إبراهيم سليم (أبوظبي)
نظرت محكمة جنايات أبوظبي قضية اتهمت فيها مواطنة، شاباً بالتغرير بابنتها القاصر التي لا يتعدى عمرها 12 سنة واستغلالها، بعد أن خدعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وطلب منها تصوير نفسها، وإخوتها، ووالدتها، وإرسال الصور إليه.
وأوضحت الأم أمام القاضي، أن المتهم تعرف إلى ابنتها عبر «جروب» اشترك فيه باسم «خلود»، وأوهم أعضاء الـ«جروب» الذي يضم فتيات فقط أنه أنثى، واستدرج ابنتها لتنفيذ طلباته، معتقدة أنه أنثى.
وأكدت الأم أن المتهم عرض ابنتها لأضرار نفسية تفوق قدرتها، بعد أن هددها بنشر الصور على الإنترنت، واتصل بالأم طالباً تزويجه الفتاة وإلا سيرسل إليهم الهدية يوم العيد، وفوجئت الأم بوصول صور تخص ابنتها وشقيقاتها وحتى أشقائها الذكور، وهددهم بضرورة تزويجه الفتاة القاصر، التي أغلقت على نفسها حجرتها، ولم تعد تتحدث مع إخوتها عقابا لنفسها على تسببها في الضرر بالأسرة، وطلبت الأم من المحكمة تعويضا من المتهم ومعاقبته.
وكانت المحكمة سجلت عدم حضور المتهم رغم إعلانه، وقررت تأجيل القضية إلى جلسة 12 من نوفمبر الجاري لتقديم الأم طلباتها المدنية المتعلقة بشق التعويض.