المحسّنة، حيث يتألق المحرك V8 بقدرته على إنتاج 510 قدرات حصانية، وعزم دوران 675 نيوتن متر، ما يجعل DB11 تتسارع من 0 إلى 62 ميلاً بالساعة خلال 4 ثوان فقط، لتصل سرعتها القصوى إلى 187 ميلاً في الساعة. ماكلارين 720S.. جمال وفخامة وقوة تعود البريطانية ماكلارين 720S مُجدداً لخطف الأضواء، بعد خضوعها لاختبارات عالية المستوى على الطرقات، فضلاً عن حصولها على جوائز تتضمن أجمل سيارة خارقة في العالم، والتي جاءت بلون جديد صمم خصيصاً لها، يجمع بين أعمق درجات الأزرق مع مقصورة داخلية كلاسيكية متألقة بجلود فاخرة ذات لون بني مع تطريزات متباينة باللون الرمادي. ويزداد ألق المقصورة الداخلية بلمسات جمالية من الجلد الأسود الكربوني وأخرى بلون«جراي ألكانتارا» الرمادي. وتمتد روعة التصميم لتشمل جميع مكونات المقصورة الداخلية وصولاً إلى حصائر أرضية السيارة. وتمتاز السيارة بديناميكا هوائية مبتكرة، وأسطح انسيابية منحوتة وأبواب مذهلة ثنائية السطح تفتح جانبياً نحو الأعلى. ويمزج الجيل الثاني من فئة السيارات الخارقة، بين أكثر مزايا ماكلارين تألقاً ومجموعة كبيرة من مزايا الفخامة والراحة في قمرة القيادة الزجاجية ذات التصميم الديناميكي، والتي تعزز روعة السيارة وتؤكد مكانتها كسيارة خارقة مع أوسع مجموعة قدرات. وبفضل ابتكارات الديناميكا الهوائية، والتحكم الاستباقي في التعليق، والهيكل المصنوع من ألياف الكربون، وأحد أقوى محركات V8 في العالم بسعة 4 ليترات وقوة 720 حصانا والمزود بشاحن توربيني مزدوج، تمتلك السيارة القدرة على الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 212 ميلاً في الساعة، وتتسارع من 0 إلى 100 كم في الساعة في غضون 2,9 ثانية. ومع كل هذه القوة الهائلة، تحافظ السيارة على أعلى مستويات الراحة. وتأتي النسخة القياسية من S720، مزودة بمزايا المقاعد الكهربائية المدفأة، والفتح من دون مفتاح، والأبواب التي يمكن إغلاقها بسلاسة، ونظام التحكم بالقيادة، ومحور عجلة القيادة الذي يمكن ضبطه كهربائياً، والنظم المتطورة للتحكم بالتكييف والاتصال. هيونداي «لو فيل روج».. سيارة المستقبل بنظرة كورية خلال النسخة الأخيرة من معرض جنيف الدولي للسيارات، تمكنت الكورية هيونداي موتور من لفت الأنظار بأيقونتها الجديدة«لو فيل روج»، التي تمثل لمحة عن توجهات الشركة المستقبلية لتصميم السيارات بعرضها أحدث سياراتها النموذجية المستقبلية. والسيارة، التي يعني اسمها الفرنسي«القاسم المشترك»، تمثل انطلاقة جديدة في أسلوب التصميم لدى الشركة، حيث يشكل هذا الطراز انطلاقة هيونداي نحو أحدث الأساليب التي تعتزم اتباعها في تصميم سياراتها، وهي فكرة التصميم«الرياضي المؤثر»، التي ستجسدها العلامة في جميع سيارات السيدان والمركبات الرياضية متعدد الاستخدامات SUV›s مستقبلاً. وتهدف فكرة التصميم الجديدة إلى إضفاء الجمال الطبيعي وخلق قيمة عاطفية وجاذبية قوية في سيارات هيونداي. ويركّز الطراز النموذجي الجديد على خلق انسجام بين أربعة عناصر أساسية هي الأبعاد النسبية والبُنية الهيكلية وأسلوب التصميم والتقنية. وتستند الأبعاد النسبية للطراز«لو فيل روج» على قاعدة«النسبة الذهبية» الشهيرة في الرياضيات الطبيعية، لتخلق مظهراً ذا أبعاد