دبي (وام) - أكد معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أنه تم تنفيذ منظومة إلكترونية تدعم العمل الإلكتروني في المجلس.
وأضاف معاليه، بمناسبة مشاركة المجلس في معرض جيتكس، أنه تم توظيف التكنولوجيات الحديثة على شبكة الإنترنت والتي تدعم الاتصالات التفاعلية لتشجيع المزيد من المواطنين والمجتمع المدني على مباشرة التعبير عن وجهات نظرهم حول أعمال وإنجازات المجلس وإشراكهم في العملية التشريعية من خلال تلقي ملاحظاتهم وآرائهم المختلفة باعتبارهم مصدراً مهماً للمعلومات التي من خلالها يمكن تكوين رؤية شاملة عن أعمال ونشاطات المجلس.
وقال معاليه، إن المجلس يعمل على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بشأن تفعيل دور المجلس التشريعي والرقابي والسياسي من خلال توظيف جميع القنوات اللازمة، وبأحدث الأساليب لتسهيل تواصل المواطنين مع المجلس والأعضاء والتعريف بمتطلباتهم واحتياجاتهم واتخاذ اللازم في شأنها.
وتشارك الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي في فعاليات معرض أسبوع جيتكس للتقنية 2012، بهدف التعريف بالبرامج والنظم الإلكترونية المطبقة في المجلس لتعزيز التواصل مع جميع شرائح المجتمع ونشر الثقافة البرلمانية وتقديم أفضل دعم لأجهزة المجلس.
وتحرص الأمانة العامة على المشاركة في معرض أسبوع جيتكس للتقنية لما يوفره من فرصة مهمة للتعريف بما لديها من خطط وبرامج تطويرية لأنظمتها الإلكترونية والهادفة إلى إنجاز جميع ما يتعلق بعمل المجلس إلكترونياً لتعزيز تواصل المجلس مع الجمهور والبرلمانات الأخرى والمؤسسات المختلفة في الدولة وتسهيل عملية تواصل الأعضاء مع الأمانة العامة ومع الجمهور في مختلف إمارات الدولة.
وتستهدف مشاركة الأمانة العامة الاطلاع على أحدث التقنيات ومعروضات الشركات والمؤسسات الكبرى العاملة في المجالات التكنولوجية المختلفة وعرض خدماتها وتطبيقاتها الإلكترونية التي تتضمن الموقع الإلكتروني للمجلس وبرنامج البرلمان الإلكتروني وبوابة الأعضاء وبرامج دورة المعلومات والمكنز البرلماني وخدمة المنصة وتحويل الصوت إلى نص والمضبطة الإلكترونية والتصويت والانتخاب والتقارير الديناميكية وبرنامج الكتاب الإلكتروني. وشدد معاليه على أن الأمانة العامة للمجلس تسعى دائما إلى اقتناء أحدث البرامج والأجهزة الإلكترونية التي تواكب متطلبات المرحلة بما يسهل عمل أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وأمانته العامة.
ودعا معاليه الجمهور إلى التفاعل والتواصل مع المجلس عبر زيارة موقع المجلس على الإنترنت حيث يستطيع الزائر للموقع الاستفادة من الخدمات التي يوفرها الموقع والتي من أبرزها خدمة “شارك برأيك”، وهي متعلقة باستقبال مقترحات وآراء الجمهور حول المواضيع العامة ومشروعات القوانين والأسئلة التي يناقشها ويطرحها المجلس و”تواصل مع الأعضاء” وخدمة “تقديم الشكاوى”، وهي مخصصة للشكاوى التي يمكن أن يتلقاها المجلس من المواطنين.
كما يوفر الموقع قاعدة بيانات حول دور واختصاصات المجلس التشريعية والرقابية وأخبار وأنشطة المجلس وقاعدة بيانات حول مضابط الجلسات من الفصل التشريعي الأول.
من جانبه، قال الدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، إن الأمانة العامة تعمل وفق رؤية مؤسسية بهدف الوصول إلى البرلمان الإلكتروني، وهو ما تم إنجاز الجانب الأكبر منه من خلال تنفيذ الخطط إلى واقع إلكتروني.
وأضاف أنه روعي في تصميم الموقع الإلكتروني للمجلس التوافق مع متطلبات الجمهور والالتزام بمبدأ الشفافية والحرص على تحويل أية رسالة ترد إلى موقع المجلس إلى الأجهزة المعنية.
توفير المعلومات
وأكد أن موقع المجلس يعتبر من أغنى المواقع في المعلومات، ويعرض أحدث وآخر الأخبار والتقارير والنشاطات المتعلقة بالمجلس من جلسات واجتماعات اللجان ومشاركة الشعبة البرلمانية والأنشطة التي تتعلق برئيس وأعضاء المجلس والأمانة العامة، فضلاً عن أرشفة جميع أخباره ونشاطاته. وأشار إلى أن العمل يجري باستمرار على تطوير الموقع الإلكتروني للمجلس ليكون جسراً من جسور التواصل الدائم بين أعضاء المجلس وكافة فئات وشرائح المجتمع.
وقال إن الأمانة العامة حريصة على توفير كل ما يحتاج إليه العضو من دعم فني سواء من خلال موقع المجلس أو خلال المشاركة في قاعة المجلس بتوفير خدمات “البطاقة الإلكترونية” و”البوابة الإلكترونية” التي من خلالها يتم التواصل الدائم مع الأمانة العامة والإطلاع على جداول أعمال اللجان التي هي عضو فيها وجدول أعمال الجلسة وتقديم الطلبات الفنية كتقديم سؤال أو موضوع عام أو طلب معلومة عن قضية معينة أو الطلبات الإدارية كأي إجراء مالي عبر النماذج المتوفرة في الموقع. ونظام “دورة المعلومات” الذي يتم فيه تخزين وتصنيف الدراسات الواردة من المؤسسات الأخرى، إلى جانب المنتجة من الإدارات البحثية بالأمانة وربطه بنظام المكتبة لتسهيل عملية البحث واسترجاع المعلومة ونظام “دعم المنصة” الذي يهدف إلى إمداد المنصة بالمعلومات والبيانات الأساسية عن أعضاء المجلس لزيادة كفاءة وفعالية المنصة أثناء المناقشات البرلمانية ونظام “المكتبة الإلكترونية”.
وأضاف، توجد أيضاً أنظمة مثل نظام “دعم الأعضاء” و”المكنز البرلماني” ويعد المجلس الوطني الاتحادي من بين أكثر برلمانات دول المنطقة تطبيقا لأدوات التقنيات والبرامج البرلمانية المتميزة. وبين أنه وبهدف تعزيز التواصل مع المجتمع، فقد تم تدشين صفحة المجلس على “تويتر” وأيقونة “شارك برأيك” وخدمة “التجول الإلكتروني في مبنى المجلس” لتعزيز التواصل مع جميع شرائح المجتمع ونشر الثقافة البرلمانية وتعريف الجمهور بدور المجلس واختصاصاته. ويوفر برنامج “خدمة المنصة” الدعم البرلماني المباشر لرئيس الجلسة أثناء انعقادها حيث تحتوي واجهة البرنامج على آخر المعلومات المحدثة تلقائياً حول حضور الأعضاء للجلسة والتمثيل الحكومي وجدول الأعمال.
عدد اليوم
