واشنطن (رويترز) - زاد معدل نمو الاقتصاد الأميركي بأسرع وتيرة في عام خلال الربع الثالث، حيث نحا المستهلكون والشركات المخاوف بشأن الانتعاش جانباً، وزادوا الإنفاق ما أحدث زخماً قد يمتد إلى الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام.
وبالرغم من أن جزءاً من الزيادة جاء من انحسار عوامل مؤقتة كانت قد كبحت النمو، فقد أعطى نمو الناتج المحلي الإجمالي فرصة لالتقاط الأنفاس لاقتصاد بدا على شفا الركود قبل بضعة أسابيع.
وقالت وزارة التجارة في تقديرات أولية أمس إن الناتج المحلي الإجمالي نما بمعدل سنوي 2,5% في الربع الثالث مقارنة مع 1,3% في الفترة من أبريل حتى يونيو. وجاءت القراءة متسقة مع توقعات المحللين.
إلى ذلك، تراجعت الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة قليلا الأسبوع الماضي، لكن مؤشراً يحظى بمتابعة عن قرب ارتفع، فيما يشير إلى استمرار ضعف سوق العمل في البلاد.
وقالت وزارة العمل أمس إن طلبات إعانة البطالة لأول مرة انخفضت 2000 طلب في الأسبوع المنتهي في 22 أكتوبر إلى 420 ألف طلب معدل موسمياً.
وعدلت الحكومة بزيادة قليلة توقعاتها للطلبات خلال الأسبوع السابق إلى 404 آلاف طلب. وكان محللون توقعوا في استطلاع لـ “رويترز” انخفاض الطلبات إلى 400 ألف طلب.
وارتفع المتوسط المتحرك في أربعة أسابيع الذي يعد مقياساً أفضل لاتجاهات سوق العمل بواقع 1750 طلباً إلى 405500 طلب. وهبط عدد الذين لا يزالون يتلقون معونات البطالة بمقتضى برامج حكومية منتظمة بعد حصولهم على إعانات أسبوعية لأول مرة 96 ألفاً إلى 3,645 مليون شخص في الأسبوع المنتهي في 15 أكتوبر.
عدد اليوم
