أكد المستشار سالم بهيان العامري رئيس لجنة الانضباط باتحاد الكرة أن عقوبة الروماني رادوي لاعب نادي العين، غير قابلة للاستئناف، بناء على اللوائح التي لا تسمح باستئناف العقوبات التي تقل عن الإيقاف لـ 6 مباريات.
وأوضح أن اللجنة مخولة قانونياً لإصدار أحكام في الأحداث التي تقع خلف ظهر الحكم خلال مباريات الدوري وبقية المسابقات المحلية، بناء على التقارير التي ترفعها اللجنة الفنية للجنة دوري المحترفين أو الشكاوى التي يتقدم بها أصحاب الشأن من مختلف أطراف اللعبة.
وأضاف أن لجنة الانضباط لا تطلب النظر في حالات معينة، ولا تختار المخالفات تفادياً للتأويلات، وحرصاً على استقلالية اللجنة، بوصفها جهة قضائية محايدة هدفها حماية مختلف الأطراف والحفاظ على مبادئ اللعبة وإنجاح المسابقات.
وأكد العامري أن اللجنة تتلقى بعد كل جولة من جولات الدوري، سواء في المحترفين أو الرديف أو بقية المراحل السنية تقارير مختلفة ترفعها اللجنة الفنية؛ وذلك لدراستها، والنظر فيها، ثم إصدار القرار المناسب، بناء على اللوائح الانضباطية التي تم تعميمها على جميع الأندية للاطلاع عليها مسبقاً.
كما يمكن أن تدرس اللجنة أيضاً بعض الشكاوى التي ترفعها الأمانة العامة لاتحاد الكرة من بعض أطراف اللعبة في حالة تضرر جهة معينة سواء لاعب أو نادٍ، وذلك خلال 48 ساعة من وقوع المخالفة.
وبخصوص الجدل الذي حدث في الشارع الرياضي بخصوص اختلاف عقوبة محمد الشيبة لاعب نادي الوحدة بإيقافه انضباطياً مباراة واحدة، بعد اعتدائه على لاعب من الفريق المنافس، وعقوبة رادوي المتمثلة في الإيقاف لمباراتين قال رئيس لجنة الانضباط: “الحالة الأولى المتعلقة باللاعب محمد الشيبة اتخذ فيها الحكم قراراً بالطرد، وبالتالي الإيقاف لمباراتين، وتم رفع تقرير من قبل الحكم إلى لجنة الانضباط للنظر في الحالة، على اعتبار أن اللجنة من حقها تشديد العقوبة، فتم إيقافه اللاعب انضباطياً مباراة واحدة لتصبح بذلك العقوبة 3 مباريات.
أما الحالة الثانية والتي تخص اللاعب رادوي فتم النظر فيها بناء على تقرير من اللجنة الفنية لدوري المحترفين، وكان الإيقاف مباراتين، لأن الحكم لم يشاهد اللقطة ولم يصدر قراراً بطرد اللاعب”.
وأشار العامري إلى أن لجنة الانضباط ليست سيفاً مسلطاً على اللاعبين أو الجماهير أو الأندية، وإنما هي جهة قضائية، تسعى إلى الحفاظ على مبادئ اللعبة والتصدي للخشونة، وبالتالي ضمان الظروف المواتية لإنجاح مسابقاتنا.
وأوضح أن اللجنة لا تسعى إلى إيقاف الأجانب والتسبب في خسائر كبيرة لأنديتنا، على اعتبار قيمة الصفقات التي تم إبرامها لدعم فرقنا، والارتقاء بمستوى دورينا، وإنما الهدف من العقوبات الانضباطية ردع اللاعبين عن الإخلال بالروح الرياضية والاعتداء على المنافسين والتسبب في إصابات خطيرة تضر بمسابقاتنا، ودعا مختلف الأطراف سواء اللاعبين أو الأندية للجوء إلى لجنة الانضباط إذا تعرضوا إلى ظلم أو ضرر ما.
بخصوص عقوبة إيقاف اللاعب الغيني لنادي النصر إسماعيل بانجورا 3 مباريات بعد عودته إلى صفوف فريقه في الانتقالات الشتوية المقبلة، بعد أن تم تعويضه بلاعب أجنبي جديد قال المستشار سالم بهيان العامري أن لجنة الانضباط أصدرت حكمها في القضية ومسؤولية تطبيق العقوبة ومتابعتها، بيد اللجنة الفنية للجنة دوري المحترفين التي تتأكد من استيفاء اللاعب لكامل العقوبة لينضم في المرحلة المقبلة إلى فريقه من جديد.
عدد اليوم