متناسبة، ومكّنت هذه القاعدة الرياضية مصممي هيونداي من ابتكار تركيبة بُنيوية جميلة وطبيعية المظهر تعكس شخصية قوية وجذابة. كما اتخذت هيونداي مقاربة جديدة في الطراز النموذجي الجديد، تسمى البنية الهيكلية الخفيفة، بهدف دمج هويتها التقدمية بتراث التصميم الغني للعلامة. كذلك يندمج التصميم الخارجي والداخلي بسلاسة من خلال ما يُسمّى«البُنية الأنبوبية»، ما يحافظ على امتداد الطابع الرياضي المؤثر للسيارة من الخارج إلى الداخل. ويميّز التصميم الداخلي احتياجات السائق عن احتياجات الركاب، فيزيد مقعد الراكب الأمامي من مستوى الراحة حتى في الرحلات الطويلة بإتاحته مساحة أرحب للرجلين، في حين صُمّم مقعد السائق باعتماد معايير الهندسة البدنية المحسنة، لإضفاء مزيد من الراحة والمتعة إلى القيادة، كما تُبرز البنية الهيكلية المحيطية عمق المقصورة لتخلق بيئة سفر هادئة ورحبة ومريحة للركاب. واستهدف فريق التصميم كذلك ابتكار سيارة يمكن بسرعة ومن مسافة بعيدة تمييز أنها سيارة هيونداي، وهو ما تحقق من خلال خلق شدّ مؤثر على الجانبين عبر مزيج متناغم من الخطوط الطبقية الواضحة والألواح الجانبية الكبيرة. حيث تم التنسيق بعناية كبيرة بين الأشكال المقعرة والمحدبة لإبراز الجانب المثير من شخصية السيارة، التي تميزت كذلك بغطاء محرك واسع ذي طبقات متعددة، إضافة إلى شبك متتالي الانحدار بمظهر محسّن وتصميم ثلاثي الأبعاد يضم جواهر وُضعت وفق معامِلات معيارية خاصة. كما اتبع مصممو هيونداي مبدأ أساسياً يتمثل بإنشاء تصميم يتيح قدرات وظيفية سلسة للسيارة. ويقوم نظام تهوية عامل بالاتجاهين ومستوحى من أنظمة التهوية في الطائرات، بنفث الهواء فوق السطح المنحني للبُنية الأنبوبية الرشيقة للسيارة، التي روعي في مقصورتها استخدام الخشب المجدَّد والأقمشة عالية التقنية، والتي نُحتت وصيغت في أشكال تُضفي لمسة عاطفية وشعوراً بالرقة والبهجة. وتضمّ المقصورة أمام السائق شاشة بانورامية ذات تصميم عائم تعمل بتقنية اللمس، وتتيح الوصول إلى أدوات التحكّم. فيراري 488 Pista.. قوة سيارة السباقات على الطرقات تستعين سيّارة فيراري«488 بيستا» بأقوى محرّك من ثماني أسطوانات على شكل (V8) في تاريخ علامة الحصان الجامح، وتشكّل هذه السيارة طرازاً رياضياً من سلسلة سيّارات فيراري الخاصّة مع المستوى الأعلى حتّى اليوم في التكنولوجيا المنقولة من عالم السباقات. فعلى المستوى التقني، تتحلّى السيارة الجديدة بخبرات التي راكمها طرازا«488 تشالنج» (488 Challenge)، و«488 جي تي إي (488 GTE) على حلبات العالم. ويضمّ محرّك السيارة الجديدة عدداً من الحلول المأخوذة من محرّك 488 Challenge مع زيادة القوّة إلى 720 حصاناً. وأصبح المحرّك أخفّ وزناً بفضل أذرع التوصيل الجديدة المصنوعة من التيتانيوم وحجرات امتلاء الهواء المصنوعة من ألياف الكربون. ويشتقّ نظام التبريد بالمشعاع المقلوب أيضاً من سيارة 488 Challenge مع مشعاعات مائلة إلى الخلف عوضاً عن الأمام كما في طراز 488 GTB، ما يحسّن التبريد ويحافظ على أفضل مستويات الأداء حتّى في حالات الإجهاد الحراري العالية. واستوحيت الديناميات الهوائية في هذه السيارة من 488 GTE وسيارات فورمولا 1، حيث صُمّمت ديناميات السيارة لتمنح السائق