رسالة إلى أمي

رضا سليم (دبي) خلف الكواليس الكثير من القصص والحكايات التي تنسج الواقع الذي تعيشه المرأة الإماراتية، خاصة في المجال الرياضي، ووراء كل قصة نجاح تستلهم فتاة الإمارات توجيهات ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» الداعم الأول والمحفز على الإنجازات في كل البطولات والأحداث، وعندما تسأل أي لاعبة عن إنجازها في أية بطولة، فتسارع بتوجيه الشكر إلى «أم الإمارات»، تقديراً لكل ما تقدمه للرياضة النسائية. نعم.. بنات الإمارات سطرن حكايات في حب «أم الإمارات». رغم صغر سنها، إلا أن النجمة الذهبية روضة السركال التي تسطع في سماء العالم في لعبة الشطرنج، حرصت على توجيه رسالة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وقالت الطفلة الصغيرة بطلة العالم تحت 8 سنوات في الشطرنج: «رسالة إلى أمي، لأن سموها هي أمي وأم كل الإمارات ودائماً ما تكون هي الداعم والسند لي في كل البطولات، فكم من المرات حصلت على بطولات، وكانت هي الداعم الأساسي لي، سواء على مستوى البطولات المحلية أو الخارجية وكان وصولي إلى لقب بطلة العالم بفضل دعمها لي». وأضافت روضة: «هي أمي التي أشعر بوجودها معي في كل مكان، وأشعر أيضاً أنها تنتظر مني الكثير في كل البطولات التي أشارك فيها، ولا يمكن أن أوفيها حقها مهما حققت من بطولات، ولعل ما أقوم به بعد كل إنجاز بأن أهدي لها البطولات والميدالية هو أقل ما يمكن أن أقدمه، واليوم في عيد الأم أجدد وعدي الذي قطعته على نفسي منذ أول بطولة شاركت فيها، وهو أن أرفع علم الإمارات عالياً في كل البطولات، وأن أحافظ على ما حققته من أجل أن يظل اسم بلادي يتردد على منصات التتويج في كل بطولات العالم وآسيا». امتتان عميق عبرت بطلة ندى البداووي بطلة السباحة الإماراتية عن عميق امتنانها وتقديرها للدعم الذي توليه الشيخة فاطمة بنت مبارك لبنات الإمارات. وأضافت: «الرياضة النسائية وجدت كل الدعم والمساندة بفضل أياديها البيضاء وتوجيهاتها الكريمة، وبفضل دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك نجحت في الوصول إلى المراتب العالمية، ورفع راية الدولة في أكبر التظاهرات الخارجية، ونلت شرف المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل، لأكون أول سباحة إماراتية أولمبية، تتشرف بحمل علم الإمارات الغالي في هذا الحدث الرياضي الكبير». وأضافت: «بفضل دعم سمو الشيخة فاطمة أثبتت المرأة أنها ليست نصف المجتمع فقط، بل نصفه الفاعل المنجز، وأن وراء كل أمة عظيمة نساء عظيمات لا يكتفين بالوقوف خلف الرجال، بل بجوارهم وأمامهم إذا لزم الأمر». وختمت كلامها بالتقدم بأسمى آيات التهاني لـ«أم الإمارات» متمنية أن تدوم سنداً لكل بناتها. حافز للتفوق وقالت نسرين بن درويش عضو اتحاد الدراجات السابق: «أم الإمارات هي نبراس الرياضة النسوية، التي تمنح جميع الفتيات الحافز والطموح للإبداع والتفوق، وتقف في صفنا جميعاً كأم لنقول بصوت واحد إن المرأة الإماراتية قادرة على النجاح وكسب التحديات بفضل دعم سموها ورؤيتها الحكيمة. وأضافت: «أم الإمارات» صاحبة الدعم السخي والراعية اللامحدودة للمرأة الإماراتية في جميع المجالات، وتحديداً في المجال الرياضي، بما ساهم بتعزيز الأداء وتحقيق النقلة الكبيرة التي تشهدها الرياضة النسوية الإماراتية على الصعد كافة، من النتائج المتقدمة والمنشآت الرياضية الحديثة، إلى جانب الرؤية السامية التي ساهمت في تعزيز دور المرأة في المجتمع وتوليها المناصب الريادية الحالية في مجالات الحياة كافة، ومنها الرياضية. وتابعت: تعتبر «أم الإمارات» القدوة لنا جميعاً في كيفية تعزيز مكانة المرأة وإبراز قدراتها في المجتمع، وتعلمت الفتاة الإماراتية من نهجها الكثير من القيم الإيجابية، وبثت فينا جميعاً روح الطموح والسعي للإنجاز، وأن تكون الفتيات الإماراتيات حاضرات دائماً في مواقع الريادة، وتكون دائماً سباقة في مبادراتها، بما يعود بالفائدة على المجتمع كله، حيث رسخت في المرأة الإماراتية حب الانطلاق نحو رفع راية الوطن في أعلى منصات التتويج، من خلال تكريم المتفوقات وتحفيز صاحبات المبادرة. ميلاد التميز وأشادت ريمة الحوسني رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية لفحص المنشطات، بالدعم اللامحدود الذي توليه «أم الإمارات» للرياضية النسائية، والاهتمام المتزايد لتشجيع السيدات على ممارسة الرياضة والتواجد في كل المجالات، قائلة: «عندما نتحدث عن يوم الأم، فإن الأم هي أم الإمارات، وعندما نتحدث عن يوم المرأة، فإنها أم الإمارات، وعندما نتحدث عن إنجازات المرأة فخلف تلك الإنجازات أم الإمارات»، وأضافت: المرأة اليوم بكل هذه الإنجازات وبكل هذا التميز وبوجودها في المحافل داخل الدولة وخارجها بفضل دعم «أم الإمارات»، والرياضة النسائية محظوظة بوجود قيادة عظيمة متمثلة في «أم الإمارات» والتي لم تدخر جهداً لدعم رياضة المرأة وتطويرها. وأشارت إلى أن سمو الشيخة فاطمة قامت برسم الإطار للمرأة، ودعمت مشاركتها في جميع الرياضات، كما أنشأت الأكاديمية لصقل المواهب ودعم مسيرة المرأة الرياضية. وقالت: «نحن اليوم في أوج تميز الرياضة النسائية، نرى ميلاد العديد من الرياضات، ومشاركة المرأة في المنافسات والبطولات الإقليمية والمحلية، وولادة بطلات في شتى الميادين والتخصصات».