ما أجمل إشراقة صباحات الإمارات هذه الأيام في أحضان فخر وطن، وفرحة شعب بحلول الذكرى العاشرة لتولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم في إماراتنا الحبيبة.
الإمارات تعيش اليوم أسعد أيامها وأجمل أوقاتها، وأبهى عصورها، وقد حققت ما كان حلماً ليصبح حقيقة.
فالإمارات بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة، معجزة التطور والحضارة، وأيقونة الرقي والنجاح وساحة العطاء والأمل، ونموذج في النهوض متعدد الإنجازات، والإمارات أصبحت الوجهة الأفضل عالمياً للإقامة والعمل والتسوق والأعمال والسياحة.
وشعب الإمارات الأسعد في العالم، لأنه يحظى بقيادة تتلمس احتياجات المواطن وطموحاته وآماله، وتسعى من أجل راحته وتحقيق كل أشكال الرفاه والتقدم، وتبادلت القيادة والشعب الحب والوفاء والتلاحم، فالبيت متوحد لإعلاء شأن الوطن، وتعزيز مكتسباته، وإرساء قواعد راسخة تدفع إلى الأمام مسيرة العمل الوطني.لقد كانت رؤية القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واعية بمعطيات الحاضر وإرهاصات المستقبل وطموحات أبناء الإمارات، وبحكمته التي عُرف بها وضع خارطة الطريق التي جعلت الإنسان غاية التنمية وهدفها، وهو النهج الذي سار عليه ورسخه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوج هذا النهج بمبادرات عدة استهدفت التمكين، وتعزيز المشاركة الشعبية في مختلف المجالات.إنجازات الإمارات حدث يومي مبهج يغطي شتى مجالات الحياة، ويعكس الجهود المتواصلة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين، من خلال تطوير الخدمات العلاجية والتشخيصية والارتقاء بمستويات الرعاية الصحية وتكاملها وانتشار التعليم الذكي، وتحسين المخرجات وتوفير فرص العمل المناسبة للخريجين والاهتمام بالشباب ورعايتهم، وتمكين المرأة وحماية حقوق الطفل، وصون كرامة الإنسان، وحقوق العمالة الوافدة ورعايتها، وإرساء مبادئ العدل وسيادة القانون.
إنها «إمارات خليفة» التي تستعد لاكتشاف الفضاء والوصول إلى المريخ عام 2021، فهنيئاً لشعب الإمارات بقيادته.
أحمد رمضان - أبوظبي
عدد اليوم
