أعربت الجزائر ومالي أمس، أنهما ستتعاونان مع النظام الليبي الجديد وأعربتا عن أملهما في تسوية سريعة للأزمة في ليبيا تماشيا مع تطلعات الشعب الليبي. وجاء في بيان مشترك في ختام زيارة رسمية قام بها الرئيس المالي أمادو توماني توري إلى الجزائر بدعوة من نظيره عبدالعزيز بوتفليقة، إن رئيسي البلدين أعربا عن أملهما في تسوية سريعة للأزمة في هذا البلد تماشياً مع تطلعات الشعب الليبي في “ظل احترام وحدة وسلامة وسيادة هذا البلد الشقيق”. كما أعرب الرئيسان بوتفليقة وتوري عن استعدادهما للتعاون مع السلطات الليبية الجديدة التي وصفاها بـ”الأشقاء”، وذلك حفاظاً على المصلحة المشتركة لشعوبهم و”كمساهمة في تعزيز السلم والأمن والاستقرار لمجموع المنطقة”. والأسبوع الماضي، حثت بريطانيا وبلدان أخرى الحكومة الجزائرية على التعاون مع المجلس الوطني الانتقالي الذي يقود الفترة الانتقالية في ليبيا بشأن أفراد أسرة القذافي الذين لجأوا إلى الجزائر .
عدد اليوم
