الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

197 ألف متفرج و120 هدفاً في 36 مباراة

197 ألف متفرج و120 هدفاً في 36 مباراة
26 أكتوبر 2013 22:46
اختتمت أمس الأول منافسات الدور الأول لنهائيات كأس العالم للناشئين، التي حملت في جعبتها أرقاماً ومشاهدات، تستحق التوقف عندها وإبرازها، خصوصاً أنها تمنح المتابعين مؤشراً مهماً على الصعيد الفني، وتنصف بعض المنتخبات التي لم تخدمها النتائج في بعض الأحيان. وبلغ عدد الجماهير التي حضرت إلى ملاعب البطولة بالدور الأول 197 ألفا و62 متفرجا بمعدل 5474 متفرجا للمباراة الواحدة، فيما تم تسجيل 120 هدفاً، بمعدل 3.33 للمباراة الواحدة، في واحدة من المعدلات المرتفعة مقارنة بالبطولات الأخرى. وعبر السويسري جان ماري كونز المدير الفني بالاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» وعضو فريق التقييم الفني للبطولة الذي تواجد لمتابعة منافسات الجولة الثالثة بدبي، عن إعجابه بالمستوى الفني الذي قدمته الفرق المشاركة، مؤكداً أنه جيد جداً ويضاهي المستويات التي شهدتها النسخ الماضية من البطولة. وأشار كونز إلى أن المستويات الحقيقية للفرق ستظهر في الأدوار الإقصائية المقبلة، حيث كانت المباراة الأولى صعبة للغاية على كل فرق المشاركة، فيما لعبت العديد منها تحت الضغط في الجولة الثالثة، طمعاً في حسم التأهل، فيما تتحرر الفرق من هذا الأمر في الأدوار المقبلة لأن التعادل غير موجود فيها. وأوضح كونز أن اللاعبين في هذا العمر ما زالوا يحتاجون لمزيد من الخبرة، وهو الأمر الذي جعلنا نتابع فرقا تتألق في مباراة، ثم تتراجع في الأخرى، وهذه المستويات المتأرجحة تتطلب من اللاعبين استمرارية، خوض المنافسات في السنوات المقبلة، للوصول إلى حالة الاستقرار الفني. كما عبر كونز عن إعجابه بالمستوى الذي قدمه المنتخب البرازيلي بالبطولة، مؤكداً أن أداءهم كان الأكثر استقراراً، نظراً للإمكانات الجسدية والفنية التي يتمتعون بها، كما أن اليابان عكست تطور الكرة الآسيوية، فيما لعبت إيطاليا وأوروجواي ونيجيريا وعدد من الفرق الأخرى بطريقة ملفتة أيضاً. البرازيل الأفضل المنتخب البرازيلي، أكد أنه الأفضل في الدور الأول، بعدما حقق رقماً قياسياً جديداً بتاريخ المسابقة بتسجيله 15 هدفاً، وهو الرصيد الأعلى على الإطلاق بعدما كان نجوم «السامبا» بالذات حققوا 14 هدفاً بالدور الأول من قبل عام 2007، كما حققوا نسبة الامتلاك الأعلى للكرة بمعدل 70 % للمباراة الواحدة. وخطف المنتخب الياباني الأضواء بعدما قدم أداء يعكس تطور اللعبة في بلاد «الساموراي»، ورغم أن الفريق جاء بالمركز الثاني على صعيد الاستحواذ على الكرة بنسبة عالية بلغت 66%، إلا أنه تفوق على جميع المنتخبات المشاركة، وفي مقدمتها البرازيل بعدما بلغ عدد دقائق اللعب الفعلي بالكرة لليابانيين 90 دقيقة، بفارق شاسع عن البرازيل بمجموع 69 دقيقة وإيطاليا 68 دقيقة، علماً بأن المكسيك كانت الأقرب لها بمجموع 87 دقيقة، خصوصاً بعد سيطرتها الكبيرة على مجريات لقائها الأخير أمام السويد، فيما يتذيل