اختتام فعاليات أسبوع أصدقاء مؤسسة التنمية الأسرية فرع البطين

ضمن فعاليات الحملة الوطنية للتعريف بالإعاقة، التي أقيمت برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ''حفظها الله'' ونظمتها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصّر تحت شعار: ''حق لهم ·· واجب علينا ·· شارك معنا''، والتي اختتمت فعالياتها أمس، اختتم نادي ''امرح وتعلم'' التابع لمؤسسة التنمية الأسرية فرع البطين مؤخراً فعاليات أسبوع ''أصدقاء مؤسسة التنمية الأسرية''، والذي يمثل مشاركة فعالة لفروع المؤسسة في الحملة الوطنية للتعريف بالإعاقة، حيث استقبل النادي ما يقرب من مائة طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين ينتمون إلى أقسام مختلفة مثل قسم التنمية الفكرية، وقسم الصم والبكم، وأقسام الإعاقة البصرية والجسدية، ممن تتراوح أعمارهم ما بين أربع سنوات وتسع عشرة سنة· ومن الأهداف الرئيسة لهذه المشاركة تحقيق نوع من الدمج الاجتماعي بين فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وأقرانهم من طلبة مدرسة البطين العلمية الخاصة، مما يساعد في إبراز وتعزيز قدراتهم ومواهبهم المخــــتلفة سواءً كانت فكريةً أو جسديةً، وتذليل الصعوبات والحواجز النفسية كافة لديهم مثل حاجز الخوف من التعامل مع الآخرين، والشعور بالنقص والخجل، وغيرها من المشكلات النفسية التي يمكن أن يتعرض لها هؤلاء الأطفال· هذا وقد ضم أسبوع ''أصدقاء مؤسسة التنمية الأسرية'' العديد من الأنشطة والفعاليات المختلفة مثل النشاطات التربوية التعلـــــيمية، والأنشطة الفنية الإبداعية، والمسابقات الرياضية، وتوزيع ''بروشورات'' وملصـــــقات خاصة بالحملة، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من المحاضرات التـــــوعوية حول الأمراض الوراثية لأولياء أمور الطلاب والطالبات والعاملين بالمؤسسة· وصرحت السيدة إقبال شهاب مديرة نادي وحضانة ''امرح وتعلم'' وعضو ممثل في لجنة التثقيف الصحي بالطب الوقائي بأن مشاركة النادي في هذه الحملة إنما تعد إحدى المحطات المهمة في تاريخ الأنشطة الاجتماعية للنادي خاصة أن النادي قد شارك مسبقاً في كثير من الأنشطة والحملات التثقيفية والصحية التي نظمت على مستوى الدولة مثل حملات التوعية بأهمية إجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج تجنباً للأمراض الوراثية· كما أضافت أنه قد سبق للنادي أن احتضن سبع حالات من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة منذ ميلادهم وحتى عمر ثلاث سنوات، حيث تم وضع برنامج تربوي وتعــــــليمي خاص بهم بالتعاون مع أسرهم، سعياً إلى تنمية قدراتهم الذهنية والجســــــدية ودمجــــهم بصورة أكبر مع أقرانهم من أطفال النادي، وتم ذلك في إطار تعاوني بين المنزل والنادي· كما أشارت إلى أنه سيتم وضع خطة مستـــــقبلية لتحــــــديد أيام معينة على مدار السنة يتم فيها استقبال حالات مختلفة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتخصيص النادي التربوي لهم للاستفادة من إمكاناتهم التعليمية والتربوية في عملية التعليم الذاتي لهذه الفئة من الأطفال·