السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الكويت» يبحث عن اللقب الثاني أمام «ناساف» الأوزبكي

«الكويت» يبحث عن اللقب الثاني أمام «ناساف» الأوزبكي
28 أكتوبر 2011 23:14
يحل الكويت الكويتي ضيفاً على ناساف كارشي الأوزبكستاني اليوم في المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم واضعاً نصب عينيه الظفر اللقب للمرة الثانية في تاريخه. وسبق للكويت أن توج بلقب المسابقة عام 2009 على حساب الكرامة السوري بالفوز عليه 2-1 في المباراة النهائية، وهو يأمل أن يمنح بلده انجازاً آخر يضيفه إلى تتويج المنتخب الأول ببطولة غرب آسيا 2010 وبطولة كأس الخليج 2011، وتألقه في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل. كما يحمل الكويت مسؤولية كبيرة على الساحة العربية تتمثل في إبقاء اللقب عربياً إذ سبق أن توج به الجيش السوري (2004) والفيصلي الأردني (2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت (2009) والاتحاد السوري (2010) في الأعوام السبعة الأخيرة. وفي إطار استعداده للمباراة النهائية، قام مدرب الكويت الكرواتي دراجان تالاييتش ومساعده الأردني عبدالله بوزمع بدراسة ناساف بشكل مفصل من خلال مشاهدة دقيقة لمباريات الخصم كافة في البطولة الآسيوية، وقال عبد العزيز المرزوق، رئيس مجلس إدارة النادي، أن ثقته كبيرة في لاعبي الفريق وفي قدرتهم على استعادة اللقب، مشيراً إلى أن “الكويت سيواجه خصماً قوياً يتمتع بإمكانيات عالية وهو سيخوض النهائي مدعوماً بالأرض والجمهور، إلا أن فريقنا يمتلك المقومات والحلول المناسبة بفضل احترافية الجهازين الفني والإداري”. فرصة التأقلم ومن جانبه، أوضح محمد الهاجري، المشرف على الفريق، أن سبب مغادرة وفد الكويت إلى كارشي قبل موعد المباراة النهائية بأربعة أيام يعود إلى الرغبة لدى الجهاز الفني في منح اللاعبين فرصة للتأقلم على الأجواء وتجاوز الفارق الزمني بين الكويت واوزبكستان. وكانت طائرة خاصة نقلت البعثة الكويتية التي ضمت حوالي مئة شخص وحطت في مطار كارشي العسكري كون المطار المدني في المدينة لا يضم مدرجاً يستوعب طائرات كبيرة. واللافت أن البعثة حملت عدداً كبيراً من الجمهور المحلي الذي يمثل أندية الكويت والقادسية والعربي وكاظمة بعد أن تحول النهائي إلى “هاجس وطني” في البلد الخليجي. ويدخل الكويت إلى النهائي بعد تعادله المخيب للآمال مع الصليبخات المغمور 3-3 في الجولة السابعة الأخيرة من بطولة كأس ولي العهد حيث يحتل المركز الثالث في المجموعة الثانية، علماً بأن تعادله مع الشباب في المباراة المؤجلة من المرحلة السادسة والمقررة في 2 نوفمبر المقبل يضمن له موقعاً في الدور نصف النهائي من المسابقة المحلية التي توج بلقبها في الموسمين الماضيين. الطريق للقمة وفي طريقه إلى المباراة القمة، احتل الكويت المركز الثاني في المجموعة الرابعة ضمن دور المجموعات برصيد 10 نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل مقابل خسارتين، متخلفاً عن الوحدات الأردني المتصدر (14)، ومتقدماً على الطلبة العراقي (5) والسويق العماني (3). وتجاوز الكويت العقبة الأصعب في دور الـ 16 وتمثلت بمواطنه القادسية بركلات الترجيح 3-2 بعد أن انتهى لقاء القمة بينهما بالتعادل 2-2. وفي ربع النهائي، تغلب “العميد” على موانج تونج يونايتد التايلاندي 1-صفر ذهابا قبل أن ينتزع منه التعادل السلبي إيابا في بانكوك، ثم