انطباعاً فريداً عند القيادة ولتجعل كامل إمكانات السيارة متاحة للسائقين محترفين كانوا أم لا. وطغت هذه الفكرة أيضاً على تصميم أزرار التحكّم، ولا سيما مع اللجوء إلى نظام جديد للتحكّم بالانعطاف المفرط الذي يمكن استخدامه عند اعتماد وضعية CT-OFF في جهاز «مانيتينو»، المصمّم لجعل أداء السيارة عند أقصى حدودها وإمكاناتها أمراً يسهل بلوغه والتحكّم به. وعبر اعتماد استراتيجية تعشيق جديدة في وضعيّة RACE باتت السيارة تمنح تجربة رياضية أكثر بكثير من ذي قبل، فأصبحت تحاكي سيارات السباق. ويولّد محرّك السيارة الجديدة من فيراري قوّة تبلغ 720 حصاناً عند 8 آلاف دورة في الدقيقة، ما يكسبها أعلى قوّة محدّدة ضمن فئتها (185 حصاناً/‏لتر). أما العزم فهو أعلى عند سرعات دوران المحرّك كافة، ويبلغ أقصاه 770 نيوتن متر (أعلى بـ 10 نيوتن متر من فيراري 488 GTB). ويُعدّ محرّك هذه السيّارة الأقوى على الإطلاق بين محرّكات V8 من فيراري، فهو نسخة مطوّرة إلى أقصى الحدود من المحرّك المجهّز بتوربو، الذي حاز جائزة أفضل محرّك في العالم للعامين 2016 و2017. إلى جانب كسب المحرّك 50 حصاناً إضافية مقارنة بمحرّك 488 GTB، وهي أعلى زيادة في القوّة في محرّك من ضمن سيارات السلسلة الخاصّة، فضلاّ عن أنه أقوى بـ 115 حصاناً مقارنة بالطراز السابق 458 Speciale. بالتالي، لا تضع Ferrari 488 Pista معياراً جديداً لمحرّكات V8 المجهّزة بتوربو فحسب، بل للمحركات كافة. بي أم دبليو أي 8 رودستر.. نموذج احترافي خلال 2016، أكدن الشركة الألمانية العريقة بي أم دبليو، أنه سيتم الكشف عن الطراز «آي 8 رودستر» عام 2018، والتي تعد نسخة الشركة الرياضية الخارقة. واليوم وخلال معرض باريس الدولي للسيارات، ها هي بي أم دبليو، تؤكد أن سياراتها المرتقبة والتي اعتبرها خبراء في عالم السيارات الرياضية من السيارات النموذجية فائقة التطور. ويمكن ملاحظة الشبه الكبير في تصميم النسخة الجديدة من السيارة مع الطراز «كوبيه»، إلا أن الفرق بين النسختين يكمن في السقف القابل للإزالة في نسخة الرودستر من طراز بي ام دبليو اي 8. وبمجرد النظر على الطراز الجديد، يمكن ملاحظة التصميم الغريب والإبداعي، والذي يميز هذا الطراز عن باقي طرازات الشركة الألمانية، كما تضمن هذا الطراز تغيرات على الصادم الأمامي وعلى فتحة التهوية الموجودة في منتصف الغطاء الأمامي وتغيرات بسيطة على تصميم المرايا الجانبية وغيرها من التحسينات البسيطة، بالإضافة إلى توافرها بألوان جديدة وخيارات أخرى من الإطارات. وتتم إزالة سقف سيارة i8 رودستر خلال 15 ثانية أثناء قيادة السيارة بسرعة لا تزيد عن 58 كم/‏س. وتعتمد سيارة بي أم دبليو i8 رودستر على نظام هجين مكون من محركين، الأول كهربائي في الأمام يحصل على طاقته من 6 بطاريات ليثيوم ليولد هذا المحرك قوة 143 حصانا يتصل بجير أوتوماتيكي من سرعتين فقط يوصل القوة للمحور الأمامي بالسيارة، والمحرك الثاني موجود بالخلف ويعمل على البنزين وهو مكون من ثلاث اسطوانات مع شاحن توربيني مزدوج سعة 1,5 لتر يولد قوة 231 حصانا و320 نيوتن.متر من عزم الدوران، ما يمكن السيارة من الوصل إلى سرعة 100 كلم في الساعة في غضون 4,6 ثانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©