السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مركز الوثبة يحلق بالطلاب ومدرسيهم في أجواء التراث المحلي

مركز الوثبة يحلق بالطلاب ومدرسيهم في أجواء التراث المحلي
16 أكتوبر 2012
أبوظبي (وام) - لم تتوقع أمل المعمري أن مشاركتها في فعاليات الأسبوع العالمي لتعريف الطلاب ومدرسيهم بالتراث المحلي النابع من أصالة دولة الإمارات، سوف تجعلها على إلمام بما تضمه الإمارات من مخزون تراثي غني لا ينضب، وأنها سوف تضعها على مائدة عبق الماضي والحضارة العريقة للدولة. موضحة العمري أنها استفادت كثيرا من هذه المشاركة، حيث عرفت الكثير عن القنص بالصقور والأدوات المستخدمة في الصيد، إضافة إلى استمتاعها بالأفلام التراثية التي عرضت خلال الفعاليات. وكان مركز الوثبة للبنين التابع لنادي تراث الإمارات أمس الأول، قد شارك في فعاليات الأسبوع العالمي الذي نظمته المدرسة البريطانية الخاصة في أبوظبي لتعريف الطلاب والهيئات التعليمية بتراث الدولة. وتضمنت الفعاليات التي أقيمت في قاعة الإمارات، عرض فيلم عن مسيرة وتاريخ المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وفيلم آخر عن صيد الصقور من نادي تراث الإمارات، كما تخلل العرض تقديم عدد من الأغاني والأهازيج الشعبية المختلفة. واشتملت الفعاليات على العديد من الأنشطة منها ركن المقناص الذي قدمه سالم سند المنصوري من مركز الوثبة في النادي الذي عرّف الطلاب والهيئات التدريسية بطريقة مسك الصقر على اليد والتعريف بأدواته كالمخلاة، وهي الكيس المصنوع من القطن والذي يحتفظ الصقار بداخله بما يقتنصه من صيد، و”البرقع”، وهو غطاء من الجلد يوضع على وجه الصقر، و”المنقلة”، وهي الدرع الواقي للصقار من مخالب الصقر، والذي به يحمله على يده. كما تعرف الطلاب والهيئات على “السبوق” وهو الخيط الذي يربط رجل الصقر بأحد طرفيه ويثبت الطرف الآخر بالمرسل الذي يكون مربوطا في الوكر أو في المنقلة وعرفهم بالمرسل، وهو الجزء الثاني المكمل لإحكام القبض على الصقر من الوثوب أو الهرب.. فيما تعرف الطلبة والهيئات التدريسية في المدرسة على العديد من المفردات التراثية المحلية، حيث شاهدوا “المشب” المروحة اليدوية من الخوص، و”المكب” الذي يغطون به الطعام ودلة القهوة والزبيل والسرود وآلة الربابة، فضلا عن عرض نماذج من الألبسة النسائية للنساء والبنات والأطفال الذين قاموا بارتدائها.. بينما تم توزيع عدد من المطبوعات التعريفية بإدارة الأنشطة في نادي تراث الإمارات. وأشرف على تنظيم المعرض عدد كبير من المواطنات من أمهات الطلبة الدارسين من أجل تعريف الطلبة من مختلف الجنسيات والثقافات بالتراث الوطني وهن أمل المعمري وولاء سلمان ومنال الحمادي وهند خليفة. ومن جانبها، أعربت المعلمة “آشفي” من بريطانيا عن إعجابها بفكرة المعرض الذي نقل الحضور إلى أجواء التراث الإماراتي.. مبدية إعجابها بعرض الصقور وكل المعروضات في قاعة الإمارات.. فيما أعربت راضية بشير من بريطانيا عن اعتزازها وطلابها بما شاهدته من معروضات وما تعرفت عليه، خاصة أن هذه التجربة للنادي تراها تجربة فريدة وجميلة عرفتها والجميع بتراث دولة الإمارات العربية المتحدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©