طرابلس (وكالات)
نظم ما يعرف بـ «مجلس شورى الشباب» الذي يسيطر على مدينة درنة، استعراضاً للقوة وسط شوارعها في سيارات تحمل مسلحين ملثمين وبأعلام القاعدة وليعلنوا لأهالي درنة عن خبر انضمام مدينتهم لتنظيم داعش ومبايعة أبوبكر البغدادي، وبذلك باتت درنة أوّل إمارة تابعة للتنظيم المتطرف خارج العراق وسوريا.
وسارت درنة الليبية على خط التنظيمات المتطرفة في العراق وسوريا بعد أن بايع عدد من سكانها أبوبكر البغدادي أبرز زعماء المتطرفين في العراق، لتمنح التنظيم المتطرف موطئ قدم في ليبيا.
وفي مطلع الشهر الماضي، أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم «مجلس شورى الشباب في درنة» مكونة من المتطرفين العائدين من القتال في سوريا والعراق، أعلنت مدينة درنة الليبية رسمياً عاصمة لهم، ما أثار مخاوف محلية ودولية كبيرة.