نيوزيلندا قائمة الاستحواذ بمجموع 37 دقيقة ومعدل بلغ 36.3% فقط للمباراة الواحدة، وهذه هي المرة الأولى بتاريخ مشاركات المنتخب الياباني التي يحقق فيها العلامة الكاملة بالدور الأول، ويعتلي صدارة مجموعته برصيد 9 نقاط كاملة. من جهة أخرى، يبدو أن الحظ قد عاند منتخب كوت ديفوار سددت الكرة 66 مرة منها 39 بين الخشبات الثلاث للمرمى، وهو مجموع المنتخب البرازيلي نفسه، لكن فيما نجحت البرازيل بتسجيل 15 هدفاً، فإن كوت ديفوار اكتفت بـ 4 أهداف فقط، فيما حالف التوفيق نيجيريا التي تعد ثالث أكثر المسددين على المرمى بمجموع 61 تسديدة 38 منها بين الخشبات الثلاث، حيث سجلت 14 هدفاً. وكان منتخب كوت ديفوار الأكثر ارتكاباً للأخطاء بحق المنافس بمجموع 62 خطأ تليها إيطاليا بـ 60 خطأ ثم فنزويلا 58 خطأ، فيما جاءت أوروجواي في صدارة الأكثر تعرضاً للأخطاء بمجموع 53 خطأ ارتكب على لاعبيها، وللمفارقة حلت إيطاليا ثانياً بـ51 خطأ ثم كوت ديفوار 50 خطأ. ويبدو أن ايطاليا وكرواتيا كانتا أصحاب التخصص بالضربات الركنية، بعدما حقق كل منهما 21 ركنية خلال مباريات الدور الأول، فيما كان المنتخب الفنزويلي الأكثر تسرعاً، حيث وقع لاعبوه في مصيدة التسلل 13 مرة. الانتصارات الأكبر حقق منتخب أوروجواي الفوز الأكبر بالمسابقة على حساب نيوزيلندا بنتيجة سبعة أهداف دون مقابل، فيما كانت البرازيل قد تفوقت على سلوفاكيا 6-1 وعلى منتخبنا بذات النتيجة، فيما تفوقت نيجيريا على المكسيك بنتيجة 6-1 في سقوط يعد الأكبر لحامل لقب المسابقة على مر تاريخها. صدارة رباعية تقاسم أربعة لاعبين صدارة ترتيب هدافي البطولة، برصيد 4 أهداف لكل منهم، وهم: البرازيلي ناثان الذي تفوق نسبياً بعدما حقق 5 تمريرات مساعدة، النيجيري كيلتشي أهياناتشو الذي حقق 4 تمريرات مساعدة أيضاً بدوره، البرازيلي بوستشيليا والروسي توماس فيستينسكي. مشاهد من الجولة الأخيرة كادت أوزبكستان أن تكون المنتخب الوحيد الذي ينهي الدور الأول دون أن تهتز شباكه، قبل أن تتلقى هدفاً من كرواتيا في آخر مبارياتها بالمجموعة الثالثة، فيما شهدت المجموعة نفسها نجاح منتخب بنما من فك عقدة التسجيل التي لازمته لمدة 437 بعدما سجل في شباك المغرب. فوز المنتخب الروسي على فنزويلا برباعية نظيفة في آخر مبارياته بالمجموعة الرابعة، يعد الفوز الأول لروسيا في مونديال الناشئين منذ 26 عاماً، بعدما كان الاتحاد السوفييتي قد تفوق على كوت ديفوار 5-1 في نصف نهائي نسخة عام 1987 قبل أن يتفوق على المكسيك بفارق ركلات الترجيح. من جانبه، بات منتخب فنزويلا ثاني فريق أميركي جنوبي يودع المسابقة دون أن يحصد أي نقطة، بعد منتخب أوروجواي في النسخة التي أقيمت عام 2005. من جانبه، حقق المنتخب الكندي رقما قياسيا بعدد المباريات المتتالية دون تحقيق الفوز بعد الخسارة أمام الأرجنتين في الجولة الأخيرة، ليرفع رقمه إلى 18 مباراة خسر خلالها 14 مرة وتعادل 4 مرات، حيث لم يحقق الفريق الفوز في أي مباراة خلال جميع مشاركاته بتاريخ مونديال الناشئين.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©