أبوظبي (الاتحاد)
لم يتجاوز عمر الشامي، لاعب منتخبنا الوطني للسباحة المشارك في الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص، الخمسة عشر ربيعاً، كما أنه لم يشارك من قبل في بطولة بهذا الحجم، حيث اقتصرت مشاركاته على البطولات المحلية التي حصد خلالها ما يقرب من 20 ميدالية، الأمر الذي لفت الأنظار إليه وجعل المسؤولين عن الإدارة الفنية يختارونه لتمثيل المنتخب الوطني في هذا المحفل الرياضي الكبير. ويحلم الشامي بميدالية دولية في هذه البطولة، مؤكداً أنه ينتظر الظهور أيضاً في الألعاب العالمية، مشيراً إلى أن أبوظبي هي بوابته لتلك المرحلة.
ولم يكن حلم الشامي الذي تحدث عنه بهدوء شديد مجرد ميدالية، لكنه حددها بالذهب، وجعلها تقترن بأرقام جديدة، مؤكداً أنه سوف يقاتل من أجل أن يكتب تاريخاً جديداً له وللسباحة الإماراتية.
ولا يقف صغر عمر الشامي حائلاً أمام أحلامه، حيث أكد أن مشاركته المتعددة في البطولات المحلية الكثيرة صقلته كثيراً، وجعلته يقبل على المشاركة بحماس منقطع النظير، من أجل تحقيق حلمه بحصد الذهب على أرض وطنه.
ويقول محمد أبو جبل، مدرب المنتخب الوطني للسباحة المشارك في هذه البطولة: «إن الشامي سباح مميز للغاية، وينتظره مستقبل رائع، لاسيما وأن أداءه خلال المعسكر الاستعدادي للبطولة يؤكد أنه مقبل على مرحلة مهمة في مشواره الرياضي». وأشار إلى أن معنويات الشامي عالية للغاية قبل الدخول في المنافسة، وقال: «ما يحدث من دعم على أرض الواقع لأصحاب الهمم من القيادة الرشيدة يضاعف من القوة التي يمتلكها هؤلاء اللاعبون، ويجعلهم يصرون على تحقيق إنجازات جديدة، تسجل في رياضة الإمارات بشكل عام، وفي سجلهم الرياضي بشكل شخصي».ويستعد منتخب السباحة حالياً للمشاركة في الألعاب الإقليمية التي تنطلق بعد يومين، ويمثله 10 لاعبين، أبرزهم عمر الشامي الذي يعول عليه الجهاز الفني كثيراً، في تحقيق الطموحات المرجوة خلال البطولة. ?
عدد اليوم
