السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

البحرين يحلم بـ «مربع الذهب» رغم «العقم الهجومي»!

البحرين يحلم بـ «مربع الذهب» رغم «العقم الهجومي»!
7 نوفمبر 2014 23:15
المنامة (الاتحاد) أصبح منتخب البحرين قريباً من المستوى الذي وضعه على مشارف التأهل لكأس العالم مرتين متتاليتين، خلال العقد الماضي، ورغم تعيين مدرب مخضرم مؤخراً، إلا أن التأهل إلى نصف النهائي ربما يكون هو الهدف الواقعي لـ «الأحمر» في كأس الخليج لكرة القدم بالرياض. والبحرين واحدة من دولتين يشكلان البطولة الإقليمية لم يسبق لهما إحراز اللقب بجانب اليمن، وستلعب في مجموعة تضم السعودية صاحبة الضيافة وقطر المتألقة مؤخراً مع مدربها الجزائري جمال بلماضي، بالإضافة للمنتخب اليمني. وعين المدرب صاحب الخبرة عدنان حمد في أغسطس لقيادة المنتخب البحريني في كأس الخليج ثم في نهائيات كأس آسيا بأستراليا في يناير خلفاً للإنجليزي أنطوني هدسون، وأطاح المدرب العراقي بالفعل لاعب الوسط المخضرم فوزي عايش من تشكيلته للبطولة الخليجية. وأعطى استبعاد عايش علامات على العهد الجديد للبحرين، في ظل الاعتماد على وجوه جديدة، من أمثال سيد ضياء سعيد، وعبد الوهاب المالود، ومحمد دعيج، بجانب المخضرمين الباقين في التشكيلة، ومنهم القائد محمد حسين مدافع النصر السعودي، والحارس سيد محمد جعفر ولاعب الوسط حسين بابا. وابتعدت البحرين كثيراً عن المستوى الذي قادها لدور الثمانية في كأس آسيا 2004 والجولة الفاصلة في تصفيات كأس العالم 2006 و2010 في فترة ذهبية، رغم أنها فشلت خلالها أيضاً في نيل لقب كأس الخليج للمرة الأولى حتى في ظل استضافة النسخة الماضية على أرضها في أوائل 2013. وبالإضافة لذلك يتجه منتخب البحرين إلى الرياض، وهو يفتقر لهداف يمكن الاعتماد عليه بعد أن انكشفت عيوبه الهجومية في لقاءاته الودية الأخيرة. وفي أربع مباريات ودية خاضتها منذ سبتمبر، قبل المواجهة ضد سنغافورة أمس هزت البحرين الشباك ثلاث مرات فقط، وتعادلت مرتين من دون أهداف مع أوزبكستان والعراق. وحتى أمام منافسين أقل شأناً مثل اليمن وماليزيا في تصفيات كأس آسيا لم تستطع البحرين الفوز عليهما بفارق أكثر من هدفين. وكتب ناقد في عمود رأي بصحيفة الأيام الشهر الماضي «المستوى الفني الذي قدمه منتخبنا الوطني في مبارياته التجريبية، استعداداً لـ «خليجي 22» لم يكن في مستوى الطموح، خاصة خط الهجوم الذي تميز بالعقم في تسجيل الأهداف». ويتحلى المسؤولون في البحرين بالتفاؤل وأطلق الاتحاد البحريني لكرة القدم حملة رسمية لدعم المنتخب الوطني في كأس الخليج أطلق عليها «نبيها بحرينية.. نريد الكأس بحرينية» تستهدف في الأساس حث المشجعين على السفر وراء الفريق للسعودية. ويقول الاتحاد البحريني لكرة القدم إنه سعى «من خلال هذه المبادرات إلى توفير بيئة الدعم الملائمة للمنتخب، أملاً في الظهور بصورة مشرفة في «خليجي 22» بالإضافة إلى ضمان وجود الجماهير البحرينية في الرياض خلال منافسات البطولة». ويستطيع البحرينيون أيضاً أن يستمدوا بعض الثقة من حقيقة أن فريقهم الوطني لم يخسر أي مباراة حتى الآن مع المدرب العراقي حمد. كما سيكون بوسع البحرين الاعتماد على تفوقها المعنوي على قطر التي تنافسها على الأرجح على بطاقة التأهل الثانية للدور نصف النهائي في ظل توقع فوز السعودية المضيفة بصدارة المجموعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©