معرض التعليم الدولي في الشارقة يطرح برامج دراسية مبتكرة

الشارقة (الاتحاد) - اختتمت بمركز إكسبو الشارقة فعاليات معرض التعليم الدولي في دورته الثامنة ومعرض التعليم والترفيه بعدد زوار تجاوز الأربعة عشر ألفا و200 زائر وبزيادة 39 % في عدد الطلاب الزائرين عن العام الماضي. شارك في الدورة الثامنة لمعرض التعليم الدولي أكثر من 70 مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي والجامعي الدولية والمحلية وعدد من الجامعات الدولية التي لها أفرع في دولة الإمارات، وقام العارضون بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج الدراسية المبتكرة عالية الجودة وتجارب تعليمية متكاملة وبرامج في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه فضلا عن دورات التطوير المهني. وأشاد العارضون بردود الفعل الإيجابية من الزوار وعن رضاهم بالمشاركة حيث قال بدر بن ناصر المعمري من وزارة التعليم العالي بسلطنة عمان: “ تعتبر هذه المشاركة هي الأولى لوزارة التعليم العالي في سلطنة عمان في معرض التعليم الدولي، ولقد كانت تجربة غنية ومفيدة جداً حيث لم يكن الهدف الترويج عن التعليم العالي فحسب بل إن المشاركة في هذا الحدث لها أهمية كبرى للظهور وسط هذا الزخم الكبير من المؤسسات التعليمية الكبرى المشاركة في المعرض من جهة والشريحة الواسعة من زوار المعرض بما فيهم الأساتذة والخبراء والمفكرون والباحثون عن فرص تعليمية من جهة أخرى”. وعن مشاركة جامعة صحار تقول كوكب البلوشي شاركت جامعة صحار بوفد من سلطنة عمان متمثلة بدائرة التسويق والعلاقات الخارجية بالمعرض التعليمي الدولي بالشارقة، وقد أعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم العميق لدعوتهم السنوية للمشاركة بهده الفعالية. وقال سيف محمد المدفع مدير عام مركز إكسبو الشارقة إن الإقبال كان كبيرا من الطلاب وأولياء الأمور في التعرف على برامج التعليم العالي التي تقدمها عشرات الجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى وتوجه بالشكـر الجـزيل الى وزارة التعليم العالي بسلطنة عمان لمشاركتها التي أثرت الحدث بتعريفها بالتعليم العالي وإظهار التطور الكبير نوعاً وكماً من خلال الإحصائيات. وعن معرض التعليم والترفية والذي نظمه مركز اكسبو الشارقة مع شراكة استراتيجية لوزارة التربية والتعليم قال إنه استهدف مرحلة التعليم ما قبل الجامعي وعرض استخدامات التطبيقات الخاصة بتكنولوجيا التعليم والتعامل معها داخل المدارس. وقامت إدارة مركز اكسبو الشارقة ومع شركاء محليين ودوليين بتدريب المعلمين على تكنولوجيا التعليم واستخداماتها، واستخدام شبكة الإنترنت للدخول في مسابقات عالمية، كما عرضت إحدى الشركات الكورية المشاركة برنامجا موازيا لتفعيل دور الطالب في تنفيذ البرمجة التعليمية ويعنى بتدريب الطلبة على صناعة وتركيب السبورة الذكية واصلاحها وبرمجتها وأيضا أجهزة الكمبيوتر اللوحية.