أعلن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أمس غداة المباحثات النووية مع بيونج يانج أن كوريا الشمالية ما زالت تشكل “خطرا كبيرا” على أمن شبه الجزيرة الكورية. وجاءت تصريحات بانيتا هذه بعد انتهاء جولة المباحثات النووية بين واشنطن وبيونج يانج دون التوصل لاتفاق. وكتب بانيتا في مقال نشرته صحيفة شوسون ايلبو الكورية الجنوبية أن “كوريا الشمالية ما زالت تشكل خطرا كبيرا وتواصل تحدي المجتمع الدولي وتطور أسلحة نووية وقدرات باليستية”. وأضاف إنه “بالعمل معاً ستواصل جيوشنا ردع أي اعتداء كوري شمالي وستظل مستعدة للانتصار على الشمال إذا أشهر الحرب علينا”. وقد وصل الوزير عصر أمس إلى سيؤول في آخر مرحلة من جولة في آسيا قادته إلى اندونيسيا واليابان أكد خلالها مجددا التزام الولايات المتحدة في المحيط الهادئ الذي تولي واشنطن به اهتماما استراتيجيا. ووعد وزير الدفاع الأميركي أيضا كوريا الجنوبية، حيث ينتشر 28500 جندي أميركي ستستمر في الاستفادة من المظلة النووية الأميركية كي تتأكد كوريا الشمالية من الإرادة الأميركية في “الرد بشكل حاسم على أي اعتداء نووي”.
وقد وصل بانيتا إلى سيؤول غداة ثاني يوم من المباحثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في جنيف وصفها رئيس الوفد الأميركي سيتفن بوسوورث بأنها “ايجابية” و”بناءة” حول الملف النووي. وتهدف تلك المباحثات وهي الثانية في ظرف بضعة أشهر إلى الدفع بالمفاوضات حول نزع أسلحة بيونج يانج النووية المتعثرة حاليا.
عدد اليوم
