الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العين يستغل الظروف ويعتلي الجميع

العين يستغل الظروف ويعتلي الجميع
18 أكتوبر 2015 23:56
إعداد: عمران محمد استغل العين كل ظروف الجولة، تعادل النصر مع الوحدة، واقتسام الجزيرة والشباب نقاط مواجهتهما، لينفرد للمرة الأولى وحيداً في صدارة الجدول، وما أصعب أن ينفرد زعيم الدوري بالصدارة بمفرده، التي نالها بهدية ثمينة من بلال نجارين مدافع فريق دبا الفجيرة الذي ضرب الكرة برأسه من مسافة بعيدة لتدخل الشباك بطريقة غريبة، أما بني ياس فقد تمكن من القفز فوق الجميع، واحتلال المركز الثاني بفارق نقطة عن المتصدر، بعد أن عاد من رحلة رأس الخيمة بالنقاط الثلاث كاملة، أما «العميد» فيبدو أن عقدة التعادلات سوف تسيطر على نتائج الفريق في الفترة المقبلة، حيث تعادل مع الشارقة في الجولة الماضية، ليعود في هذه الجولة بالنتيجة نفسها، وعلى ملعبه أمام الوحدة، مما تسبب ذلك في تراجعه إلى المركز الثالث. أما الجزيرة، فإن نقطة التعادل من الشباب ليست هي هدف المدرب في المباراة، بل في ترتيب الخطوط الخلفية التي تغيرت نوعاً ما، وحافظ الفريق للمرة الأولى على نظافة شباكه، ولكن يبدو ذلك كان على حساب الخطوط الأمامية، التي لم يتمكن الفريق من تسجيل أي هدف. براجا لا يزال في مرحلة التجريب والتغيير، والدليل أن التشكيلة حتى اليوم لا تزال غير مستقرة، أما الشباب تفوق رقمياً وإحصائياً، ولكنه في المجمل عاد بنقطة أبعدته عن المراكز المتقدمة قليلاً، وشهدت هذه الجولة عودة الأهلي للظهور محلياً، ولعب مباراة جميلة أمام الشارقة، تمكن من خلالها من قلب النتيجة على الضيوف بثلاثية رائعة، وفي غضون 13 دقيقة فقط، أما الفريق «الأبيض» على الرغم من المستوى المتميز الذي قدمه في الشوط الأول، إلا أنه لم يستطع من إكمال المهمة، فخسر في الشوط الثاني كل مكتسباته التي نالها في النصف الأول من المباراة، وشوط واحد لا يكفي للظفر بالنقاط الثلاث. وفي مباراة الفجيرة والظفرة، قدم الأول كل شيء يستحق عليه الفوز من هجوم وسيطرة وفرص ضائعة وافتتاح للتسجيل، ولكن كان الخطأ الفادح من الحارس محمد الرويحي سبباً مباشراً في خسارة النقاط الثلاث، أما الظفرة فقد «فلت» من التقوقع في المركز الأخير، ليهرب من هذا المكان بفارق نقطة عن الشارقة والشعب، فيما يعتبر بني ياس أكبر الرابحين هذه الجولة بعد فوزه على الإمارات بثلاثية، وصعوده إلى المركز الثاني، فيما الوصل حقق الأهم خارج أرضه بالفوز على الشعب، الفريق «الأصفر» لا يزال بعيداً عن أدائه المتوقع، ولكنه أدى ما كان مطلوباً من على الأقل، فيما كانت خسارة الشعب غير مستحقة، نظراً للسيطرة الواضحة للفريق في أوقات كثير من المباراة، إلا أن ذلك لم يرجح كفته لنيل ولو نقطة واحدة من اللقاء. النصر يستعيد عقدة التعادلات والجزيرة حل مشاكل الدفاع ونسي الهجوم أخيراً الأهلي يعود محلياً و13 دقيقة كافية للقضاء على مفاجأة الشارقة أبناء الفجيرة يقدمون الهدايا «الفادحة» واحدة من تحت قدمي الرويحي وأخرى من فوق رأس بلال الشعب يسيطر.. الوصل ينتصر.. وإيدجار يسجل بعد معاناة! إلى رؤساء شركات الكرة: هل أنتم مثل مرتضى في الخفاء؟ كوزمين صوت المعارضة.. ونيفيز يفشل بعد «ماراثون 140 ياردة» سؤال بريء إلى أجيري: هل لا تعرف حالة فالديفيا قبل المباراة؟ «اليتيمة» ماذا تعني؟! ماذا يعني أن تملك نقطة واحدة فقط في رصيدك، وماذا يعني أن تكون هذه النقطة كل ما تملك من أصل 15 نقطة كانت أمامك في الملعب، السؤال هذا يوجه إلى صاحبي المركز الأخير وقبل الأخير في جدول الترتيب الشارقة والشعب.. هل لا يزال الحظ هو السبب أم التجانس هي الحجة الفنية الأكثر إقناعاً، أم جدول المسابقة الذي اقحم الفريقين في مباريات صعبة مع بداية الدوري، أم علينا الذهاب إلى الحقيقة الدامغة، أن من يوجد حالياً في خانة الهابطين، هم أقل الفرق حظوظاً في البقاء، هل هناك سبب خفي لا نعلمه يمر به ممثلا «الإمارة الباسمة» تجعلهما في هذه الوضعية المحرجة، وهل بعد كل هذا التخطيط والعمل في الصيف والحماس الإداري في تحقيق نتائج مرضية ظهرت الحقيقة الصعبة أن الفريقين لا يملكان خبرة الانتصار في أي مباراة، ولا يعرفان كيف يمكنهما كسب النقاط أو حتى الحفاظ عليها؟. لن نأتي بجديد، لو قلنا إن ناقوس الخطر قد قرع حقاً، ولن نضيف أي معلومة لو قلنا إن الشارقة بمعدله التهديفي سجل هدفاً واحداً في كل لقاء، ولكن في المقابل دخل في مرماه هدفان، ولا نعتقد أن المعنيين في الفريق شاهدوا كيف يجاري دبا الفجيرة منافسيه، ولا نعتقد أن بوناميجو فاته أن فريقه يقدم شوطاً جيداً وآخر سيئاً، والنتيجة خسارة المباراة في النهاية، وبالنسبة للعشري فإن الأداء والقتال حتى آخر دقيقة، والاستعراض لن يجدي نفعاً معه، لو استمرت النتائج بهذه المحصلة، وإدارتا الفريقين إذا اكتشفتا أن الموجودين لن يحققوا لهم أهدافهم، فإن التغيير هو القرار الأرجح، ويدركون أن من يملك نقطة واحدة فقط بعد مرور خمس جولات قد يصبح أول الملوحين بالمغادرة من دوري الخليج العربي. نيفيز..عداء لمسافة 140 ياردة قطع تياجو نيفيز لاعب الجزيرة مسافة 140 ياردة من خلف منتصف ملعب فريقه إلى قلب خط الـ 18 لفريق الشباب مناوراً كل اللاعبين الذين مروا أمامه، خادعاً الجميع بسرعته ومهارته، بمن فيهم حارس المرمى، ولكنه وضع الكرة أرضية خارج الشباك، وفي الصور لحظة استلامه للكرة، ومن ثم مروره إلى منتصف ملعب الشباب وأخيراً تسديده للكرة التي ذهبت بعيدة عن المرمى. هل الجلسة سبب جلوس بشير؟ هل دفع بشير سعيد ثمن جلوسه أمام المنطقة الخطرة في مباراة فريقه الماضية أمام دبا الفجيرة، والتي خسرها الجزيرة برباعية شهيرة، فالصورة التي أمامكم توضح تحول بشير إلى مجرد متفرج جالس يتابع الهجمة التي تحولت ضد مرمى فريقه، ولم يتحرك لها ساكناً رغم خطورتها والتي انتهت بتسجيل دبا الفجيرة الهدف الرابع لهم، فهل دفع بشير الثمن بعد انهاكه في تلك المباراة ليبقيه براجا على دكة الاحتياط في المباراة الماضية أمام الشباب. كوزمين.. الصوت الأول للمعارضة يعتبر الروماني أورلايو كوزمين مدرب الأهلي صوت المعارضة في دورينا، فهو يتفنن في الاعتراض على كل شيء وأي شيء، سواء قرارات الحكام أو اللجان الفنية والقانونية أو حتى وسائل الإعلام، ودفع ثمن هذا الاعتراض بطرده من مباراة فريقه أمام الشارقة بعد احتجاجه على أحد قرارات الحكم. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل المباراة اعترض المدرب على توقيت المباراة، متسائلاً: لماذا لعبت في هذا التوقيت، وعلى الرغم من تعاطف الجميع مع الأهلي في مشواره بدوري أبطال آسيا، وتغيير تاريخ المباراة من أجل توفير أقصى سبل النجاح للفريق، إلا أن ذلك لم يعجب كوزمين الذي أراد أن تكون المباراة حسب التوقيت الذي يناسبه، متهكماً على أن ذلك تم لوجود مباراة الأهلي والزمالك في الوقت نفسه، والتي كانت يجب أن تقام في توقيت مختلف عن مباراة الأهلي والشارقة. ولو فرضنا جزافاً أن المباراة كانت ستلعب في الساعة السابعة أو الثامنة، كما كان يريد لاعترض أيضاً لأسباب جديدة سيكتشفها حينها، فهو وان كان المدرب الأفضل حالياً، ولكن صفة الاعتراض التي تلازمه أصبحت زائدة على الحد. يا ترى من السبب؟ التوقيت: الساعة الثامنة مساء التاريخ: 15-10-2015 المباراة: الأهلي والزملك الحدث: كأس السوبر المصري المكان: ستاد هزاع بن زايد عدد الحضور الجماهيري: 23841 التوقيت: الساعة الخامسة مساءً التاريخ: 17-10-2015 المباراة: العين ودبا الفجيرة الحدث: دوري الخليج العربي المكان: استاد هزاع بن زايد عدد الحضور الجماهيري: 3148
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©