واشنطن ، القاهرة(د ب أ) - أعربت الخارجية الأميركية مساء أمس الأول عن أسفها العميق إزاء مقتل قاسم عقلان مدير التحقيقات في السفارة الأميركية باليمن. وتعرض مدير التحقيقات في السفارة الأميركية باليمن للاغتيال في وقت سابق أمس الأول، عندما أطلق مسلحون كانوا يستقلون دراجة نارية النار على سيارته في العاصمة صنعاء، وذلك بعد شهر من الهجوم على السفارة. وقالت الخارجية الأميركية في بيان :” نشعر بحزن شديد إزاء مقتل قاسم عقلان”.
وكان منفذو الهجوم اعترضوا سيارة قاسم عقلان، وهو مواطن يمني، وأطلقوا عليه النار ثم لاذوا بالفرار، وعمل لمدة 20 عاما في السفارة الأميركية. وذكرت الخارجية”ندين هذا العمل الشرير بأقوى العبارات الممكنة، ونتقدم بخالص تعازينا إلى عائلته وأصدقائه في هذا الوقت العصيب”. وأضافت أن واشنطن تنسق عن كثب مع السلطات اليمنية للتحقيق في ملابسات الهجوم والمساعدة في تقديم المتورطين إلى العدالة.
وقالت تقارير إخبارية باليمن إن عقلان كان بمثابة منسق بين الحكومة اليمنية والولايات المتحدة فيما يتعلق بالتحقيقات في هجوم على السفارة من جانب متظاهرين غاضبين من فيلم مسيء للإسلام أنتج في الولايات المتحدة الشهر الماضي. وفي سياق منفصل، أعدم متمردون لهم صلات بتنظيم القاعدة ثلاثة جنود حكوميين في محافظة مأرب في شرق اليمن، حسبما ذكر الموقع المستقل(التغيير ) نقلا عن مصادر محلية. وجرى إلقاء جثث الجنود فيما بعد بالقرب من نقطة تفتيش، حيث اختطفوا، بحسب التقرير. ولم يشر الموقع إلى توقيت اختطاف أو إعدام الجنود. واطلق الجيش اليمني في أبريل الماضي حملة واسعة مدعومة بهجمات لطائرات أميركية دون طيار على معاقل المتشددين الذين يعتقد بوجود صلات لهم بالقاعدة.
عدد اليوم
