الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

عروض عالمية أولى لأهم أفلام المنطقة في «أصوات خليجية»

عروض عالمية أولى لأهم أفلام المنطقة في «أصوات خليجية»
10 نوفمبر 2014 01:22
دبي (الاتحاد) أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» أمس، قائمة الأفلام التي ستُعرض ضمن برنامج «أصوات خليجية»، وتتضمن أعمالاً تُعرض عالمياً لأول مرة من إبداعات المخرجين السينمائيين الخليجيين، خلال الدورة الحادية عشرة من المهرجان التي تعقد في الفترة من 10 إلى 17 ديسمبر المقبل. ويهدف برنامج «أصوات خليجية» إلى تقديم الدعم لأفضل المواهب السينمائية الخليجية، والاحتفاء بالأجيال الصاعدة من صانعي الأفلام، وتوفير منصة لعرض أفلام السينما الخليجية، والسعي لنشرها. وحول برنامج «أصوات خليجية»، قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ»مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «تتيح الأفلام التي تُعرض ضمن برنامج «أصوات خليجية» فرصة استثنائية لمعاينة الرؤية السينمائية الخليجية، الآتية من المجتمعات الخليجية ومكوناتها، ما يتيح التعرف على أساليب فنية متنوعة تقارب حياة هذه المجتمعات. كما يلعب هذا البرنامج دوراً مهماً في تشجيع وتحفيز السينما خليجياً وصنّاعها، ليقدموا جديدهم المميز من خلاله، وليكون جمهور المهرجان على موعد مع أهم ما توصلت إليه المواهب السينمائية الخليجية هذا العام، واكتشاف مقارباتها الإبداعية المتعددة للحياة الخليجية والعربية». وتتضمن قائمة الأعمال، التي ستُعرض عالمياً للمرة الأولى عبر برنامج «أصوات خليجية» طيفاً واسعاً من الأفلام التي تغطي عديدا من المشاهد المجتمعية، وتتناول قضايا مهمة مثل الجريمة، والهوية، والعزلة، والكسب السريع للمال. ويقدم المخرج السعودي محمد الفرج فيلم «إجباري»، الذي يعرض عالمياً للمرة الأولى، وتدور أحداثه حول أحمد، المرفوض من المجتمع أو على الأقل هذا ما يعتقده. ويحاول أن يكون شخصاً أفضل في أعين أفراد مجتمعه. ومن البحرين يأتي المخرج صالح ناس بفيلم «السوق المركزي»، الذي حصل على دعم برنامج «إنجاز»، وهو فيلم يتناول حياة صبي يمضي أوقات الظهيرة في السوق، ويقوم بنقل مشتريات المتسوقين في سوق الخضراوات والفاكهة وتوصيلها، وهو يتطلع على الدوام إلى كسب بعض المال السريع. أما المخرج السعودي حسين المطلق فيأخذ المشاهدين في رحلة مع الخوف وفيلم «باص 321»، الحاصل على منحة برنامج «إنجاز»، ويدور حول رجل أربعيني يعمل سائق «باص» المدرسة يحمل الرقم «321»، ويجبر على ترك وظيفته لسبب ما. ومن الكويت يُشارك المخرج صادق بهبهاني بفيلم «الزولية»، وهو يعود إلى الكويت في خمسينيات القرن الماضي، ومع بداية استخراج البترول في دولة الكويت، يقوم بعض زملاء حمود في العمل بسرقة السجاد الذي استخدم في حفل تدشين أول محطة وقود، فيقتدي حمود بهم ويأخذ سجادة له، فما الذي سيحدث له جراء ذلك؟وعالمياً أيضاً، يَعرض المخرج الكويتي عبدالله الوزان فيلم تحريك بعنوان «عربة فلافل» حيث يستعيد مالك عربة فلافل عشقه للطبخ، بعد عثوره على وردة غير عادية. ومن كردستان العراق يقدّم المخرج كاميران بيتاسي فيلم «كانت ليلة طويلة»، الذي حصل على دعم برنامج «إنجاز»، ويُعرض للمرة الأولى عالمياً، وتجري أحداثه بعد اضمحلال الثورة الكردية عام 1975، في مخيم على الحدود العراقية الإيرانية للاجئين الأكراد، ويروي قصة امرأة وطفليها اضطرت للجوء إلى ذاك المخيم، بينما زوجها يقاتل في صفوف «البشمركة». أما المخرج العراقي على كريم عبيد فيشارك بفيلم «حسن في بلاد العجائب»، متناولاً التأثيرات المستمرة للحرب، حيث يلعب كل أولاد الحارة لعبة «الحرب». أما حسن فيفضل اللهو بالسيارات اللعبة، وفي يوم ما يجد نفسه في بلاد العجائب الخاصة به في مقبرة للسيارات في بغداد. ومن العراق أيضا يشارك المخرج جودي الكناني، بفيلم «مطر على جيكور» في عرضه العالمي الأول، وهو فيلم قصير حول السيرة الذاتية للشاعر بدر شاكر السياب، يرصد الكناني من خلاله، أهم اللحظات التاريخية في حياة الشاعر الكبير الذي رحل في الثامنة والثلاثين من عمره. وجيكور هي قرية السياب التي لم يفارقه الحنين إليها، والمطر ليس إلا «أنشودة المطر» أشهر قصائد السياب. ويشارك المخرج الكويتي يوسف البقشي بفيلم تحريك بعنوان «سندره»، راوياً فيه قصة شاب قروي بسيط يهوى التصوير يجبر على أداء واجبه العسكري في إحدى الدول المجاورة، فيجد نفسه محاطا بجنود متمرسين على القتل بخلاف طبيعته البريئة. ومن قطر يشارك المخرج علي الأنصاري بأحدث أعماله القصيرة بعنوان «قرار» وتدور أحداثه حول زوجين شابين يعيشان في مرحلة ما بعد المستقبل المُريع، وعليهم اتخاذ قرار ستكون له عواقب على المدى البعيد. «بكرة» الإماراتي من الإمارات، يُشارك المخرج أحمد عبدالقادر بفيلم وثائقي بعنوان «بكرة»، موثقاً تسجيل إحدى أنجح الأغنيات الخيرية في العالم العربي بمشاركة 24 فناناً عربياً، والتي أنتجها كوينسي جونز وبدر جعفر، وحققت حتى اليوم 10 ملايين مشاهدة على «يوتيوب»، حيث يروي هذا الوثائقي ما دار في كواليس تسجيل الأغنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©