السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«بيئة أبوظبي» تنتهي من تأسيس منشأة إكثار في دليجة

«بيئة أبوظبي» تنتهي من تأسيس منشأة إكثار في دليجة
18 فبراير 2017 23:51
هالة الخياط (أبوظبي) انتهت هيئة البيئة في أبوظبي، من تأسيس منشأة إكثار ذات مواصفات عالمية في مركز دليجة للمحافظة على الحياة البرية، وإنشاء أول مركز للمصادر الوراثية النباتية في المنطقة للمحافظة على النباتات المحلية. وتدير الهيئة، أكثر من 50 ألف حيوان محلي وغير محلي في منشآت الفاية ودليجة، بالإضافة إلى إدارة العديد من الغابات. وتقود الهيئة جهود الحماية خارج الأسر للمحافظة على استدامة أعداد الأنواع الرئيسة النباتية والحيوانية، وتسعى خلال المرحلة المقبلة إلى زيادة نسبة الأنواع الرئيسة والمحافظة عليها في برنامج إعادة التأهيل والتوطين من 25% عام 2015 إلى 75% عام2020، وذلك من خلال إدارة المنشآت والبرامج خارج الموقع بكفاءة وفاعلية، وضمان تنفيذ ناجح لبرامج إعادة توطين وإعادة تأهيل الحياة الفطرية. وتركز الهيئة جهودها لتعزيز منشآت المحافظة على الأنواع البرية والمعايير الإدارية في المواقع الرئيسة مثل الفاية ودليجة، بالإضافة إلى مراقبة أعداد الحيوانات، وتقليل الازدحام بين الحيوانات لتجنب الأمراض، وبالتوازي تعمل الهيئة على زيادة التنوع الجيني للأنواع ذات الأولوية في المحافظة من خلال تبادل، وإنشاء برامج إكثار للأنواع ذات الأولوية، تتم إداراتها بطريقة فعالة. وستقوم الهيئة بتنفيذ مشاريع واتفاقيات إعادة التوطين، وتسعى لتحقيق فرص جديدة محلياً وإقليمياً ودولياً. وتتمثل أهم الأنواع التي تنفذ هيئة البيئة مشاريع لحمايتها واستدامة أعداد الأنواع الرئيسة منها، في المها العربي، الغزال الجبلي والغزال الرملي. فيما تتمثل الأنواع ذات الأهمية الدولية في المها الأفريقي، الأسد الهندي والغزال الهندي. وتلعب الهيئة دوراً أساسياً في إعادة توطين المها العربي في دولة الإمارات وفي وادي رم بالأردن، ومحمية الكائنات الحية والفطرية بالمنطقة الوسطى في عُمان، كما تعمل الهيئة على تأسيس قطيع عالمي من المها الأفريقي «أبوحراب» لتحقيق التنوع الجيني للإدارة العالمية لهذا النوع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©