الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«ثقافية أبوظبي» تقدم حسومات 50% للناشرين المشاركين في معرض الكتاب

«ثقافية أبوظبي» تقدم حسومات 50% للناشرين المشاركين في معرض الكتاب
25 أكتوبر 2011 00:25
أعلن معرض أبوظبي الدولي للكتاب أن الناشرين والعارضين العرب في نسخة 2012 سيكون في وسعهم الاستفادة من حسومات بنسبة 50 بالمئة من رسوم التسجيل، في بادرة تشجيعية من قبل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إلى دعم الحضور العربي ناشرين وعارضين، والذين يواصلون شغفهم والتزامهم تجاه صناعة النشر، كما أن لديهم طموحا متزايدا في حضور التظاهرات الأدبية والتفاعل مع العاملين في قطاع النشر. وأوضح بيان صحفي صادر عن الهيئة أمس أن المعرض في عام 2012، سيواصل زيادة عقود حقوق النشر من خلال مبادرة «إضاءة على حقوق النشر»، التي تقدم التمويل لصفقات حقوق النشر مع الناشرين العرب في المعرض. وسوف يستفيد الناشرون العرب والأجانب من فعاليات «كلمة»، المشروع الذي يمول الترجمة إلى اللغة العربية. ومن المشاريع الأخرى الشبيهة مبادرة «جسور» التي تقودها الهيئة وتهدف إلى ضمان تطبيق كل أفكار الهيئة وثوابتها. وقد ترجم «كلمة» مؤخرا 150 عنوانا لكتب باللغة الكورية تحت مظلة المشروع نفسه. بعد عقدين فقط، حسب البيان الصحفي، يُعتبر معرض أبوظبي حاليا معرض الكتاب الأكثر احترافية في المنطقة وواحد من أسرع تظاهرات النشر نموا على مستوى العالم. وقد شارك في نسخة 2011 ما مجموعه 875 عارضا من 85 بلدا، من بينهم 527 عارضا من البلدان العربية، ما يجعل من معرض أبوظبي وجهة مفضلة تتيح فرص التبادل الثقافي والتجارة المباشرة إلى جانب مكانته كمنصة للتواصل بين المشتغلين في صناعة النشر من عرب وأجانب. ويقول جمعة القبيسي نائب مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لشؤون دار الكتب الوطنية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب «برهنت إمارة أبوظبي على أنها واحدة من مدن العالم الأكثر حداثة وريادة في احتضانها المزيج الفريد الذي يجمع بين الشغف بالثقافة والتراث وتوظيف أحدث التكنولوجيات في مجالي التعليم والنشر». وأضاف «يسرنا أن ندعم نمو الاحترافية في معرض أبوظبي وصناعة الكتاب العربي ككل عبر تشجيع العارضين والناشرين العرب على المشاركة في نسخة العام المقبل» وتابع «تتمثل مساهمتنا في هذه المسؤولية بأن نعزز ونتيح فرصا متزايدة أمام العارضين العرب للمشاركة في معرض أبوظبي 2012». ولقد حقق معرض أبوظبي الدولي للكتاب قفزات نوعية وتخطى حدودا تقليدية، مؤكدا من جديد على الدور الذي ينهض به باعتباره المركز ونقطة الالتقاء لأوساط النشر العربية والعالمية، ومقدما منصة للمحتوى الإلكتروني والبرمجيات التطبيقية والتمسك الراسخ بالتزاماته حيال حقوق الملكية الفكرية ومكافحة انتهاكات حقوق النشر. كما يلتزم معرض أبوظبي برفد العارضين بلمحات حول السوق وجولات إرشادية وحلقات دراسية وجهود تجارية توفيقية، فضلا عن بيئة عمل مهنية تتيح عقد لقاءات مع ممثلي المؤسسات المستهدفة والاطلاع على أفكار بناءة ومعلومات تخص قطاع النشر- من خلال أحد مواقع المهرجان المكرّس للربط بسهولة بين التكنولوجيا وصناعة النشر. ويتوَّج معرض أبوظبي بستة أيام من الثامن والعشرين من مارس ولغاية الثاني من إبريل 2012 حافلة بتشكيلة متنوعة من البرامج الثقافية والمهنية الفعالة. وتوفر جلسات التواصل داخل قطاع النشر إلى جانب الحوارات الثقافية الغنية فرصة فريدة من نوعها لتحويل معرض الكتاب إلى مكان مثالي للاجتماعات بين العاملين بالنشر وهواة المطالعة للعمل سوية! مع أكثر من 150 فعالية وكاتبا وشاعرا ورساما ونصف مليون عنوان على طاولات العرض.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©