منير رحومة (دبي)
عاشت الكرة الإماراتية، عام 2007، ذكريات لا تنسى، في تلاحم القادة مع الجماهير، للوقوف وراء المنتخب الأول، خلال منافسات كأس الخليج التي أقيمت في أبوظبي، حيث كان التلاحم مصدر دعم وشحن للاعبين، وعاملاً مهماً في كتابة سيناريو النجاح والتألق، وتحقيق الإنجاز التاريخي، الذي انتظرته الجماهير الإماراتية طويلًا. وبرز الدور الكبير للدعم الجماهيري، وتلاحم أفراد الشعب كافة خلف «الأبيض»، بعد المباراة الافتتاحية التي خسرها منتخبنا أمام عُمان، وكانت بمثابة «كبوة الجواد»، لأن لاعبي المنتخب، وجدوا التشجيع القوي في بقية المشوار، مما كان له الأثر الإيجابي، في تصحيح الوضع، وشق الطريق إلى منصة التتويج بكل ثبات، حتى انتزع «الأبيض» لقب البطولة. وغصت مدرجات استاد مدينة زايد، وملعب محمد بن زايد بالمشجعين الغيورين على راية الدولة، ونقلوا حماسهم إلى اللاعبين، وقدم نجوم المنتخب عروضاً استثنائية أمام منتخبات قوية، وأكدوا أنهم جديرون بخوض المباراة النهائية، والظفر بالكأس الخليجية الأولى، التي أسعدت الكبار والصغار، وفجرت شلالات الفرح في مختلف أنحاء الدولة.
إبراهيم عبدالملك: إنجازات المنتخب لا تخطئها العيون
معتصم عبد الله (دبي)
أكد إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أن إنجازات «الأبيض» لا تخطئها العيون، خاصة في السنوات الأخيرة، وقال: إن منتخبنا حامل لقب النسخة الأخيرة لبطولة كأس الخليج، والتي حصدها عن جدارة واستحقاق، يبدو مؤهلاً لتكرار إنجازه السابق، وحصد البطولة الثالثة في تاريخ الإمارات بعد نسختي 2007 و2013.
وطالب الأمين العام للهيئة جماهير «الأبيض» بإعادة تكرار سيناريو بطولة «خليجي 21» في البحرين، خلال نسخة الرياض، وقال: «ضرب جمهور «الأبيض» أروع الأمثال في البطولة الماضية، وكان الداعم الأكبر والحافز الأساسي للاعبين في المباريات، ونأمل أن يستمر مسلسل الدعم والمساندة في البطولة الحالية، والتي تحتاج إلى جهود مضاعفة من الجمهور اللاعبين»، لافتاً إلى أن المساندة والدعم ستكون شعار الجميع في المرحلة المقبلة بمن فيهم المسؤولون عن قطاعات الرياضة المختلفة.
وعبر عبد الملك عن سعادته بنجاح الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة المدرب مهدي علي وطاقمه المساعد، مؤكداً أن نجاح مهدي تأكيد على تميز العنصر المواطن في المجالات كافة، خاصة الرياضة متى ما وجد الثقة والاهتمام الكافي، وقال: «سعداء بالمسيرة الناجحة للجهاز الفني لمنتخبنا، ونأمل أن تكلل جهودهم بتحقيق إنجاز جديد».
وأعرب الأمين العام للهيئة، عن سعادته بإقامة «النسخة الـ22» لكأس الخليج في السعودية، وتوقع أن يشهد العرس الخليجي مستوى راقياً من فنون «الساحرة المستديرة»، خاصة أن المنتخبات كافة، تتضمن كثيراً من العناصر المميزة في شتى المراكز، ما يبشر بتقديم أداء جيد، في ظل أجواء تنافسية رائعة.
سعيد المهري: تكرار المشهد
مصطفى الديب (أبوظبي)
قال سعيد المهري مسؤول الفعاليات الجماهيرية في نادي بني ياس، إن الجماهير كانت أحد أهم أسباب الفوز بكأس الخليج الثامنة عشرة، التي استضافتها العاصمة أبوظبي عام 2007، مشيراً إلى أن المشهد في المباراة النهائية أمام عُمان كان أكثر من رائع، خاصة أن الحماس الشديد الذي سيطر على المدرجات، انتقل بطبيعة الحال إلى اللاعبين داخل «المستطيل الأخضر».
وأضاف: كانت البطولة بداية لعصر جديد لجماهير «الأبيض»، حيث التقاليع الخاصة بالزي، وطرق التشجيع المختلفة، الأمر الذي جعل البطولة واحدة من الكرنفالات الرياضية المهمة، وتمنى تكرار المشهد في البطولة المقبلة بالعاصمة السعودية الرياض، مؤكداً أن جماهير الإمارات قادرة على الوجود بكثافة خلف «الأبيض»، وجمهور بني ياس أول من يكون في العاصمة السعودية لمؤازرة المنتخب الوطني، في هذا العرس الرياضي الخليجي المهم.
وتمنى أن يكون التوفيق حليف لاعبي الإمارات، معرباً عن ثقته في قدرتهم على الاحتفاظ بكأس البطولة الذي رفعوه في العاصمة البحرينية المنامة أبطالاً للنسخة الأخيرة.
عدد اليوم
