17 أكتوبر 2012
دفنت سيدة تونسية صباحا بعد إعلان وفاتها، ولكنها خرجت من القبر مساء حية.
ونقل موقع "عاجل" السعودي أن الحادثة وقعت في منطقة "ورغة" بمحافظة سيدي بوزيد الواقعة على بعد 283 كيلومترا جنوب تونس العاصمة.
وسقطت المرأة، وهي متزوجة ولها أبناء، مغشياً عليها دون أن تكون مصابة بأي نوع من أنواع المرض، وطالت فترة الإغماء، عندها ظن أفراد أسرتها أنها ماتت، فتم شراء الكفن وبادروا بدفنها.
ودفنت المرأة بحضور جميع أقاربها في المنطقة حيث صلى الحاضرون صلاة الجنازة على روحها، ثم عاد الجميع بعد دفنها لتقبل التعازي.
وقد لعبت الصدفة دورها، حيث كانت جارة للمرأة "المتوفاة" قد فكت قيود حمارين مساء لتنقلهما إلى مكان آخر، غير أنهما اتجها نحو المقبرة، فتتبعتهما وسمعت صوتاً منبعثاً من أحد القبور، فلم تعره اهتماماً بسبب الخوف.
وعاود الحماران الفرار مرة ثانية نحو المقبرة، ولحقت بهما المرأة التي سمعت الصوت مرة أخرى، فحاولت بشجاعة معرفة موقع انبعاثه، لتتيقن من أنه آت من القبر الذي دفنت فيه جارتها في الصباح، فسارعت إلى إعلام أفراد أسرتها الذين هرعوا إلى المقبرة، ونبشوا القبر، ليجدوا المرأة التي دفنوها صباحا حية ترزق، وقد تمكنت من تمزيق كفنها.
عدد اليوم
