ستار كريم، وكالات (عواصم)
ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أمس: إن مخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب ازداد بنسبة 8% إلى نحو 8,4 طن خلال شهرين. ومن المرجح أن تطلب مجموعة «خمسة زائد واحد» المؤلفة من الدول الست الكبرى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا تقليصه في أي اتفاق نهائي معها لحل مسألة البرنامج النووي.
وقالت الوكالة، في تقرير فصلي عن النشاط النووي الإيراني: إن مخزون إيران من غاز اليورانيوم المخصب لدرجة تركيز تجعله قابلاً للتحول إلى مادة انشطارية بنسبة 5% بلغ 8390 كيلو جراماً بزيادة 626 كيلو جراما منذ التقرير السابق في شهر سبتمبر الماضي. من جانبه، صرح المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية بهروز كمالوندي بأن بلاده ليست ملزمة بتنفيذ مقررات البروتوكول الإلحاقي الذي يسمح لمفتشي الوكالة بإجراء عمليات تفتيش مفاجئة في مواقعها النووية النووية وقال للصحفيين في طهران: «إن قلق الوكالة الدولية واللجنة السداسية الدولية من إنتاج إيران البلوتونيوم المخصب، تغيير نظام إنتاجها في المواقع النووية سيتم الاتفاق عليه في الجلسات المقبلة. و في الوقت نفسه، حذر نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي من خطورة فشل المفاوضات بين بلاده والمجموعة السداسية قبل الموعد المحدد لإبرام اتفاق نهائي يوم 24 نوفمبر الجاري.
وقال، في مقابلة تلفزيونية «أعتقد أن التوصل إلى اتفاق في متناول أيدينا اتسم الجانب الآخر بالمزيد من النية الحسنة في المفاوضات وتخلص من الأوهام بخصوص السلاح النووي». وأبدى تفاؤله بلقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف ووسيطة المجموعة ورئيسة وفد الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون اليوم الأحد في مسقط، . وقال: «نأمل في أن تؤدي المفاوضات في عمان إلى اتفاق شامل». في المقابل، نفى كيري بشدة اقتراح بلاده على إيران تعاوناً محتملاً في مكافحة تنظيم «داعش» في كشرط للاتفاق المنشود. وقال للصحفيين في بكين «ليس هناك أي ارتباط بين المفاوضات بشأن البرنامج النووي ومسائل أخرى منفصلة في الشرق الأوسط».
عدد اليوم
