«الوطني للسياحة» يبحث تطوير العلاقات مع جمعية الصداقة العربية البافارية

دبي (الاتحاد) - بحث المجلس الوطني للسياحة والاثار وجمعية الصداقة العربية البافارية القضايا السياحية التي تسهم في تحقيق الاهداف المشتركة بين الإمارات وولاية بافاريا الألمانية. واستقبل محمد خميس المهيري مدير عام المجلس الوطني للسياحة والاثار امس بمقر المجلس بدبي رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة العربية البافارية نائب رئيس مجلس إدارة مطار ميونخ الدولي، توماس بينير ونائبه صلاح العناني، خلال زيارتهما السنوية الى دبي بهدف بحث تطوير وتنمية العلاقات السياحية بين الجانبين. حضر اللقاء خالد بن نصار مدير إدارة الاتصال الحكومي بالمجلس. وأكد المهيري قدرة الإمارات على تقديم أفضل الخدمات السياحية للسائح الألماني باعتباره سائحا ذا مواصفات خاصة، مؤكدا استعداد كافة الجهات السياحية والجهات المساندة لقطاع السياحة تقديم كل ما من شأنه تنمية العلاقات السياحية والاقتصادية مع كافة دول ومدن العالم. وقال المهيري، في بيان أمس، “إن الإمارات تمتلك بنية تحتية على أعلى مستوى من التجهيز والرقي لاستقطاب أفضل السياح في العالم”. ولفت إلى أن الدولة لديها ايضاً إمكانات سياحية طبيعية تلائم سياح المانيا، فالشواطئ والصحاري والمنتجعات الطبيعية والمواقع التراثية والأثرية كلها عوامل جذب لمختلف قطاعات السياحة عالميا”، فضلاً عن الامكانات السياحية في قطاع التسوق والترفيه والطبيعة، وذلك في الفترة التي تجتاح اوروبا من طقس جليدي وتعتبر الامارات من أنسب الوجهات العالمية لهؤلاء السياح. وأوضح أن مطارات الدولة جميعها تتميز بأعلى مستوى من الخدمة وتسهيلات الدخول والخروج، كما ان الحصول على التأشيرات بالنسبة للعديد من الدول، ومنها المانيا، يمنح في المطار مباشرة ولا يتجاوز دقائق معدودة. من جانبه، أكد توماس بينير على عمق العلاقات التي تربط الجانبين، مشيداً بحرص الإمارات على تطوير هذه العلاقات، وقال نحن حريصون جدا على استمرار ونمو هذه العلاقات للوصول بها الى اعلى مستوى من التعاون. ونوه بالمجالات التي يمكن التعاون بشأنها مستعرضا الامكانات السياحية لولاية بافاريا والخدمات التي يقدمها مطار ميونخ، كما أشاد بالمستوى السياحي والفندقي والبني التحتية التي تمتلكها الامارات، وكذلك بالكفاءات البشرية التي تدير هذا القطاع بحرفية عالية جدا. وتبادل الجانبان في مباحثاتهما سبل تطوير مشاركة الامارات في المعارض الدولية التي تستضيفها ألمانيا، وتبادل المعلومات وخلق قنوات تواصل دائمة بين الجانبين بهدف تذليل اي عقبات تواجه التعاون السياحي المشترك. وبين أن الجمعية تعتزم تنظيم عدة ورش عمل، خلال الفترة المقبلة، للتعريف بالجمعية واهدافها الرامية الى تعزيز اواصر التعاون والصداقة بين ولاية بافاريا والامارات وتسهيل كافة العقبات التي تواجه السياح من كلا الطرفين.