الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«رويال جت» تفتتح صالة لكبار الشخصيات في سيشيل

«رويال جت» تفتتح صالة لكبار الشخصيات في سيشيل
25 أكتوبر 2013 22:11
نيابة عن معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس إدارة رويال جت، افتتح محمد ابراهيم المزروعي عضو مجلس إدارة الشركة أمس قاعة كبار الزوار في المطار الدولي في بورت فيكتوريا عاصمة جمهورية سيشيل التي تقع في المحيط الهندي. وتضم الصالة أربع قاعات خاصة تتسع لـ55 ضيفاً من كبار الشخصيات في وقت واحد وهي مجهزة بخدمة الواي فاي المجانية وتلفزيون الكابل، إضافة إلى خدمة المضيفة الخاصة والسجادة الحمراء للرؤساء والدبلوماسيين وكبار الضيوف. وتمثل الصالة ثمرة تعاون بين رويال جت للطيران الخاص وطيران سيشيل وتعتبر قاعدة عمليات ثابتة جديدة في جزر السيشيل والأولى من نوعها خارج الامارات لتلبية الطلب المتزايد على السياحة وخدمات الطيران الخاص في الشرق الأوسط واوروبا وبلدان رابطة الدول المستقلة. وستتولى شركة طيران سيشيل مسؤولية الادارة التجاريــة للقاعــة التي أطلق عليها اسـم ”قاعة كبار الشخصيات في طيران سيشيل” والتي ستقدم خدمات السجادة الحمراء وتصاريح الهبوط وإرشاد الطائرات. كما ستقدم خدمات “اتبعني” والاستقبال والمساعدة وكافة خدمات الطائرات مثل مراقبة الحركة الجوية ونقل معلومات الطقس ورسائل حركة الوصول والمغادرة وإعادة التزود بالوقود والتنسيق مع مورديه ودعم استخدام سماعات الرأس وإشارة بدء العمل وتوفير مخاريط وعلامات السلامة. حضر حفل الافتتاح فخامة السير جيمس ماكام أول رئيس لسيشيل التي استقلت عن بريطانيا عام 1976 وفخامة ديدييه روبرت رئيس جزر فاني وداني فور نائب رئيس جمهورية سيشيل ومونيك اوهسان بيلبونائب رئيس جزر الموريشس. كما حضر الحفل معالي رئيس الجمعية الوطنية “البرلمان” في السيشيل ونساميه دندار رئيسة المجلس العام لجزر الرييونيون وعدد من الوزراء ومسؤولي المحاكم ورئيس المعارضة في الجمعية الوطنية. وشارك في الافتتاح كل من معالي جويل مورجان وزير النقل والشؤون الوطنية في السيشيل وشين أوهير الرئيس والمدير التنفيذي لرويال جت وكرامر بول الرئيس التنفيذي في طيران سيشيل. وقال محمد المزروعي “إن افتتاح القاعة يأتي ضمن اتفاقية شراكة بين الشركتين وفي نطاق التعاون بين البلدين، خاصة أن جمهورية سيشيل منطقة جذب سياحي لأبناء الامارات ودول مجلس التعاون، كما أن قطع المسافة بينهما جواً يتم في أربع ساعات تقريباً”. وكان حفل الافتتاح بدأ بكلمة لكرامر بول أكد فيها أن هذا المشروع يرسي معياراً جديداً في خدمة كبار الشخصيات وقطاع المناولة الأرضية ما يجعل جزر السيشيل ويضعها بقوة على خريطة العالم السياحية. ثم ألقى شين أوهير كلمة أكد فيها أن القاعة ستوفر خدمات عالمية على مدار السنة لكبار الشخصيات ومشغلي الطيران الخاص والمسافرين والسواح بينما ستقوم رويال جت بادارة قاعدة العمليات الثابتة الجديدة بحكم خبرتها الطويلة في هذا المجال وماتقدمه حاليا للملوك ولرؤساء الدول في قاعدة عملياتها في مطار ابوظبي. وبعد ذلك تجول الجميع في أرجاء القاعات الأربع واستمعوا إلى شرح حول تجهيزاتها الحديثة والخدمات المتوفرة فيها. وتقع جمهورية سيشيل الافريقية في المحيط الهندي واستقلت عن بريطانيا عام 1976 وهي قريبة من الصومال في الشمال الغربي وتبعد نحو1600 كيلومتر من ساحل أفريقيا الشرقي في الاتجاه الشمالي الشرقي لمدغشقر. وهي عبارة عن أرخبيل يتكون من اكثر من 100جزيرة بمساحة إجمالية تزيد قليلا عن 177 ألفا و400 كيلومتر مربع ومعظم هذه الجزر مرجانية غير بركانية يغوص معظمها تحت سطح الماء مكونة بعض القمم المنخفضة. وتتمتع سيشيل بطقس رائع دائما ودافئ غير مضطرب ولذلك فهي وجهة سياحية على مدار العام ويؤثر المحيط الهندي في طقسها الاستوائي. وتعد جزيرة ماهي اكبر جزر الجمهورية وتضم في مساحتها البالغة 153 كيلومتراً مربعاً قرابـة 85 ? من أجمالي السكان الذين يبلغ عددهم 90 ألف نسمة تقريبا كما توجد فيها مدينة فكتوريا اوبورت فيكتوريا عاصمة الجمهورية التي يسكنها نحو 25 ألف نسمة وهي أصغر عاصمة في العالم من حيث المساحة وفيها الميناء الوحيد والمطار الوحيد بالدولة. ويطلق البعض على سيشيل لقب لؤلؤة المحيط الهندي لكونها خضراء مليئة بانواع الزهور والورود والقرفة والفنيليا وجوز الطيب التي تعتبر من المنتجات الزراعية الهامة في هذه الجزر. وتوجد في سيشيل كذلك الفواكه المدارية الاستوائية خاصة قصب السكر والبن وأشجار النارجيل التي يمثل عصيرها المشروب المحلي للسكان متعددي الأعراق كالأفارقة وهم قلة والأوروبيين وقليل من العرب والهنود والصينيين بينما يشكل الهنود والصينيون وغيرهم من دول شرق اسيا اغلبية السكان. ويبلغ الناتج القومي للجمهورية 590 مليون دولار والناتج القومي للفرد 7500 دولار وتعتبر الانجليزية اللغة الرسمية الأولى ثم الفرنسية فاللهجة المحلية” الكريول”. ويعمل أغلبية السكان في القطاع السياحي الذي تعتمد عليه الدولة في دخلها القومي لعدم وجود موارد اخرى مربحة ولذلك فهي تشهد حالياً ازدهاراً واضحاً في بناء وتشييد الفنادق والمنتجعات الكبيرة وتعتبر نقطة جذب للسياح بما منحها الله من جمال الطبيعة وشواطئ تعتبر الأفضل والأجمل في العالم على الإطلاق لما فيها من رمال بيضاء ناعمة تزينها صخور الجرانيت السوداء هنا وهناك.
المصدر: بورت فيكتوريا، سيشيل
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©