الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رامي صبري: تعسف شركة الإنتاج وراء تأخري الفني

رامي صبري: تعسف شركة الإنتاج وراء تأخري الفني
26 أكتوبر 2013 21:05
أحمد السماحي (القاهرة) - يحفر رامي صبري اسمه بدأب ليصنع من مشواره تاريخاً له قيمة وتخرج في المعهد العالي للموسيقى العربية، وفي البداية كان اتجاهه الغنائي قاصراً على التلحين فقط، ولحن أغنية لنفسه، وعرضها على صديقه طارق توكل لتوزيعها، لكنه اقترح إعطاءها للمطرب الراحل عامر منيب ليغنيها، واقتنع رامي بالفكرة، ولقيت الأغنية نجاحاً عند إذاعتها، وهكذا لعبت الصدفة دوراً كبيراً في تغيير وجهته الفنية، وبعد ذلك توالت ألحانه لزملائه المطربين، كفضل شاكر، وأصالة، وشيرين، وبعد تثبيت أقدامه كملحن اتجه للغناء، وطرح حتى الآن ثلاثة ألبومات الأول «حبيبي الأولاني»، الذي ظهر عام 2006، والثاني «غمضت عيني» عام 2008، ويعيش حالياً دفء النجاح وحرارة الإعجاب بعد طرح ألبومه الثالث «وأنا معاه»، الذي يستعد لتصوير أغنيتين منه في أميركا. ردود أفعال جيدة وأعرب رامي عن سعادته بردود الأفعال الجيدة على ألبومه الجديد، الذي يعاود الترويج له هذه الأيام بعد استقرار الأوضاع السياسية إلى حد كبير في مصر، والذي يتضمن 12 أغنية، تدور في إطار رومانسي اجتماعي، ويغلب عليه طابع التفاؤل. وفي هذا الألبوم تعاون مع الشعراء أحمد علي موسى، وتامر حسين، ومحمد البوغي، ولحن أحمد حسين أغنية واحدة بعنوان «هي ليه بتسأل»، ولحن رامي باقي أغنيات الألبوم الذي تولى توزيع أغنياته طارق توكل، باستثناء أغنية «وأنا معاه»، التي وزعها حسن الشافعي، والمقرر أن يصورها خلال أيام في أميركا، وهي من ألحانه وكلمات تامر حسين، كما يصور في نفس الوقت أغنية «برتاح» من ألحانه أيضاً، وكلمات أحمد علي موسى. وعن اختياره لهاتين الأغنيتين قال: أغنية «وأنا معاه» هي عنوان الألبوم ومن أجمل أغنياته من حيث الكلمات والألحان والتوزيع، وقد نصحني المنتج محسن جابر بتصويرها لتساعده في التسويق، أما أغنية «برتاح» فهي شكل جديد عليّ من حيث الموسيقى. تعسف شركة الإنتاج وأوضح رامي أن ابتعاده عن الغناء كان غصباً، ولظروف خارجة عن إرادته وليس تقصيراً منه، فقد كان متعاقداً مع شركة إنتاج عملت على تأخيره «وتعطيله فنياً»، وأوقفت طرح الألبوم أكثر من مرة، وحالت الشروط التعجيزية التي وضعتها الشركة دون الانفصال، وبعد استحالة الاستمرار مع هذه الشركة، لجأ إلى المنتج محسن جابر لكي يكون وسيطاً، وينهي تعاقده لينضم إلى شركة أخرى، وتعاقد مع شركة «مزيكا»، التي طرحت الألبوم بعد عمل 3 سنوات. وأكد أن عدد الألبومات التي طرحها قليل بالمقارنة بعدد سنواته في الوسط الفني، وقال: كان من المفترض أن يكون رصيدي الغنائي خلال الفترة الماضية خمسة ألبومات على الأقل، لكن الشركة المنتجة كان لها دور في تأخري، كما أن الشركة الموزعة لألبوماتي أخطأت في حقي، ولم تقم بعمل الدعاية اللازمة، وكان لابد أن تقدمني بشكل يليق بألبوماتي وموهبتي. وقال: أعتمد على دقة ختياراتي فأنا أرفض أغاني «التيك أواي»، فألبومي الأول استغرق مني ثلاث سنوات، والأمر نفسه تكرر مع الألبومين الأخيرين. «بزنس» تقديم البرامج وعن ظاهرة تقديم المطربيين لبرامج قال: لا أعتبر هذا عيباً ولا يقلل من نجومية المطرب، ولو أن البرنامج ناجح فإنه يمكن أن يرفع أسهم المطرب، ولكني أعتبرها بمثابة «بزنس» لكثير من المطربين، لكي يحققوا عائداً مادياً يستطيعون العيش به بعد الكساد، الذي حدث في سوق الكاسيت مؤخراً، وتقلص عدد الحفلات، واختفاء المهرجانات الغنائية خاصة في مصر، وإذا عرض عليّ برنامج فسأقدمه بشرط ألا يؤثر على شكلي الفني. وأشار رامي إلى أنه محظوظ بالغناء مع أصالة في الأغنية المشتركة بينهما «مش فاكر ليك»، لأنه الوحيد في جيله الذي تعاونت معه أصالة، وهي نقلة في حياته الفنية، وما يضاعف من سعادته أن «الدويتو» مختلف عن «الدويتوهات»، التي قدمت من قبل، وقد حصل بسببه على جائزة «Middle East Music Awards» كأفضل ديو في الشرق الأوسط هذا العام. وصرح بأنه بعد إنجابه لطفلين يفكر في العمل على ألبوم مخصص للأطفال خلال الشهور المقبلة، يحتوي على أغنيات تناسب أعمارهم، فأبناؤه يعشقون هذه الأغنيات، وهو ما يشجعه على هذه التجربة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©