مصطفى الديب (أبوظبي)
استعرضت لجنة تحكيم لجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية، مستجدات العمل الميداني خلال اجتماعها برئاسة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس لجنة التحكيم، وبحضور خولة المهيري منسق عام الجائزة، وصالح العامري رئيس اللجنة الفنية وسيف البكري عضو اللجنة الفنية والتقييم.
وتطرق الاجتماع لمناقشة برنامج الفترة المقبلة، لا سيما أنها أكثر الفترات حساسية قبل الإعلان عن النتائج النهائية المقررة 4 مايو المقبل.
وشهدت الفترة الماضية قبول 242 ملفاً في مختلف أقسام الجائزة، حيث ترشح لفئة المرأة الرياضية المتميزة 67 شخصية من مختلف أرجاء الوطن العربي، فيما بلغ عدد المرشحين لجائزة الشخصية الرياضية النسائية للمعاقين 15 شخصية، في حين تقدم لفئة المدربة المتميزة 36 ملفاً، وللإعلامية الرياضية المتميزة 35 ملفاً، وللإدارية المتميزة 41 ملفاً.
وعلى صعيد ملف جوائز المؤسسات، وصل عدد المتقدمات لفئة الإعلامية المتميزة في الرياضة النسائية 13 ملفاً، ولجائزة تطوير الناشئات 8 ملفات، وإلى جائزة الرعاية والتسويق 7 ملفات، وتقدم للمنافسة على جائزة تطوير المنتخبات 20 ملفاً، ليصل مجموع الملفات التي تم تقديمها من قبل المؤسسات إلى 48، في حين تقدم للجوائز الفردية 194 ملفاً.
وشهد يوم 29 من أبريل الماضي بداية الترويج للجائزة، عبر حملة استمرت حتى 30 من ديسمبر من العام الماضي، ثم بدأت مرحلة فرز الملفات المتقدمة من 6 إلى 15 من الشهر الجاري، فيما انطلقت مرحلة التقييم اعتباراً من 18 يناير الجاري وتستمر حتى 26 من فبراير المقبل، بعدها تقول لجنة التحكيم كلمتها يومي 5 و6 من أبريل المقبل، على أن تعتمد النتائج منتصف الشهر نفسه، فيما سيتم تتويج الفائزين في حفل كبير يقام 4 مايو المقبل.
من جانبه، أشاد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس لجنة التحكيم بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية، بسير العمل في لجان الجائزة، مؤكداً أن الجميع يبذل قصارى جهده من أجل خروج النسخة الثانية بشكل مميز، مثلما اعتاد الجميع على أي حدث يحمل اسم يحمل اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام «أم الإمارات».
وقال: «دون شك نحن في لجنة التحكيم نسعى دائماً لسير كل الأمور وفق الخطة المرسومة، ووفق البرنامج الزمني الذي تم تحديده منذ تم الإعلان عن التقديم للجائزة، بكل تأكيد تحمل الجائزة اسما غاليا وعزيزا على نفوس الجميع، لا سيما أن بصمات سمو «أم الإمارات»، واضحة للجميع في المجالات النسوية كافة، سواء الاجتماعية أو الثقافية وأيضاً الرياضية».
وأكد أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تحرص دائماً على مزيد من التقدم والرقي لرياضية المرأة الإماراتية، ومن هذا المنطلق كانت فكرة الجائزة، التي تقوم على أساس تحفيز المتميزات في كافة الألعاب والنشاطات الرياضية المختلفة.
وتمنى التوفيق لكافة المتقدمين في جميع الفئات، مؤكداً أن العدد الذي تقدم كبير، ومن أنحاء الوطن العربي كافة، الأمر الذي يعني أن صيت الجائزة تعدى الحدود، خصوصاً أن المهتمين بالرياضة النسائية يعرفون الجهود التي تبذلها سمو «أم الإمارات» من أجل تقدم رياضة المرأة العربية بشكل عام، وأشار إلى أن هناك العديد من الفعاليات التي تقام تحت رعاية سموها، وبتوجيهات مباشرة من سموها من أجل تحقيق الهدف السامي بتواجد بنت الإمارات على منصات التتويج لرفع علم وطنها خفاقاً عالياً في المحافل الرياضية المحلية والإقليمية والقارية ومن ثم العالمية.
عدد اليوم
