26 أكتوبر 2011 09:19
أمرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس بهدم أحد أبواب البلدة القديمة وسط القدس الشرقية المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك فيما اعتقلت قواتها 17 فلسطينيا بينهم 7 من أقارب نائب فلسطيني مقدسي أسير.
وقد أعلنت بلدية الاحتلال في القدس أن جسر باب المغاربة في القدس القديمة آيل للسقوط أو الاحتراق ويجب هدمه خلال 30 يوماً، وذلك في سياق الخطط الإسرائيلية لتهويد القدس.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أصدرت قبل 5 أشهر ترخيصا بهدم الجسر وبناء جسر آخر في مكانه، لتسهيل حركة المستوطنين اليهود في القدس وأوصى جهاز الأمن العام الإسرائيلي بتنفيذه، لكن الشرطة الإسرائيلية أرجأت ذلك خشية من اندلاع تظاهرت احتجاج فلسطينية.
واقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال منزل عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "حماس" الأسير أحمد عطون عطون في بلدة صور باهر قضاء القدس واعتقلت شقيقيه إياد ورائد وأبناء أعمامه صهيب وموسى ولقمان وعزالدين ووائل عطوان ونقلهم إلى مركز التوقيف والتحقيق الإسرائيلي في المسكوبية.
في الوقت نفسه، أعلن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد، إغلاق “جمعية القدس للتنمية” التابعة لحركة “حماس” في ضاحية البريد شمال القدس و”جمعية شعاع” لترقية وتمكين المرأة المقدسية التابعة لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في حي شعفاط شمال القدس لمدة شهر قابل للتجديد، بأمر من مفتش الشرطة العام الجنرال يوحنان دانينو.
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن قوات الاحتلال اعتقلت 10 فلسطينيين، بدعوى أنهم "مطلوبون" أمنياً، خلال مداهمات شنتها في محافظات نابلس ورام الله والخليل وبيت لحم. وأوضحت مصادر أمنية فلسطينية أن من بين المعتقلين خالد حسن الحجاجرة (41 عاماً) في قرية أم سلمونة قُرب بيت لحم، وهيثم شاكر شلالدة (27 عاماً) في بلدة سعير قُرب الخليل.
المصدر: غزة، رام الله
عدد اليوم