تخلص من أربيل العراقي في نصف النهائي اثر فوزه عليه 2-صفر في عقر داره ذهابا وتعادله معه 3-3 إيابا. ويتوجب على الكويت، الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى عام 1960، خلال المباراة النهائية تحصين العمق الدفاعي في تشكيلته بعد أن اهتزت شباكه ست مرات في المباريات الثلاث الأخيرة محلياً وقاريا، كما يقع على عاتق العاجي بوريس كابي وضع حد لظاهرة اهدار الفرص السهلة أمام المرمى. وسيفتقد “العميد” خلال المباراة إلى أحد أبرز عناصره جراح العتيقي بعد حصوله على بطاقتين صفراوين في مباراتي الدور نصف النهائي، فضلاً عن سامي الصانع للسبب عينه، بيد أن الورقة الرابحة تبقى حاضرة وتتمثل بالنجم البرازيلي روجيريو كوتينيو، دون اغفال الدور المهم الذي يقوم به الأردني رأفت علي والحارس خالد الفضلي. ويزخر سجل نادي الكويتي بالألقاب المحلية اذ توج بلقب بطل الدوري المحلي 10 مرات وكأس الأمير 9 مرات، وكأس ولي العهد 5 مرات، فيما أحرز لقباً واحداً في كأس الاتحاد الكويتي والكأس السوبر الكويتية، وكأس الخرافي وكأس الاتحاد الآسيوي. الأرض والجمهور ومن جانبه، يدخل ناساف إلى مباراة اليوم التي يخوضها بكافة نجومه، متسلحاً بعاملي الأرض والجمهور الذي سيشغل الجزء الأكبر من ملعبه الذي يتسع لـ 20 ألف متفرج. ويدخل ناساف إلى المواجهة بعد تعادله السلبي في المباراة الأخيرة التي جمعته بأولماليك في 22 أكتوبر الجاري ضمن الدوري الأوزبكي حيث يحتل المركز الثاني (46 نقطة)، علماً بأن اللقب حسم قبل فترة لصالح بونيودكور (58 نقطة). وكان من المقرر أن يلتقي ناساف مع باختاكور في نهائي كأس أوزبسكتان يوم الأربعاء الماضي بيد أن الاتحاد المحلي ارتأى تأجيل اللقاء الى 13 الشهر المقبل افساحاً في المجال أمام الفريق للاستعداد للنهائي القاري. ويبحث ناساف، الملقب بـ “الدراجونز” والذي أبصر النور قبل 14 عاماً فقط وتحديداً سنة 1997، عن لقبه الأول أن كان على الصعيد المحلي أو القاري. وفي طريقه إلى المباراة النهائية، تصدر ناساف ترتيب المجموعة الأولى ضمن دور المجموعات برصيد 18 نقطة من 18 ممكنة بعد تحقيقه ستة انتصارات على كل من ديمبو الهندي (7 نقاط)، الأنصار اللبناني (6) والتلال اليمني (4)، مسجلا 30 هدفا (الافضل في دور المجموعات). وفي دور الـ 16، تغلب على الفيصلي الأردني 2-1، قبل أن يتخلص من عقبة تشونبوري التايلاندي في ربع النهائي من خلال ركلات الترجيح 4-3 بعد أن فاز خارج أرضه 1-صفر ذهابا وخسر في ملعبه بالنتيجة ذاتها إيابا. العامل البدني وفي الدور نصف النهائي، تغلب على الوحدات الأردني 1-صفر ذهابا في كارشي، قبل أن ينتزع التعادل من خصمه 1-1 إيابا في عمان. ويعتمد ناساف بشكل خاص على العامل البدني الذي يتفوق فيه على خصمه ويستند في الناحية التهديفية على المهاجم المونتينيجري الخطير ايفان بوسكوفيتش الذي يتصدر ترتيب هدافي البطولة الآسيوية برصيد 11 هدفاً. ويتوجب على الكويت حسم المباراة قبل الوصول الى ركلات الترجيح لأن ناساف متخصصاً فيها نظرا لتميز لاعبيه بعنصر التركيز، إذ سبق للفريق الأوزبكي أن نجح في تحقيق الفوز من خلالها في مناسبتين خلال الموسم الراهن، الأولى على حساب تشونبوري التايلاندي في ربع نهائي المسابقة الآسيوية، والثانية في الدور نصف النهائي من كأس أوزبكستان على حساب بونيودكور.
المصدر: الكويت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©